بعد ساعات من التنصيب..إدارة ترامب تغلق صفحة البيت الأبيض بالإسبانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بعد ساعات من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أغلقت الإدارة الجديدة النسخة الإسبانية للموقع الرسمي للبيت الأبيض.
The internet address for the Spanish-language White House website now leads to a barren page with a three-word message: “Page Not Found.” https://t.co/PFLLD4uZsi
— Errol Louis (@errollouis.bsky.social) (@errollouis) January 22, 2025
ويعرض الموقع الآن للمستخدمين رسالة "خطأ 404". ويشمل أيضاً زر الانتقال إلى الصفحة الرئيسية الذي يوجه إلى صفحة تعرض مقطع فيديو لترامب في ولايته الأولى وفي الحملة الانتخابية.
وأعربت جماعات الضغط اللاتينية وغيرها من الجماعات عن إحباطها من التغيير المفاجئ وما وصفه البعض برفض الإدارة أي جهود للحفاظ على التواصل مع المجتمع اللاتيني، الذي ساعد في وصول ترامب إلى الرئاسة.
ورداً على سؤال عن التغييرات، قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، أمس الثلاثاء بأن الإدارة "ملتزمة بإعادة قسم الترجمة الإسبانية للموقع إلى شبكة الإنترنت".
وأضاف دون تفاصيل "إنه اليوم الثاني. نحن نعمل على تطوير وتحرير وتعديل الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وضمن هذا العمل المستمر، أصبح بعض المحتوى المحفوظ على الموقع غير متاح. نحن ملتزمون بإعادة تحميل هذا المحتوى في فترة وجيزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شبكة الإنترنت الموقع الإلكتروني عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يفسر "ضمادة ترامب".. لماذا يلصقها على يده؟
سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس: "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك"، وذلك ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا.
وقالت المتحدثة: "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت: "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، و"هذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قدم التفسير ذاته قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما)، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، علما أنه يتهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني الخرف، وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر، بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر الماضي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟