منها لعبة الحبار..صناديق على شكل كعكات مستوحاة من أفلام شهيرة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لا شك أن الكعكات جميلة، وقد يفكر البعض في استخدامها للزينة، هذا ما دار في خلد الفنانة الكورية، هوانغ سيرا، بعد أن تركت وظيفتها، واستخدمت مبلغ نهاية الخدمة بطريقة ذكية لتصنع من الفكرة عملاً خاصاً.
وقامت الفنانة بصنع صناديق تخزين على شكل كعكات، ولم يكن هذا كل شيء، فجميع ما شكلته منها مستوحى من أفلام أو مسلسلات.
ويجد المشاهد صناديق تصلح للمجوهرات، بأشكال مبتكرة وألوان غامرة، منها على سبيل المثال، تلك من مسلسل "لعبة الحبار"، أو فيلم كرتون "تانغلد"، وغيرها الكثير.
ويمكن مشاهدة أعمال سيرا على Cinema_Cakery ، وتقول: "تخصصت في التصميم المرئي في كوريا وعملت كمخططة ومصممة ويب لمدة 4 سنوات تقريباً، أخذت استراحة لمدة عام تقريباً بعد ترك الشركة لأنني شعرت أن صحتي كانت تتدهور بعد العمل المزدحم، ومع انتشار الكعكات التي صنعتها أثناء الاستراحة، بدأت في بيعها بجدية."
وأضافت: "أنا وأصدقائي نحب الحلويات الأخرى، لكننا ننتقي بشكل خاص الكعك، لذلك بعد حفل عيد الميلاد، نترك دائما أكثر من نصف الكعكة، إنه إهدار، وقررت أن أبدأ بالتفكير في صنع كعكة يمكنني الاحتفاظ بها إلى الأبد."
وشاركت هوانغ الجزء الأصعب في تحويل مشهد فيلم إلى أحد صناديق الكعك الخاصة بها، كتبت الفنانة: "لون الفيلم جميل للغاية، لكنه في بعض الأحيان لا يتناسب مع عمل الكعكة، وهذا هو الجزء الأصعب. عندما لا تتطابق الألوان، يتعين على التعبير عنها بطريقة إبداعية بخلاف الألوان، لكنني غالباً ما أجد صعوبة في التوصل إلى أفكار".
أما بالنسبة للمواد، فقد أوضحت هوانغ: "أستخدم بشكل أساسي الراتينج والسيليكون، لقد استثمرت كل مكافأة نهاية الخدمة التي تلقيتها بعد ترك الشركة في شراء المواد، وبعد 6 أشهر من شراء المواد المختلفة والبحث عنها، كان الراتينج والسيليكون هما المادتان اللتان يمكن أن تدومان لفترة أطول ومتينتين، ما زلت أبحث عن المواد، وسأستمر في البحث عن المواد."
ولدى هوانغ أكثر من 107 آلاف متابع على إنستغرام، وهم يعشقون إبداعاتها.
وكتبت: "أشعر بأفضل شعور تجاه رد الفعل الذي اعتقدت أنه كعكة حقيقية، حتى لو لم يكن رد فعل لطيفًا بالضرورة، فأنا أحياناً أستلهم الإلهام من النصائح أو التعليقات الخبيثة في التعليقات، لذا فأنا ممتنة لجميع ردود الفعل".
وأخيرًا، أضاف هوانغ: "نظرًا لأن الاستجابة أفضل كثيرًا في البلدان الأخرى مقارنة بكوريا، أود السفر إلى الخارج وإقامة معارض، أود أن أزور المتاجر المؤقتة إذا سنحت لي الفرصة لاحقاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يفضح لعبة الإخوان: تجارة بالدين وخدمة لأجندات استخباراتية
أكد الإعلامي محمد موسى أن العالم بات يدرك اليوم بشكل واضح أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن يومًا كيانًا دعويًا أو حركة إصلاحية، بل كانت شبكة واسعة ومترابطة تعمل على جمع المعلومات والتنسيق مع جهات خارجية.
وتابع موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، اليوم الجمعة، أن ما كشفه الباحث ماهر فرغلي بشأن وجود 41 فرعًا تابعين للجماعة كانوا يرفعون تقارير شهرية إلى مؤسسات أمريكية، في دلالة صريحة على طبيعة نشاطهم الحقيقي.
وأوضح موسى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن تصنيف فروع الإخوان إرهابية رغم أنه جاء متأخرًا إلا أن أهميته تكمن في أنه يكشف حقيقة ممتدة لعقود: أن هذا التنظيم كان أخطر بكثير مما اعتقده البعض، وأن تهديده لم يقتصر على الداخل المصري، بل امتد ليشمل المنطقة بأكملها.
وشدد على أن الرسالة الأهم اليوم هي أن لا مكان في مستقبل الدول لجماعة تتاجر بالدين، تعبث بالأمن القومي، وتعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية على حساب مصلحة وطنها.