ترامب بحفل تنصيبه في ليبرتي: سنصبح أعظم أمة قريبا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- وصل الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى حفل تنصيبه في ليبرتي حوالي الساعة 11:20 بالتوقيت المحلي، مساء الاثنين.
ورقص ترامب وزوجته ميلانيا على المسرح، وانضم إليهما نائب الرئيس جيه دي فانس، وزوجته أوشا فانس، إلى جانب أفراد عائلة ترامب.
وبعد أداء الرقصة، قدم فانس ترامب الذي أخذ الميكروفون لإلقاء كلمة موجزة، وقال فيها ترامب: "هذا يوم مهم للغاية نمر به".
وواصل ترامب شكر عائلته وتقديمها قائلا: "لدي عائلة رائعة. حقا لدي عائلة رائعة". كما وجه الرئيس الأمريكي الشكر لنائبه جيه دي فانس.
وقال دونالد ترامب: "سنعلن عن بعض الأخبار. ستكونون في غاية السعادة. لكننا نحبكم جميعا. أود أن أقول إننا أمة عظيمة. سنصبح قريبا أعظم أمة على الإطلاق، ولن يستغرق ذلك وقتا طويلا".
وقبل مغادرة المسرح، قدم الرئيس فرقة Village People التي أنشدت أغنية Y.M.C.A.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية دونالد ترامب ميلانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
تعرف على "المقترح النهائي" لآخر مستجدات وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن-رويترز
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الموافقة على ما وصفه "بالمقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب" مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس.
وقال الرئيس الأمريكي "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
وكان ترامب قد قال للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.
وترفض حماس إلقاء سلاحها.
اندلعت الحرب في غزة عندما هاجم مسلحون بقيادة عناصر من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ولم يُظهر الجانبان علامات تذكر على استعدادهما لتقديم أي تنازلات.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وصفقة الرهائن التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملا حماس المسؤولية.
ويسعى ترامب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة.
وقال ترامب للصحفيين خلال زيارة إلى فلوريدا إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أيضا وقفا سريعا لإطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي "نأمل أن يحدث ذلك. ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما الأسبوع المقبل...نريد إخراج الرهائن".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.