أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي أنه وبتاريخ 19-01-2025، أقدم المدعو: ب. ف. (مواليد عام 1988، لبناني) على طرد ذويه من منزله الكائن في محلة زيتون-كسروان، وإطلاق النار بشكل عشوائي من الشّرفة مهدّدًا بذلك السّلامة العامة والسكّان المحيطين به، وهو يعاني من اضطرابات نفسية، ويتعاطى المخدّرات منذ فترة طويلة.



أعطيت الأوامر للمجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائيّة للعمل على توقيفه.

 على الفور، توجّهت دورية إلى المكان، وبعد حوالي /3/ ساعات من المفاوضات معه لإقناعه بتسليم نفسه، تمكّنت بعد مداهمة المنزل، وبحرفيّة عالية، من توقيفه وضبط السلاح الذي بحوزته من دون تعريض أي شخص للإيذاء.

بتفتيش منزله، عُثِرَ على كمية من المخدّرات والأدوية المخدّرة، وعلى قنابل مولوتوف.

أودع القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناءً على إشارة القضاء المختص.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل قتلت 250 خطيبا ورجل دين ودمرت 835 مسجدا بغزة

قتلت إسرائيل ضمن حرب الإبادة المستمرة في غزة، 233 من خطباء وأئمة المساجد والدعاة المسلمين، إلى جانب 20 مسيحيا، في هجماتها التي استهدفت دور العبادة الإسلامية والمسيحية في القطاع.

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن إسرائيل تتبع "سياسات وحشية" تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني روحيا وأخلاقيا، عبر استهداف رجال الدين، وتدمير المساجد والكنائس، إلى جانب ضرب البنية المدنية.

وأكد الثوابتة -في حديثه للأناضول- أن علماء الدين يمثلون ركائز في ترسيخ القيم الوطنية والدينية، وتعزيز الصمود في وجه العدوان، مشيرا إلى أن استهدافهم يهدف إلى "إسكات الخطاب الديني والوطني، وخلق فراغ روحي وثقافي يمهد لفرض الرواية الاستعمارية الإسرائيلية".

رصدت وكالة الأناضول استهداف إسرائيل لعدد من أبرز الدعاة وأئمة المساجد، من بينهم يوسف سلامة الذي شغل منصب وزير الأوقاف وخطيب المسجد الأقصى سابقا، استشهد في غارة على منزله بمخيم المغازي.

كما استهدف الاحتلال أيضا الداعية وائل الزرد، المعروف بخطبه وإمامته في مساجد القطاع، وتوفي متأثرا بجراحه بعد قصف منزله في مدينة غزة.

وفي حي الصبرة استشهد الداعية وليد عويضة بقصف إسرائيلي استهدف منزله، إذ كان يشغل منصب المدير العام للتحفيظ في وزارة الأوقاف، وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

تدمير دور العبادة

وبحسب آخر الإحصائيات، دمرت إسرائيل بشكل كامل أكثر من 835 مسجدا، وألحقت أضرارا جزئية بـ180 مسجدا آخر، كما استهدفت 3 كنائس رئيسية في مدينة غزة عدة مرات، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منها.

وقد تعرضت كنائس رئيسية في غزة لقصف مباشر، رغم تحولها إلى ملاجئ للنازحين، إذ أفاد الثوابتة بأن تلك الاعتداءات أودت بحياة أكثر من 20 مسيحيا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير منشآت دينية وتعليمية ومنازل آمنة.

إعلان

ومن بين الكنائس التي استهدفتها إسرائيل في غزة، كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة العائلة المقدّسة (اللاتين/الكاثوليك)، وكنيسة المعمدانيين الإنجيلية في القطاع.

كنيسة برفيريوس في غزة تعرضت لغارة جوية إسرائيلية (الأوروبية)

كما اعتبر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه الاستهدافات تمثل "انتهاكا صارخا للحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني لرجال الدين ودور العبادة"، وترقى إلى "جريمة حرب واضطهاد ديني" وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- حرب إبادة بغزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • قرار إلغاء الملاحقات القضائية يعيد الحقوق المدنية والسياسية لآلاف السوريين
  • أمن القليوبية يكشف ملابسات العثور على جثة شاب داخل منزله
  • شاب ينهي حياته شنقا داخل منزله في شبين القناطر بالقليوبية
  • الأزمات القضائية تلاحق محمد رمضان مجددا
  • صنعاء : قرار تعيين للسلطة القضائية
  • رجل يقتحم مبنى الكابيتول بواشنطن ويخلف أضرارا واسعة قبل توقيفه (شاهد)
  • بداري يشارك في محاضرة مع طلبة المجموعة الخاصة المكونين باللغة الإنجليزية
  • إسرائيل قتلت 250 خطيبا ورجل دين ودمرت 835 مسجدا بغزة
  • وكالة دولية:المصارف العراقية ضمن فئة (-B) عالية المخاطر
  • 20 جريحا في عملية إطلاق نار بسيدني