270 شابا وفتاة يزورون المعالم السياحية بأسوان ضمن رحلات الشباب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
واصل قطار الشباب رحلاته فى أسوان ضمن برنامج "اعرف بلدك" ليضم 270 شابًا وفتاة من مختلف محافظات مصر في رحلة استكشافية إلى كنوز مصر العريقة.
ويشمل برنامج الرحلة زيارة مجموعة متنوعة من المعالم الأثرية والسياحية والحضارية، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب وتعميق معرفتهم بتاريخ وحضارة مصر العريقة.
ومن أبرز المعالم السد العالى يمثل رمز النهضة المصرية العظيمة، حيث يتعرف الشباب على أهمية هذا الصرح الشاهق في حياة المصريين ودوره في تطوير الزراعة والصناعة.
ومتحف النيل يمثل رحلة استكشافية إلى تاريخ النيل ودوره الحضاري في تكوين الحضارة المصرية.
ومتحف النوبة يمثل للاطلاع على تراث النوبة العريق وحضارتها التي تمتد لآلاف السنين، والحديقة النباتية للاستمتاع بجمال الطبيعة والتعرف على التنوع البيولوجي في مصر.
وقرية غرب سهيل تمثل للتعرف على العادات والتقاليد النوبية الأصيلة، ومعبد فيلة يعتبر أحد أروع المعابد المصرية القديمة، والذي يروي حكايات الآلهة والفراعنة.
وتهدف الرحلة التعرف على الهوية الوطنية: غرس قيم الانتماء والولاء للوطن لدى الشباب، وتعزيز السياحة الداخلية لتشجيع الشباب على استكشاف معالم بلدهم والتعريف بها، وأيضاً التنمية المستدامة لربط الشباب بأهداف التنمية المستدامة وتشجيعهم على المشاركة في تحقيقها، وبناء جيل واعٍ لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة في بناء مجتمع أفضل.
واستقبل المركز الثقافى الأفريقى بأسوان رحلات قطار الشباب التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة للموسم الشتوي الجديد بمشاركة 190 شابا وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية.
واستمعوا للشرح المفصل عن مكونات المركز ورسالته وأهدافه، وشاهدوا قاعات المركز المتنوعة ومجسمات دول حوض النيل والسد العالى وخزان أسوان وإهداءات الدول الأفريقية وأسماك النيل وغيرها من المعروضات المميزة، وفي نهاية جولتهم قاموا بإلتقاط الصور التذكارية داخل أروقة المركز المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران
تناول الباحث في الشأن الدولي، الدكتور زياد منصور، أفق المواجهة بين إيران وإسرائيل، مؤكدا أن “العدوان الإسرائيلي على دولة ذات سيادة يخالف القواعد الدولية”.
وفي حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أشار منصور إلى أن “إيران خدعت بمفاوضات مزعومة استخدمت فيها أدوات الغدر الدبلوماسي، ما أدى إلى ضربة مفاجئة أفقدتها التوازن قبل أن تعيد ترتيب أوراقها”. واعتبر أن “استمرار المواجهة لنحو أسبوعين سيكون هدفه الأساسي ضرب المشروع النووي الإيراني ودفع طهران لتوقيع اتفاقية مذلة”.
وحذر الباحث في الشأن الدولي من أن “الضربات المتواصلة للمواقع النووية واستغلال الوضع الداخلي الإيراني قد تؤدي إلى زعزعة الوحدة الوطنية”. كما لفت إلى أن “استمرار الصراع سيؤثر على الاقتصادين الإقليمي والدولي، مع ما يترتب عليه من نتائج كارتفاع أسعار النفط، وتداعيات اقتصادية واستراتيجية تطال اقتصادات العالم وتؤدي إلى تعطل حركة المطارات”، محذرا من احتمال “اعتماد تكتيكات عسكرية لاستنزاف القدرات الصاروخية الإيرانية، ومحاولات لتقويض النظام وإيجاد بديل له.”
واعتبر منصور أن “طبيعة الاستهداف تؤكد التخطيط المسبق، بغطاء أميركي وصمت دولي”، مؤكدًا أن “لا مصلحة لأحد في استمرار التصعيد”، وأضاف : “الرد الإيراني رغم أهميته لم يبلغ المستوى المطلوب،” مشيرًا إلى أن “الممرات البحرية، خصوصًا مضيق هرمز، تمثل الورقة الأقوى بيد طهران”.
ووصف الترحيب الدولي بالعدوان الإسرائيلي بـ “المُريب”، واعتبره مؤشرًا على “وجود مشروع كبير يحضر للمنطقة”. كما أشار إلى “الموقف اللافت للمملكة العربية السعودية في إدانة إسرائيل”، متوقعًا أن يقتصر تدخل الدول في هذا الصراع على الإدانة بانتظار ما ستؤول إليه التطورات، ومحذرًا من أن “المرحلة المقبلة قد تكون أكثر خطورة، خاصة بعد تزود إسرائيل بالقنابل الدقيقة والثقيلة”.
واعتبر منصور أن “روسيا هي الأكثر قدرة على لعب دور الوساطة، ودورها محوري وأساسي والأكثر فاعلية وتأثيرا”، معتبرًا أن “دولة مثل ايران مستعدة لمواجهة مثل هذا النوع من العدوان إنما عنصر المفاجأة كان مؤثرًا”، وأكد أن “المواجهة بين ايران وإسرائيل لا تصب في مصلحة الدول الكبرى”، وأن “التداعيات الاقتصادية والسياسية ستكون خطيرة أيضًا على الكيان الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن “أي انتكاسة إسرائيلية أو ضربات متتالية قد تُحدث تغييرات داخلية في إسرائيل، وتكسر الصورة النمطية عن المجتمع الإسرائيلي وجيشه، وعن قدرته على فرض موازين جديدة للقوى في المنطقة، ضمن مشروع غربي–أميركي–إسرائيلي يسعى لفرض شرق أوسط أحادي القطب تكون فيه إسرائيل القوة المهيمنة”.
وختم بالتأكيد على أن ” الرهان الأساسي يجب أن يكون على شعوب المنطقة، لأن إرادتها في مواجهة أي عدوان، مهما كانت هويته، هي الأقوى”، معتبرًا أن “مسلسل التنازلات الإيرانية بدأ منذ اغتيال الرئيس رئيسي وإسماعيل هنية”، وأن “طهران ستقف وحيدة في مواجهة المشروع الإسرائيلي في المنطقة وقد تعود في النهاية إلى طاولة المفاوضات”، محذرًا من “سيناريوهات خطيرة في حال ضربت إيران قواعد أميركية أو تصاعدت محاولات التغيير الداخلي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب