" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة الکفاءات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
شمال الشرقية تطلق مشاريع استثمارية نوعية لتعزيز التنمية والسياحة
أعلن مكتب محافظ شمال الشرقية عن طرح حزمة من المشاريع الاستثمارية النوعية في مختلف ولايات المحافظة، ضمن جهود تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات ورفع جودة الخدمات والمرافق السياحية والترفيهية. وتشمل المشاريع تطوير واجهات حضرية ومواقع سياحية ومبادرات مبتكرة تُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص.
وتضمنت المشاريع المطروحة في ولاية إبراء تطوير واجهة الولاية على مساحة 620.062 متر مربع، إلى جانب مشروعي "انعكاس" و"دهاليز" اللذين يهدفان إلى تعزيز القدرة الجاذبة للولاية وتطوير مرافقها السياحية. أما في ولاية سناو، فقد تم طرح مشروع تطوير واجهة الولاية على مساحة 2.147.905 متر مربع، إضافة إلى مشروع "المحور الأخضر" الذي يهدف إلى خلق بيئة تنموية نابضة بالحياة وفق مفاهيم الاستدامة. وفي ولاية بدية، شملت المشاريع تطوير واجهة الولاية (2) على مساحة 1.342.747 متر مربع، إلى جانب مشروعي "نافذة الصحراء" و"مرتحل" اللذين يركزان على تعزيز السياحة الصحراوية والأنشطة الترفيهية.
وفي ولاية المضيبي، أعلن المكتب عن مشروع تطوير واجهة الولاية (2) على مساحة 450.275 متر مربع، إضافة إلى مشروع "الواحة الذكية" الذي يعكس توجه المحافظة نحو تبني مبادرات مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وأكد مكتب المحافظ أن طرح هذه المشاريع يأتي ترجمة للخطط التنموية الرامية إلى تعزيز الاستثمار ورفع كفاءة البنية الأساسية، والاستفادة من المقومات السياحية والطبيعية التي تزخر بها ولايات المحافظة. ومن جانبها، أوضحت المهندسة شيماء الراسبية رئيسة فريق جائزة الابتكار المعماري بالمحافظة، أن آلية التنفيذ ستتم عبر عقود مبدأ التشاركية، بحيث يلتزم المطوّر بمساهمة مجتمعية بنسبة 10% تُحوّل للولاية المنفّذ بها المشروع، كما سيلتزم الفائز بالمزايدة بدفع قيمة تجميل الواجهة وفق التصورات المعتمدة، بحيث ترتبط نسبة الانتفاع بنسبة التجميل، ضمن إجراءات مبسطة تتيح للمطور الاستثمار بسرعة وكفاءة.