الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أطلق قيادي حوثي تهديدات للسعودية باستهداف اقتصادها، في تصعيد جديد يأتي مع اعلان وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ومحاولة الحوثيين، ايجاد عدو لها، لاستمرار حربها وتسلطها على اليمنيين.
وحرفت الجماعة البوصلة باتجاه السعودية هذه المرة، حيث توعد عضو ما يسمى المجلس السياسي، محمد علي الحوثي بتصفير الاقتصاد السعودي في حال انخراطه في ما وصفه الحوثي ''مؤامرة جديدة ضد اليمن".
وقال الحوثي في منشور رصده محرر مأرب برس على منصة إكس: ''اذا كان السعودي يقرأ الاحداث والمستجدات الراهنة في الساحة قراءة خاطئة فليحذر المعركة القادمة''.. مهددا بما اسماه ''تصفير الاقتصاد السعودي في حال الاعتداء على اليمن''.
واضاف : ''لم يكن لدينا في المعركة السابقة خلال استهداف منشآت ارامكو النفطية في بقيق وخريص من الصواريخ كما هي بحوزة اليمن اليوم''.
وقال أن ما تمتلكه جماعته حاليا من الصواريخ ذات دقة تصويب 100%.
وتابع: ''من يتكهن باننا نبالغ فليراجع استهداف السفن المتعلقة بالكيان الصهيوني والتي تم استهدافها خلال حرب غزة.صواريخنا لم تكن سابقا بالشكل الذي هي عليه اليوم وراجعوا ما تقوله البحرية الأمريكية من دقة التصويب ومما وصلوا إليه من الرعب، أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات'' حد تعبيره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلّم عينات رفات ويقول إنها ليست لأحد من أسراه
أعلنت دولة الاحتلال، الثلاثاء، تسلم "عينات من رفات" نُقلت عبر الصليب الأحمر ويُرجح أنها تعود لأحد الأسيرين اللذين تقول إن جثمانيهما ما يزالان داخل قطاع غزة، لكن الطب الشرعي الإسرائيلي قال إنها ليست لأي من أسراه.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان، إن "إسرائيل تلقت عينات من رفات نُقلت من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، وسُلّمت إلى قوات الجيش وجهاز الأمن العام داخل القطاع".
لاحقا، أعلنت سلطات الاحتلال أن عينات الرفات لا تعود لأي من جثماني أسيرين تقول "لا يزالان بالقطاع".
جاء ذلك وفق ما أعلنه معهد الطب الشرعي مساء الثلاثاء، بحسب هيئة البث العبرية.
وقال المعهد إن "العينات التي أُرسلت من غزة لا تعود لرفات أي من مختطفين قتيلين متبقيين".
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى، بينما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب حيز التنفيذ، والذي كان من المفترض أن ينهي إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب.
لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرارا، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بينما أعلنت حركة حماس التزامها بالبنود، وطالبت الوسطاء بإلزام تل أبيب تنفيذها.