قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه ليس متأكدا من أنه يجب على الولايات المتحدة إنفاق أي شيء على حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، أن بلاده تحمي الدول الأعضاء في الحلف، لكن هذه الدول "لا تحمينا"، وفق تعبيره.

وكان ترامب قد طالب في وقت سابق الأعضاء الآخرين في الحلف بإنفاق 5 بالمئة من الناتج المحلي على الدفاع، في زيادة كبيرة عن الهدف الحالي البالغ 2 بالمئة، وهو مستوى لم تبلغه حتى الآن أي دولة في الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال بعد توقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي: "لست متأكدا من أنه يجب علينا أن ننفق أي شيء، لكن يجب علينا بالتأكيد أن نساعدهم. نحن نحميهم. وهم لا يحموننا".

وأضاف: "يجب أن يرفعوا نسبة الاثنين بالمئة إلى 5 بالمئة"، مكررا تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

وكان الأمين العام للناتو مارك روته، أعلن الخميس أنه سيتعين على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقال في كلمة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "علينا أن نزيد (الإنفاق الدفاعي) جماعيا، وسنقرر الرقم الدقيق في وقت لاحق هذه السنة، لكنه سيكون أكثر بكثير من 2 بالمئة".

وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أن أوروبا ستضطر إلى إنفاق المزيد مقابل استمرار الدعم الدفاعي الأميركي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الولايات المتحدة أوروبا دونالد ترامب الناتو الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة أوروبا دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ايران: كان علينا أن نثبت أن الأعداء لا يمكنهم بلوغ أهدافهم عبر الحرب

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أشار وزير الخارجية الإيراني إلى الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً وشنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد إيران، مؤكداً: كان علينا أن نثبت أن الأعداء لا يمكنهم عبر الحرب تحقيق أهدافهم.

وأفادت بأن سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية، قال في مراسم إزاحة الستار عن الترجمة الأذرية لكتاب «قوة التفاوض: مبادئ وقواعد المفاوضات السياسية والدبلوماسية» في باكو: هذا الكتاب خلاصة مكثفة لتجربتي الممتدة على مدى 30 عاماً في ميدان السياسة الخارجية.

وأضاف موضحاً أن قوة التفاوض تقوم على ثلاثة مفاهيم: الأول هو القوة التي يجب أن يمتلكها كل بلد كي يكون قادراً على التفاوض. والثاني القوة التي يحتاجها المفاوض نفسه أثناء التفاوض. والثالث القوة التي تنتجها المفاوضات لبلد ما.

وتابع عراقجي: كل مفاوضات تُبنى على ما تمتلكه كل دولة من مصادر قوة داخلية، وتشمل القوة العسكرية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والبيانية، وأحياناً مزيجاً من هذه القوى. فعندما يجلس المفاوض إلى طاولة التفاوض، عليه أن يستند إلى القوى التي تقف خلفه. ففي التفاوض، الكلام وحده لا يصنع القوة ما لم تكن خلف المفاوض منظومة واسعة من عناصر القوة تدعمه.

وأوضح قائلاً: في عالم اليوم، هذا الأمر أكثر جدية من أي وقت مضى. وللأسف، نرى قواعد القانون الدولي تزداد ضعفاً يوماً بعد يوم. وبدلاً من الحديث عن إحلال السلام عبر الدبلوماسية، بات سائداً الاعتقاد بأن القوة تُفرض بالقوة.

وأكد وزير الخارجية: عندما تواجهون قوى تشن الحرب أينما تشاء، فأنتم مضطرون كل يوم إلى تعزيز قوتكم. بعض الحكومات تدفع العالم نحو قانون الغاب.

وفي إشارته إلى الحرب الـ12 يوماً التي شنّتها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ضد إيران، قال: أضفت إلى الكتاب فصلاً آخر حول هذه الحرب. ففي تلك الأيام الـ12، قاتلت القوات المسلحة والدبلوماسية جنباً إلى جنب، وأجبرا العدو على التراجع.

وشدّد عراقجي: القوات المسلحة خاضت المعركة الأساسية، فيما أدّت الدبلوماسية دورها، وتقدّم المساران جنباً إلى جنب. وفي مطلع عام 2025 طلب الرئيس الأميركي منا التفاوض، فقبلنا. وخلال شهري مايو ويونيو عُقدت خمس جولات تفاوض بيني وبين السيد ويتكاف. كنا قد حددنا يوم 25 يونيو موعداً لجولة جديدة، لكن قبل يومين فقط هاجمتنا إسرائيل، وبعد أيام انضمت الولايات المتحدة إليها. لقد أطلقوا أول صاروخ على طاولة المفاوضات، وخانوا الدبلوماسية.

وأضاف: في الأيام الأولى من الحرب بعثوا برسائل يدعون فيها إلى التفاوض، فأجبتهم بأننا كنا نتفاوض بالفعل. ومع ذلك قلنا سنواصل الدفاع عن أنفسنا، وعليكم أن توقفوا العدوان لنستأنف المفاوضات. لكن الأميركيين قالوا: تفاوضوا، فربما يكون وقف إطلاق النار أحد نتائج التفاوض. عندها قررنا المقاومة.

وأكد وزير الخارجية: كان علينا أن نثبت أن الأعداء لا يمكنهم عبر الحرب بلوغ أهدافهم. نشر ترامب تغريدة يدعو فيها إلى «الاستسلام غير المشروط»، لكن مقاومتنا وهجماتنا الصاروخية استمرت بقوة إلى أن أرسل الأميركيون رسالة يطلبون فيها «وقف إطلاق النار غير المشروط».

وتابع عراقجي: إذا اندلعت حرب تهدد عزتكم وكرامتكم، فلا بد من الوقوف بوجهها والقتال. فهناك وقت للتفاوض، ووقت للحرب. وتجربة جمهورية أذربيجان كانت مشابهة: فقد خاضت الحرب لتحرير أراضيها، وعندما حان وقت السلام تفاوضت.

وحول العلاقات مع أذربيجان قال وزير الخارجية: نكن احتراماً كبيراً لعلاقاتنا مع جمهورية أذربيجان. وقد كان لقائي اليوم مع السيد الرئيس إيجابياً وبناءً للغاية. واتفقنا أيضاً على مواصلة مفاوضاتنا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بن حبريش يدعو للنضال في حضرموت ويكشف استخدام الانتقالي للمسيرات ضد قواته
  • المستشار الألماني: علينا أن نقلل الاعتماد على الولايات المتحدة
  • ايران: كان علينا أن نثبت أن الأعداء لا يمكنهم بلوغ أهدافهم عبر الحرب
  • «مجلس التعاون الخليجي» يدعو إيران لااحترام سيادة دوله
  • نصار: علينا المسارعة إلى تنفيذ قرار حصرية السلاح
  • اجتماع بكيغالي لتعزيز التعاون الدفاعي بين فرنسا ورواندا
  • حكم الحلف برحمة النبي.. وفضل الصلاة عليه في الليل
  • استطلاع: 62% من الأميركيين يرفضون توجهات ترامب في الاستراتيجية الأمنية الجديدة ويدعمون أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
  • الرئيس الإسرائيلي للمستشار الألماني: نحن نحمي أوروبا