الأسبوع:
2025-06-27@13:25:13 GMT

5 فوائد للمستكة في علاج القولون العصبي

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

5 فوائد للمستكة في علاج القولون العصبي

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض القولون العصبي، إذ تعد متلازمة القولون المتهيج أو القولون العصبي أكثر الأمراض شيوعًا بين الأمراض الوظيفية في الجهاز الهضمي، وتأتي المستكة بديلا طبيعيا لعلاج القولون العصبي، لذا نستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص فوائد المستكة في علاج أمراض القولون العصبي.

فوائد المستكة

إليك قائمة بأهم فوائد المستكة المحتملة:

1) الوقاية من عسر الهضم

يعد عسر الهضم مشكلة صحية غالبًا ما تظهر على هيئة ألم في النصف العلوي من المعدة، وترافقها أعراض مزعجة أخرى واضطرابات هضمية متنوعة، مثل: الانتفاخ والغازات، والغثيان والتقيؤ، وحرقة المعدة.

وقد أظهرت عدة دراسات أن تناول المستكة قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمصابين بهذا النوع من المشاكل الهضمية، إذ تتحول المستكة إلى سائل صمغي في البيئات الحمضية، كما في البيئة الداخلية للمعدة.

2) تحسين صحة الفم والأسنان

قد يساعد مضغ المستكة أو تطبيقها موضعيًا على اللثة على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ أظهرت بعض الدراسات أن المستكة تحتوي على مواد قد تساعد على محاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن.

ووجدت الدراسات أن فعالية المستكة في هذا الشأن قد تتفوق على فعالية بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التهاب دواعم السن، ونظرًا لفوائد المستكة المحتملة في محاربة هذا النوع من الأمراض الفموية والبكتيريا المسؤولة عنها، فإن المستكة قد تساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثة والأسنان، مثل التسوس.

القولون العصبي 3) محاربة مرض السرطان

أظهرت بعض الدراسات الأولية أن زيت المستكة قد يساعد على محاربة بعض أنواع مرض السرطان، إذ يحتوي هذا الزيت على مواد قد تعمل على محاربة نمو الأورام السرطانية أو قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية، لا سيما في الأنواع التالية من السرطان: سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وبهذا تكمن أهمية فوائد المستكة.

لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات المذكورة لا زالت دراسات أولية، وبعضها تم إجراؤه على حيوانات، لا على بشر، لذا لا يمكن الاستعاضة عن علاجات السرطان بالمستكة، ولكن من الممكن استشارة الطبيب بشأن استخدامها جنبًا إلى جنب مع علاجات مرض السرطان.

4) تحسين صحة القلب والشرايين

أظهرت بعض الدراسات أن من إحدى فوائد المستكة المحتملة قد تكون قدرتها على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، ولكن وفي الوقت ذاته أظهرت دراسات أخرى أن المستكة لم يكن لها أي تأثير يذكر على مستويات الكولسترول، لذا فإن فوائد المستكة المحتملة في هذا الصدد لا زالت موضع شك.

كما أظهرت دراسات أولية أخرى أن المستكة قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة لصحة القلب والشرايين، مثل خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي خفض فرص إصابة الأوعية الدموية والقلب بأي تلف أو ضرر قد يتسبب به ضغط الدم المرتفع.

5) فوائد المستكة الأخرى

لا تقتصر فوائد المستكة على ما ذكر أعلاه فحسب، بل قد يكون للمستكة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، ومن أهم فوائد المستكة الأخرى الآتي:

- محاربة بعض الاضطرابات الهضمية وأمراض الجهاز الهضمي وتخفيف حدة الأعراض المرافقة لها، مثل: قرحة المعدة، وداء الأمعاء الالتهابي.

- خفض مستويات سكر الدم.

- تحسين صحة الكبد.

- محاذير وأضرار المستكة

اقرأ أيضاًاستشاري تغذية علاجية: الألبان ومشتقاتها تتسبب في تهيج القولون العصبي

فوائد التين الشوكي في القضاء على آلام القولون العصبي

حسام موافي يكشف أهم أسباب الإصابة بـ القولون العصبي (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مرض السرطان القولون العصبي المستكة أنواع مرض السرطان القولون العصبی دراسات أن

إقرأ أيضاً:

فوائد الحرب

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

يبدو أنَّ الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني قد وضعت أوزارها، إذا ما صمد اتفاق وقف إطلاق النَّار، وكما هو معلوم، هناك لكل شيء في هذه الحياة وجهان: إيجابي وسلبي، وعلينا التركيز على الجانبين لمُعالجة الجانب السلبي والاستفادة من الجانب الإيجابي.

وما يهمنا من هذه الحرب الجوانب الإيجابية وأخذ الدروس والفوائد من هذه الحرب، ولو ركزنا ستبرز أمامنا مجموعة من الدروس والفوائد التي يمكن أن نستفيد منها كمسلمين وعرب على الرغم من أن الحروب غالباً ما تحمل في طياتها ويلات وآلاما كثيرة، إلا أن هناك دائمًا دروس يمكن استخلاصها.

لقد أظهرت الحرب أهمية التحالفات التي يكون أثرها عميقاً وبالغاً ولها نتائج على أرض الواقع؛ حيث أظهرت هذه الحرب أنَّ التحالفات التقليدية قد لا تكون فعّالة كما كانت في السابق، ومن المهم أن تتجه الدول نحو تشكيل تحالفات جديدة مبنية على المصالح المشتركة؛ بعيدًا عن الأيديولوجيات والتوجهات السياسية الضيقة. ومن ضمن الإيجابيات التي يجب التركيز عليها والتي لها أثر بالغ هي تعزيز الوحدة العربية والإسلامية؛ فهذه الحرب كانت بمثابة جرس إنذار للدول العربية والإسلامية بضرورة الوحدة، فقد أثبتت الأحداث التاريخية أن الانقسام بين الدول العربية والإسلامية يعزز من قوة العدو، لذا ينبغي على الدول أن تسعى إلى بناء جبهة موحدة لمُواجهة التحديات المشتركة.

ولا شك أن انتهاء الحرب بين إيران والكيان الصهيوني قد يفتح المجال لدعم أكبر للقضية الفلسطينية؛ إذ أظهرت الحرب أن الصراع لا يزال قائمًا وأن حقوق الفلسطينيين يجب أن تكون في مقدمة الأولويات، ويمكن للدول العربية والإسلامية أن تستغل هذه الفرصة لدعم حقوق الفلسطينيين سواء عبر المساعدات المالية أو السياسية، إلى جانب تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية والإسلامية؛ إذ يمكن للدول أن تستفيد من هذه التجارب لتطوير استراتيجياتها العسكرية وتحديث ترسانتها، كما يمكن أن تكون هذه الحرب دافعًا لتعاون عسكري أكبر بين الدول العربية والإسلامية.

وإن كانت الحروب غالبًا ما تُسبِّب أزمات اقتصادية، لكن يمكن أن تكون هناك دروس قيمة نستفيد منها، من خلال تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الموارد الخارجية، والاستفادة من هذا الدرس لبناء اقتصادات أكثر استدامة وقوة، مما يجعلها أقل عرضة للصدمات الاقتصادية الناتجة عن النزاعات. وفي جانب آخر، وفي خضم الحروب، قد تنشأ فرصة لتعزيز الثقافة والحضارة العربية والإسلامية؛ حيث يمكن للدول أن تستغل هذه اللحظة لتسليط الضوء على تاريخها وثقافتها، وتعزيز الهوية المشتركة التي تجمع العرب والمسلمين؛ فالثقافة والفنون يمكن أن تكون أدوات قوية في تعزيز الوحدة ونشر السلام، ناهيك عن التركيز على التنمية المستدامة حيث يمكن أن تكون التنمية أداة فعالة لبناء مجتمعات قوية ومستقرة من خلال توجيه الموارد نحو التعليم والصحة والبنية التحتية.

ونهاية الحرب تعكس أهمية الدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات، وعليه ينبغي على الدول العربية والإسلامية أن تتبنى نهجًا دبلوماسيًا في التعامل مع القضايا السياسية والأمنية؛ حيث يمكن أن تكون المفاوضات والحوار سبلًا فعّالة لتحقيق السلام والاستقرار.

وأخيرًا.. وعلى الرغم من أنَّ الحرب تحمل في طياتها الكثير من المعاناة والدمار، إلّا أنَّ انتهاء الصراع بين إيران والكيان الصهيوني يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتغيير إيجابي في العالم العربي والإسلامي، من خلال الوحدة وتعزيز التحالفات ودعم القضية الفلسطينية وتطوير القدرات الدفاعية، كما يمكن الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية لبناء مستقبل أفضل، لأنَّ الدروس المستفادة من هذه الحرب يجب أن تكون دافعًا لنا كمسلمين وعرب للعمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المركز الإسلامي احيا ذكرى الهجرة النبوية: رحلة أظهرت التضحية
  • ارتفاع سفر الأردنيين للسياحة بنسبة 3% خلال خمسة أشهر
  • جمعية إنصاف تنقذ 325 طفلا من الشارع وتُعيدهم إلى مقاعد الدراسة في الدار البيضاء (فيديو)
  • فوائد المانجو للبشرة وللشعر مذهلة..تعرف عليها
  • يعالج أمراضا عديدة أبرزها الحصوات.. اكتشف فوائد قشر الليمون
  • استشاري يؤكد: ثلثي النساء مصابات بالقولون العصبي لأسباب نفسية.. فيديو
  • عشبة غير متوقعة تحسن التنفس وتعالج عسر الهضم
  • بروس: واشنطن تدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وضمان استقرارها
  • رحيل موجع لبلوجر تركية شهيرة بعد معاناتها من فقدان الشهية العصبي
  • فوائد الحرب