لوبيتيجي مرشح لقيادة منتخب بلجيكا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بروكسل (أ ف ب)
يُجري الإسباني خولن لوبيتيجي مفاوضات لتولي منصب مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم، بعد إقالة الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو بسبب سوء النتائج، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.
كان الاتحاد البلجيكي طوى صفحة تيديسكو وأقاله بسبب النتائج التي «لم ترتق إلى مستوى التوقعات».
وبحسب الوسائل الإعلامية البلجيكية، فإن لوبيتيجي ليس المرشح الوحيد لتدريب «الشياطين الحمر»، إذ يرتبط كل من الفرنسيين رودي جارسيا وتييري هنري بهذا المنصب.
وسبق للوبيتيجي (58 عاماً) أن تولى مسؤولية المنتخب الإسباني بين سبتمبر 2016 ويونيو 2018، حيث قاد «لا روخا» في 20 مباراة من دون خسارة، محققاً 14 انتصاراً و6 تعادلات وتأهل إلى كأس العالم في روسيا.
وأقيل لوبيتيجي من منصبه مدرباً للمنتخب الإسباني قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال، بعد الإعلان عن انتقاله إلى ريال مدريد، بعد انتهاء المشاركة في الحدث العالمي، مما تسبب بتوتر في المنتخب.
استبدله الاتحاد الإسباني حينها بفرناندو هييرو.
ولم يستمر لوبيتيجي مع نادي العاصمة الإسبانية سوى 14 مباراة حتى أقيل من منصبه وانتقل إلى إشبيلية، حيث فاز بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» عام 2020.
انضم لاحقا إلى ولفرهامبتون الإنجليزي في 2022، وترك الفريق في نهاية الموسم، ثم تولى تدريب وستهام في مايو 2024، لكنه أقيل بعد ثمانية أيام من انطلاق العام الحالي، وعُيّن جراهام بوتر بدلاً منه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا بلجيكا لوبيتيجي ريال مدريد تيري هنري إشبيلية وستهام
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي للمنتخب السعودي في أول ظهور له بالكأس الذهبية 2025
نجح المنتخب السعودي لكرة القدم، في كتابة صفحة جديدة في سجله الدولي، بعد أن حجز مقعده في دور ربع النهائي من بطولة الكأس الذهبية 2025، خلال مشاركته الأولى في المسابقة القارية التي ينظمها اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
جاء تأهل "الأخضر" عقب تعادله مع منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف لكل فريق، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب "أليجنت" بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتُعد هذه النسخة الأولى التي يظهر فيها المنتخب السعودي ضمن منافسات الكأس الذهبية، بعد حصوله على دعوة رسمية من اتحاد كونكاكاف للمشاركة كضيف، ليصبح سابع منتخب من خارج القارة ينجح في بلوغ ربع النهائي منذ فتح باب الاستضافة للمنتخبات من خارج القارة عام 1996.
استهل المنتخب السعودي مشواره بفوز مستحق على هايتي بهدفين دون مقابل، قبل أن يخسر بصعوبة أمام الولايات المتحدة بهدف نظيف، ليختتم مباريات الدور الأول بالتعادل مع ترينيداد وتوباغو. وبهذه النتائج، جمع الأخضر 4 نقاط وضعته في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة المتصدرة برصيد 9 نقاط.
ضمن نخبة المنتخبات الأجنبية المتأهلة
بانضمامه إلى ربع النهائي، أصبح المنتخب السعودي جزءاً من قائمة المنتخبات المدعوة التي استطاعت تجاوز دور المجموعات في البطولة، والتي تضم منتخبات بحجم البرازيل وكولومبيا وبيرو وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وقطر، في حين كان منتخب الإكوادور الاستثناء الوحيد الذي ودّع البطولة مبكرًا عام 2002.