قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس حركة ” #حماس ” في الضفة الغربية، #زاهر_جبارين، الخميس، إن “المجرم #نتنياهو، يريد أن يبقي كل الجبهات تحت (البعبع) والهاجس الأمني للمجتمع الصهيوني، لكي يستمر حكمه قدر ما يستطيع”.
وأضاف جبارين في تصريحات صحفية، “شعبنا في الضفة شعب أعزل لا يوجد لديه إلا أدوات بسيطة لمقاومة #الاحتلال، وهم يصورون أن شعبنا مدجج بالسلاح ويعتدي على هؤلاء الغاصبين والمجرمين، الذين سلحهم بن غفير بأكثر من 200 ألف قطعة سلاح”.
وتابع “يريدون أن يصوروا #الشعب_الفلسطيني في #مخيم_جنين أو في الضفة الغربية كأنه جيش مدجج بكل أنواع الأسلحة”.
مقالات ذات صلةوأوضح جبارين: أنه “يجب أن ينتهي الاحتلال عن أرضنا وعلى وجه الخصوص عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يخص أكثر من ملياري مسلم، وأكثر من 300 مليون عربي. يجب أن يقاوموا الاحتلال وأن يدعموا الشعب الفلسطيني في الضفة وفي كل مكان”.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار جاء بشكل واضح ليلبي احتياجات أهلنا في قطاع غزة، أولا وقف إطلاق نار، ثم الإغاثة، ثم الانسحاب الكامل من القطاع، ثم تبادل الأسرى”.
وأكمل جبارين أنه “مضى على الاتفاق 4 أيام، وسنسلم غدا أسماء 4 #أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق، لكي يسلموا أسماء #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. غدا نسلم الأسماء وبعد غد يكون التنفيذ”.
وأكد جبارين أن “الاتفاق يسير رغم بعض الخروقات من الاحتلال الصهيوني، ولكن بفضل إرادة المقاومة وإرادة شعبنا، والأوراق التي تمتلكها المقاومة، فنحن نسير بالاتجاه الصحيح”.
وقال جبارين: “سيخرج أسرانا وسيكون هناك من المؤبدات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني. استطاعت المقاومة أن تنجر صفقة وطنية بامتياز، أن يكون هناك أكثر من 1700 أسير فلسطيني، موزعين على فصائل الشعب الفلسطيني كافة”.
وبيّن أنه “فور تسليم الأسرى في اليوم السابع يسمح لأهلنا وشعبنا بالتنقل بحرية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، وهناك خرائط في البداية ومراحل، حتى يتم إزالة كل العوائق من محور نتساريم”.
كما لفت جبارين أيضا إلى أنه “ضمن الاتفاق سيكون هناك تفتيش للمركبات سيكون من خلال ومراقبة إخواننا المصريين والقطريين”.
وأضاف “نحن شددنا بشكل واضح وصريح على أن معبر رفح هو شأن فلسطيني مصري، والاتفاق على ذلك وتفصيلاته مع الإخوة في مصر، وهو شأن فلسطيني مصري، وفي الأيام القادمة سيعلن عن آلية تشغيل معبر رفح”.
وأردف جبارين: “نحن لم نكن نريد مراحل، لكنهم أصروا على اتفاق بمراحل، ونحن أكدنا ضرورة ربط المراحل ببعضها”.
وأشار إلى أنه “بعد أسبوعين تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، والتي تتمحور حول ثلاث نقاط أولها الانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة، ثم وقف إطلاق نار دائم، ثم التبادل الكامل للأسرى”.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس زاهر جبارين نتنياهو الاحتلال الشعب الفلسطيني مخيم جنين أسرى الأسرى الفلسطينيين وقف إطلاق فی الضفة
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.