وزيرة السياحة تجتمع مع سفير المملكة المتحدة بمناسبة انتهاء فترة عمله
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استقبلت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمكتبها سعادة السيد رودريك دراموند سفير المملكة المتحدة لدى المملكة بمناسبة انتهاء فترة عمله، وذلك بحضور الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض.
وخلال اللقاء، أشادت وزيرة السياحة بالجهود الطيبة التي بذلها سعادة السيد رودريك دراموند في تعزيز علاقات الصداقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والدفع بها نحو مستويات أكثر شمولاً، بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين، متمنيةً له المزيد من التقدم والنجاح في مهام عمله الدبلوماسي.
وأكدت الوزيرة الصيرفي أن مملكة البحرين والمملكة المتحدة تقدمان نموذجاً مميزاً من الشراكة والتعاون في المجال السياحي، والتي تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية والتاريخية المشتركة بين البلدين.
وأعربت عن تقديرها لما بذله السفير من جهود كبيرة في دعم آليات التواصل بين السوق السياحي البحريني والبريطاني، بما أسهم في فتح مجالات عمل جديدة خاصة في ظل وجود فرص سياحية استثمارية وتجارية كبيرة، بما عزز من نمو المبادلات التجارية السياحية وتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين خلال فتره عمله، وبما يحقق الأهداف المشتركة ويعمق الروابط الدبلوماسية الثنائية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".