دراسة : الحرارة المرتفعة بالمغرب ترفع من مخاطر حدوث فيضانات كارثية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت مجلة Nature Sustainability، دراسة صنفت فيها البلدان المهددة أكثر بالفيضانات القاتلة.
وحسب الدراسية، فإنه كلما استمرت درجة الحرارة في الارتفاع ، زاد خطر هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات جارفة وكوارث بشرية.
القائمون على الدراسة، حللوا بيانات من 67 دولة ، بين عامي 1990 و 2018 ، من أجل استخلاص استنتاجات حول العلاقة بين الفيضانات القاتلة والعوامل الاقتصادية.
و خلال هذه السنوات الـ 38 ، درس القائمون على الدراسة 573 فيضانًا قاتلا، وهي تختلف من بلد إلى آخر حسب التفاوت الاقتصادي.
الدراسة أوردت أن ثلاث قارات تعرف أكبر معدل وفيات في حالة هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات.
و نقلت الدراسة ، أن أكثر مناطق العالم دموية في حالة الفيضانات في أفريقيا هناك الجزائر والمغرب وجنوب أفريقيا وأنغولا وبوتسوانا.
و في آسيا : سريلانكا وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا هي البلدان الأكثر عرضة للخطر.
لكن القائمون على الدراسة، لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في آسيا في السنوات الأخيرة ، وبالتالي انخفاض عدد الضحايا ، على الرغم من الكوارث المناخية القوية التي تعرفها القارة.
في أمريكا : كولومبيا ، وتشيلي ، وكوستاريكا ، والأرجنتين ، والبرازيل ، وجنوب الولايات المتحدة هي مناطق ذات معدل وفيات مرتفع بسبب الفيضانات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
كوريا ج – كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة للاهتمام بين الإصابة بالدوالي الوريدية وزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف.
وتعتمد هذه النتائج على تحليل بيانات طبية شاملة من نظام التأمين الصحي الكوري الجنوبي، حيث تم تتبع الحالة الصحية لنحو 400 ألف مشارك لمدة تجاوزت 13 عاما.
وتظهر الدوالي الوريدية، تلك الأوردة المتضخمة والمتعرجة التي تظهر غالبا في الساقين، كعلامة على ضعف الدورة الدموية الوريدية.
وتتراوح تقديرات انتشارها عالميا بين 2% إلى 73% حسب المنطقة الجغرافية، وقد تمتد تأثيراتها إلى ما هو أبعد من المظهر الجمالي وعدم الراحة الجسدية، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن التغيرات الوعائية المصاحبة للدوالي تشبه تلك المرتبطة بالشيخوخة وأمراض التنكس العصبي، ما يفتح الباب أمام فرضية جديدة حول عوامل خطر الخرف.
وعند متابعة المشاركين على المدى الطويل، لوحظ أن المصابين بالدوالي الوريدية كانوا أكثر عرضة بنسبة 13.9% للإصابة بالخرف بمختلف أنواعه. وتكشف البيانات التفصيلية أن هذه الخطورة تزداد بشكل ملحوظ بين فئات معينة، خاصة الرجال المدخنين الذين يستهلكون الكحول بانتظام. لكن المفاجأة كانت في عدم وجود ارتباط واضح بين الدوالي وأنواع محددة من الخرف مثل مرض ألزهايمر أو الخرف الوعائي عند تحليل البيانات بدقة.
ومن النتائج اللافتة أن علاج الدوالي لم يظهر تأثيرا كبيرا على خطر الخرف العام، لكنه ارتبط بانخفاض ملحوظ في حالات الخرف الوعائي تحديدا. وهذا الاكتشاف يثير تساؤلات مهمة حول الآليات المحتملة التي تربط بين صحة الأوردة ووظائف الدماغ، وإن كانت الدراسة تحذر من التعميم المفرط نظرا لطبيعتها الرصدية التي لا تسمح بإثبات علاقات سببية مباشرة.
وتواجه هذه الدراسة بعض القيود المهمة، أبرزها عدم القدرة على تحديد شدة حالات الدوالي بدقة، واقتصار العينة على فئة عمرية معينة (40 سنة فما فوق)، بالإضافة إلى احتمال تأثير عوامل أخرى لم يتم قياسها مثل التاريخ العائلي للخرف أو الاختلافات في نمط الحياة بين المناطق الحضرية والريفية.
وعلى الرغم من هذه التحفظات، تقدم الدراسة رؤى قيمة تضيف بعدا جديدا لفهمنا لعوامل خطر الخرف، وتؤكد على أهمية الاهتمام بصحة الجهاز الوريدي كجزء من النهج الشامل للحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث المعمقة لفك الشيفرة البيولوجية التي قد تربط بين هذه الحالة الوريدية الشائعة وصحة الدماغ على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.
المصدر: نيوز ميديكال