كشف المهندسة سالي الطحان، مدير مشروع مونوريل شرق النيل، تفاصيل المشروع، موضحة أنه يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والأطول عالميًا ويمتد بطول 56 كيلومترًا ويضم 22 محطة.

خدمة مناطق ذات كثافة سكانية عالية  النقل في 2025.. تشغيل المونوريل والخط الأول للقطار الكهربائي السريع و8 ملايين فرصة عمل استخراج شهادات "مزاولة حرفة" و"قياس مهارة" جديدة بالمجان للعمالة غير المنتظمة بمشروع المونوريل

وأشارت “الطحان”، خلال لقاء خاص لها مع كاميرا برنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن المونوريل يهدف إلى خدمة مناطق ذات كثافة سكانية عالية وربطها بالمجمعات السكنية والتجارية والمدارس والجامعات.

وأوضحت أن مشروع مونوريل شرق النيل يعتمد كليًا على الطاقة الكهربائية، ما يجعله صديقًا للبيئة وخاليًا من الانبعاثات الضارة، مؤكدة أن تصميم المونوريل يراعي أعلى معايير الأمان والسلامة، مع تجهيز المحطات لاستيعاب ذوي الهمم بشكل كامل، متابعة: “أن التشغيل التجريبي الحالي يستخدم أربع عربات تستوعب حوالي 500 راكب، على أن يتم تشغيل ثماني عربات لاحقًا عند الوصول إلى السعة الكاملة”.

وأضافت: "المونوريل يتكامل مع وسائل النقل الأخرى، مثل مترو الأنفاق "الخط الثالث" والقطار الكهربائي الخفيف LRT، لتسهيل حركة التنقل بين العاصمة الإدارية الجديدة والمناطق الأخرى".

 

وتابعت: “المشروع يسهم في تخفيف الازدحام المروري وتحسين تجربة النقل الجماعي، بالإضافة إلى دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة، ويمثل خطوة كبيرة نحو توفير وسائل نقل متطورة ومريحة للمواطن المصري”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مونوريل مشروع مونوريل مونوريل شرق النيل ذوى الهمم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء عربات جدعون

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن الجيش قرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت الإذاعة أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في شمال القطاع وبدأت الاستعداد للانسحاب.

وتابعت أن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز في القطاع، مشيرة إلى أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية في شمال قطاع غزة وفي مدينة خان يونس (جنوب)، في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

وأوضحت أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز في مناطق سيطرت عليها وتنتظر قراراتِ المستوى السياسي.

ويأتي الحديث عن انتهاء عملية عربات جدعون بعد أن فشلت في تحقيق تحول في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية التي ردت بعملية "حجارة داود".

وخلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تكبد الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 40 قتيلا، وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون المناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.

في غضون ذلك، نقلت القناة 12 عن قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة طويلة وصعبة ومرهقة لكنها ضرورية، مضيفا أن الجيش لن يتوقف حتى يحقق هدفي إعادة المحتجزين وهزيمة حركة حماس.

تغيير الإستراتيجية

وتعليقا على تقارير سحب الجيش الإسرائيلي قوات من غزة، قال الخبير العسكري اللبناني العميد الركن المتقاعد إلياس حنّا إن إسرائيل تبدّل إستراتيجياتها وتغيّر القوات داخل القطاع، “لكن المردود في النهاية هو نفسه”، على حد تعبيره.

إعلان

وأوضح حنّا، في حديث للجزيرة نت، أن إسرائيل انتقلت من إستراتيجية سابقة إلى ما سمي عربات جدعون، وهي عملية قال رئيس الأركان الإسرائيلي إنها جاءت لتحقيق أهداف معينة، أبرزها قتل عدد كبير من القيادات في غزة.

وأشار الخبير العسكري إلى أن الفرقة 98 تم استنزافها بشكل كبير، وقد يكون لذلك عدة أسباب، أولها إراحتها تمهيدا لإعادتها إلى عملية جديدة قد تستهدف تطويق مدينة غزة، وعزل وسط القطاع، ثم بدء عملية استنزاف طويلة، بحسب ما صرح به رئيس الأركان إيال زامير.

وقال حنا إن "الوحدات الخاصة لا تعمل في العادة إلا في إطار عمليات خاصة، أما الآن فهي تقاتل كأنها قوات مشاة عادية، وهذا سبب تذمّراً كبيرا داخل هذه الوحدات، لأن تجهيزها وتدريبها ومهامها مختلفة تماماً".

ولفت إلى أن هناك 5 فرق عسكرية إسرائيلية مرتبطة بالعمليات في قطاع غزة، "لكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها تعمل داخل القطاع، لأن المساحة صغيرة جدا"، موضحا أن العمليات عادة ما تنفذ ضمن ما يعرف بـ"تاسك فورس"، أي قوات مهام مشتركة تضم دبابات ومشاة ووحدات خاصة وهندسة وغيرها.

وختم العميد الركن المتقاعد إلياس حنّا بالإشارة إلى أن هذا التحول قد يرتبط أيضا بحل سياسي يتم التحضير له له بعد زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (الذي وصل اليوم إلى إسرائيل)، مشيرا إلى إلى إمكانية الدخول في مرحلة جديدة من العمليات أو المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • مشروع المونوريل.. كان الوصول إلى غار ثور يستغرق أكثر من ساعتين – فيديو
  • ترمب يكشف عن خطط لتوفير المساعدات الغذائية لغزة ويهاجم حماس
  • بحر مضطرب وأمواج عالية على هذه السواحل
  • وزير النقل يتفقد مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «صور»
  • إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء عربات جدعون
  • أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
  • Galaxy S26 Ultra تصميم مألوف بقدرات متطورة وشحن أسرع
  • آخر فرصة.. غلق باب التقديم لوظائف تشغيل وصيانة المونوريل اليوم
  • هُزم جدعون وانتصر داود بإرادته: فشل عربات الاحتلال وبزوغ نصر غزة
  • مدير شركة ” فليك” للإعلان الطرقي محمد المارديني لـ سانا: نفتخر اليوم بتوقيع اتفاقية استثمار مع مطار دمشق الدولي لإدارة وتطوير المساحات الإعلانية، في خطوة محورية ضمن رؤيتنا لتحديث قطاع الإعلانات في سوريا