الدفاع الجوي الروسي يحبط محاولة هجوم أوكراني بطائرات مسيرة فوق مقاطعة بيلجورود
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المناطق_وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت طائراتين مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعة بيلجورود، دون وقوع إصابات أو أضرار.
ونقلت وسائل إعلام روسية، بيان للوزارة قالت فيه إنها أحبطت محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرتين دون طيار على أهداف في روسيا، في حوالي الساعة 14:00 بعد الظهر بتوقيت موسكو.
وأشار البيان إلى «تدمير الطائرات دون طيار من قبل أنظمة الدفاع الجوي الروسية، فوق مقاطعة بيلجورود، ولم تقع إصابات أو أضرار».
وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو أُحبطت محاولة لنظام كييف لشن هجوم إرهابي بطائرة مسيرة على أهداف في أراضي روسيا، عند الساعة 2:40 بالتوقيت المحلي.
وتابع البيان: «دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية الطائرة المسيرة فوق مقاطعة بيلجورود ولم تقع إصابات أو أضرار».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.
وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.
وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.