الأندية الأعلى قيمة سوقية في العالم.. برشلونة يعود للمراكز الأولى
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
عاد برشلونة مرة أخرى إلى قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية في العالم بفضل العديد من المواهب الكروية، لكنه ما زال يتخلف عن غريمه ريال مدريد.
وبدأ نادي برشلونة يخرج من الوضع الحرج الذي يعيشه منذ عدة سنوات. ووافق النادي أخيرًا على قاعدة 1-1 في الدوري الإسباني ليكون قادرًا على التعاقد مع لاعبين جدد خلال الميركاتو القادم.
ووفقا لموقع "ترانسفر ماركت" المتخصص في الإحصاءات الرياضية، فقد عاد برشلونة ليحتل أحد المراكز الخمسة الأولى من بين الفرق الأعلى قيمة سوقية في العالم.
وتبلغ القيمة السوقية لفريق برشلونة 1.02 مليار دولار، ولا يتقدم عليه سوى تشلسي وأرسنال ومانشستر سيتي وريال مدريد.
ويتقدم البلوغرانا حاليا على فرق أخرى حققت أداء أفضل في السنوات الأخيرة في هذا التصنيف مثل ليفربول (السادس) وبايرن ميونخ (السابع) وباريس سان جيرمان (الثامن).
ويعود الفضل في ذلك إلى المواهب الشابة الذين يضمهم البارسا أمثال لامين جمال، والذين تقدر قيمتهم السوقية بـ482.5 مليون دولار موزعة على 9 أسماء.
ويتصدر ريال مدريد القائمة بقيمة سوقية تبلغ 1.23 مليار.
وعلى عكس الفريق الكتالوني، لا يملك لوس بلانكوس إلا 4 لاعبين تحت 21 عاما وتبلغ قيمتهم المالية 272.5 مليون دولار.
إعلانوتوجد أغلب قيم ريال مدريد في الفئة العمرية ما بين 24 و26 عاما، حيث تبلغ قيمة 9 لاعبين منهم 780 مليون دولار.
1- ريال مدريد: 1.23 مليار يورو
2- مانشستر سيتي: 1.21 مليار يورو
3- أرسنال: 1.15 مليار يورو
4- تشلسي: 1.03 مليار يورو
5- برشلونة: 1.02 مليار يورو
6- ليفربول: 967 مليون يورو
7- باريس سان جيرمان: 933.5 مليار يورو
8- بايرن ميونخ: 883 مليون يورو
9- توتنهام هوتسبير: 795.8 مليار يورو
10- مانشستر يونايتد: 794.65 مليار يورو
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأعلى قیمة سوقیة فی العالم ریال مدرید ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني!
مدريد (الاتحاد)
حذّرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني، وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصنة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يكمن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتّدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني. وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
ولا يعد استهلاك المحتوى المقرصن خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حسّاسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.