الأقصر تعد متحفًا مفتوحًا.. توقيع بروتوكول بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر بالأقصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ محمد حساني، وكيل وزارة ومدير مكتبة مصر العامة بالأقصر بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر.
وجاء ذلك بحضور كل من أحمد عبد المنعم، نائب مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، محمود أحمد مصطفى، مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمكتبة مصر العامة بالأقصر، ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل أحد أهم صروح الثقافة في جنوب الصعيد وهي مكتبة مصر العامة التي تقع على طريق الكباش بوسط مدينة الأقصر.
واستهدفت سفارة المعرفة خدمة الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي والمعرفي من أبناء وزوار مدينة الأقصر.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن مدينة الأقصر تعد متحفًا مفتوحًا يحتضن أكثر من ربع اّثار العالم أو يزيد، وبها اّثار التراث الإنساني من معابد ومسلات ومتاحف وتماثيل وقصور ملكية لملوك وملكات مصر القديمة.
وأضاف "زايد" ان هذه السفارة تعتبر رقم 33 في سلسلة السفارات التي تنشئها مكتبة الاسكندرية داخل الجامعات والمؤسسات المصرية. ولتصبح أيضًا أول سفارة معرفة يتم إنشاؤها داخل مكتبات مصر العامة في كل المحافظات.
وقال "زايد" إن هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة ومركز التراث بالأقصر ليس التعاون الأول، حيث أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (cultNat) التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية قد سبق وأنشأ قاعة Culturama داخل مركز التراث بالأقصر وهي إحدى أكبر قاعات الكلتشيراما التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية. حيث تسع لعدد (225) مشاهد في العرض الواحد.
وأكد زايد أنه بإنشاء سفارة المعرفة داخل أروقة مكتبة مصر العامة بالأقصر يصبح متاحًا لأبناء وزوار مدينة الأقصر إمكانية الاطلاع على جميع المصادر المعرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها على نصف مليون كتاب ومرجع ودورية مرقمنة، فضلًا على إمكانية زيارة متحف المكتبة ومراكز المخطوطات بها في جولات افتراضية، وكذلك إمكانية نقل جميع المؤتمرات والندوات والاحتفالات وبثها بثًا مباشرًا من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية إلى قاعة سفارة المعرفة بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
وأعرب محمد حساني عن سعادته لتوقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية وقال ان هذا التعاون يأتي استكمالًا للافتتاح الرئاسي لمركز التراث الحضاري في الأقصر، وأضاف ان وجود مكتبة الأقصر على طريق الكباش قد أعطاها ميزة ثقافية.
وأضاف حساني ان الأقصر أصبحت منارة للصعيد خاصًا بعد وجود مركز التراث الحضاري وافتتاح فرع مكتبة مصر العامة بمدينة طيبة الجديدة والافتتاح القريب لفرع اخر في مدينة إسنا.
وقد اقترح ان يقوم العاملين في مكتبة الأقصر بالتدريب في مكتبة الإسكندرية من أجل نقل الخبرات والمعرفة لمواكبة مكتبة مثل مكتبة الإسكندرية هذا الصرح العريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا التراث الحضاري الاسكندرية الدكتور أحمد زايد الاحتفال المؤسسات المصرية المصادر المعرفية المخطوطات المحافظ المؤسسات المؤتمر المؤسس إنشاء سفارة معرفة بيع بروتوكول تكنولوجيا المعلومات توقيع بروتوكول تعاون رؤساء القطاعات مدير مكتبة الإسكندرية مدينة الأقصر مديري الإدارات مدين مدير إدارة مفتوح مكتبة مصر العامة مكتبة الاسكندرية مکتبة مصر العامة بالأقصر مکتبة الإسکندریة مدینة الأقصر مدیر مکتبة
إقرأ أيضاً:
حزن بقفط ..طفل يلحق بوالده بعد ساعات من وفاته في حادث سيارة بالأقصر
لفظ طفل من أبناء قنا، أنفاسه الأخيرة بأحد مستشفيات الأقصر، ليلحق بوالده بعد ساعات من وفاته، عقب تعرضهم لحادث انقلاب سيارتهم بالطريق الصحراوى بنطاق محافظة الأقصر، عقب أدائهم صلاة الجمعة بساحة الشيخ الطيب.
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الأقصر، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكى بطريق الأقصر الصحراوى، بنطاق مركز اسنا، نتج عنها مصرع شخص وإصابة سيدة وطفل، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة، والمصابين إلى المستشفى، لتلقى العلاج اللازم.
بالانتقال والفحص، تبين مصرع المهندس مصطفى عبده طايع 42 عاماً، وإصابة زوجته وابنهما زياد،" مقميمون بمدينة قفط" بإصابات متنوعة، استدعت حجزهما بالمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
فيما سادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة قفط، عقب تلقيهم نبأ وفاة المهندس أمس الجمعة، ووفاة نجله صباح اليوم السبت، لما يتمتع به الراحل من أخلاق وعلاقات طيبة مع أبناء المدينة، ودوره المميز في أعمال الخير بنطاق المدينة.
كما تحولت الكثير من صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إلى دفتر عزاء، ينعى الفقيد ونجله، معددين جميل الأعمال والمواقف الإنسانية التي كان يتمتع بها المهندس الراحل، وآملين أن ينعم المولى عزوجل بالشفاء لزوجة ووالدة الفقيدين.