جامعة دار العلوم الشرعية بالحديدة تحتفي بتخرج الدفعة الـ 26 من طلابها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت|
أقيم بمحافظة الحديدة، اليوم حفل تخرج الدفعة الـ 26 من جامعة دار العلوم الشرعية بجميع كلياتها والموسومة بدفعة ” المدد ” للعام الجامعي 1446ھ.
وخلال حفل التخرج، نوه محافظ ذمار محمد البخيتي، بدور جامعة العلوم الشرعية في تأهيل الدارسين من طلبة العلم في المجالات الدينية الفقهية والشرعية والقرآن الكريم وعلومه، وتخريج الكفاءات في العلوم الدينية.
واعتبر البخيتي، الجامعة منارة تعليمية رائدة لها مكانتها ودورها المشهود لأكثر من عقدين من الزمن بما تقدمه من رسالة كبيرة في إعداد الطلبة الملتحقين بها من داخل وخارج الوطن.
بدوره لفت القاضي الدكتور محمد الديلمي، إلى أن تخرج كوكبة جديدة من الملتحقين بكليات القرآن الكريم وعلومه، والدراسات الاسلامية، والشريعة والقانون، واللغة العربية وآدابها، ستشكل رافدا نوعيا للوطن بهذه الدفعة التنويرية من جامعة دار العلوم الشرعية.
وأوضح الدكتور الديلمي، أن اليمن بحاجة إلى رجال العلم والفقه لتنوير الأجيال بالعلوم الدينية النافعة وثقافة القرآن وعلومه، خصوصا في ظل ما أصاب الأمة من انحراف وتجريف للهوية الدينية، مؤكدا أن القرآن الكريم هو المسار الذي لن يصلح حال الأمة إلا بالعودة له.
فيما أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أن جامعة دار العلوم الشرعية لها بصمات كبيرة في تخريج رجال العلم والدين، وستظل محل اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي والحكومة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة.
وحث الطلبة المتخرجين، على خدمة الدين والوطن والانطلاق نحو ميدان العلم والعمل بمسؤولية واخلاص استنادا إلى ما تلقوه خلال سنوات الدراسة والتعليم بالجامعة.
بدوره أوضح رئيس الجامعة الشيخ محمد بن محمد مرعي، أن تخرج الدفعة الـ 26 من كليات الجامعة، يجسد رسالتها ومخرجاتها العلمية، منوها بدور أعضاء هيئة التدريس وكل كوادر الجامعة في تعزيز الصمود وتحقيق النجاح المنشود.
وأشار إلى أنه بعد 26 عاما من تأسيس هذه الجامعة، يقف الجميع وبكل اعتزاز في هذا الصرح العلمي ومنارة طلبة العلم من مختلف المحافظات، بينهم وافدين من خارج اليمن، لتجديد مسيرة العطاء والجهاد العلمي.
تخلل حفل التخرج، الذي حضره مسؤولون وقيادات وكوكبة من العلماء والمثقفين وشخصيات اجتماعية، كلمات للمتخرجين وقصائد وفقرات معبرة، وتكريم الطلبة المتخرجين من كليات الجامعة الأربع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة جامعة دار العلوم الشرعية جامعة دار العلوم الشرعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، إن كلية طب القصر العيني تمثل صرحا طبيا وتعليميا عريقا، وهى منارة العلم الطبى فى مصر والمنطقة العربية، ومستشفياتها تستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
جاء هذا خلال مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلم، اليوم الخميس، في فعاليات الجلسة الرئيسة للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني التي تعقد تحت عنوان نحو مجتمع مبتكر، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
وأكد خالد عبد الغفار، أن الريادة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون لطب قصر العينى كنموذج للجامعات المصرية والدولية لسد الفجوة التعليمية والخبراتية التي يشهدها العالم، مشيرا إلى أن آفاقا واعدة للابتكار الطبى لعلاجات متقدمة تسهم فى تحسين جودة الحياة، كاستخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا، والتوسع فى تطبيقات الطب الشخصي، وتعزيز كفاءة المستشفيات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور، أهمية الإبتكار لخدمة القاعدة الوطنية الصناعية، لا سيما وأن سياسات وزارة التعليم العالي ترتكز على الابتكار وكيفية تواجده داخل العملية التعليمية، وتحويل البحث العلمى لابتكارات ومشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلى أن 30% من الأبحاث المنشورة دوليًا للباحثين المصريين والتي تم نشرها فى المجلات الدولية يتم تحويلها لمنتجات اقتصادية بالخارج.
وأضاف أن القطاع الطبى ومستشفيات قصر العينى شهدت تطورًا داخل التصنيفات الدولية ومنها تصنيفات شنغهاى، والذي أصبح بداخله 13 جامعة مصرية، بالإضافة إلى تواجد جامعة القاهرة في المرتبة 150 عالميًا داخل تصنيف Qs وهو ما يُعد انجازا كبيرا يعكس ريادة الجامعة ودورها في دعم التعليم والبحث العلمى فى مصر والمنطقة وقارة إفريقيا.
وأشار، إلى أن جامعة القاهرة ستحتفل عام 2027 بمرور 200 عام على إنشاء قصر العينى، لافتًأ إلى التقدم الكبير الذي حققته مستشفيات قصر العينى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى والروبوت الجراحى الذي مثل نقلة في الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر في تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد في مجال الجراحة.
ونوه إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة، تخرج منها العديد من الأطباء الأكفاء الذين حملوا لواء رسالة الطب في مصر وخارجها، كما تقدم مستشفياتها الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى سنويًا.
وبدوره، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الطب ويتزامن مع التحولات الكُبري التي تشهدها الدولة المصرية في شتي القطاعات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن مفاهيم الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري علي أسس عصرية.
ولفت إلى أن المؤتمر يحمل دعوة صريحة لتشكيل المنظومة الصحية على أسس من الإبداع والتكامل والمعرفة العابرة للتخصصات، ومواكبة مايشهده العالم من تحولات طبية وتكنولوجية غير مسبوقة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية