عادات يومية تهدد صحة القلب| تعرف عليها وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الحفاظ على صحة القلب لا يتوقف فقط على الغذاء الصحي والرياضة، بل يشمل الابتعاد عن بعض العادات اليومية التي قد تؤثر سلبًا على عضلة القلب دون أن ندرك، ومع ارتفاع معدلات أمراض القلب عالميًا، يصبح الوعي بهذه العادات جزءًا أساسيًا من الوقاية.
1.السهر لساعات طويلة:
قلة النوم تتسبب في زيادة مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر، مما يؤدي إلى رفع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
2.الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والمقلية:
هذه الأطعمة غنية بالكوليسترول الضار والدهون المشبعة، مما يعرض الأوعية الدموية للانسداد.
3.التدخين:
يؤدي التدخين إلى تضيّق الشرايين وتقليل كمية الأكسجين الواصلة للقلب.
4.قلة الحركة:
الجلوس لفترات طويلة دون نشاط بدني يزيد من احتمالية الإصابة بجلطات الدم وأمراض القلب المزمنة.
5.الإفراط في المشروبات الغنية بالكافيين:
تناول القهوة بكميات مفرطة يرفع ضغط الدم ويسبب اضطرابات في ضربات القلب.
طرق الوقاية:
الالتزام بنظام نوم منتظم والحصول على 7-8 ساعات يوميًا.
تناول وجبات صحية غنية بالألياف والبروتين.
الإقلاع عن التدخين فورًا.
ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.
الحد من تناول الكافيين إلى كوبين يوميًا فقط.
تجنب العادات الضارة لصحة القلب ليس فقط وسيلة للوقاية، بل أيضًا استثمار في حياة طويلة خالية من الأمراض المزمنة. احرص على مراجعة طبيبك دوريًا لضمان صحة قلبك وسلامتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب حماية القلب تقوية القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
ما السن الشرعية للأضحية؟.. تعرف على عمر كل نوع منها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما السن الشرعية للأضحية وهل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السن المحدد؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعا التضحية بالأضحية التي بلغت السن الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتم ستة أشهر، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتم عامًا هجريًا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كم
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كم.
وأكدت دار الإفتاء أن ما عليه الفتوى: أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللحم حتى ولو لم يبلغ السن الشرعية؛ لأن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقق فيما بلغ وزنه 350 كم منها.
دليل مشروعية الأضحيةوكشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
* طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
* إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
* وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
* إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.