الامام محمد أبوزهرة صاحب زهرة التفاسير
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الشيخ محمد أبو زهرة، أحد أبرز أعلام الفكر الإسلامى فى القرن العشرين، عُرف بشجاعته الفكرية ومواقفه الصريحة التى لم يهادن فيها أحدًا.
النشأة والتعليم
وُلد الشيخ محمد أحمد مصطفى أبو زهرة فى 29 مارس 1898، بقرية المحلة الكبرى، محافظة الغربية، حفظ القرآن الكريم كاملاً فى سن التاسعة، وبدأ رحلته فى معهد الأحمدى الأزهرى، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعى، ليحصل على شهادة عالية تُعادل درجة أستاذ.
رحلة علمية حافلة
بدأ مدرسًا للشريعة الإسلامية، قبل أن يتدرج فى المناصب الأكاديمية حتى أصبح رئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق، كان له الفضل فى تخريج جيل من العلماء البارزين، مثل الشيخ محمد الغزالى، كما تم تعيينه عضوًا فى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
إسهاماته الفكرية
ترك أبو زهرة أثرًا عظيمًا فى التدريس والكتابة، متناولاً قضايا الشريعة بأسلوب عصرى، ألّف أكثر من 30 كتابًا، أبرزها «تاريخ المذاهب الإسلامية»، و«زهرة التفاسير»، و«علم أصول الفقه»، وتميزت كتاباته بالوضوح والجرأة، مع التركيز على بيان أحكام الشريعة ومقاصدها.
وفاة مهيبة
فى 12 أبريل 1974، رحل الشيخ أثناء كتابته تفسيرًا لآية فى سورة النمل، إذ تعثر أثناء نزوله من غرفته وسقط ساجدًا على المصحف، فتحوّل سرادق المؤتمر الشعبى الذى كان ينوى إقامته لمناقشة قضايا مجتمعية، إلى عزاء شعبى لأحد عظماء الأمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
محمد الشيخ: الضغوط تلتهم موهبة سعود عبد الحميد.. فيديو
ماجد محمد
أدلى عدد من النقاد الرياضيين بتصريحات مثيرة للجدل بشأن واقع اللاعبين السعوديين ومستوى الاحتراف الخارجي، وذلك خلال ظهورهم عبر إحدى القنوات التلفزيونية.
وقال الناقد الرياضي محمد الشيخ إن اللاعب سعود عبد الحميد يعاني بسبب طبيعة النادي الذي ينتمي إليه، موضحًا:”سعود عبد الحميد مشكلته أنه في نادٍ تحت ضغوط كبيرة، وهذا ينعكس على مستواه الفني والنفسي.”
من جانبه، أكد الناقد إبراهيم العنقري أن مفهوم الاحتراف الحقيقي لا يجب أن يقتصر على إرسال اللاعبين السعوديين إلى الخارج، بل يجب أن يبدأ من الداخل.
وقال:
“الاحتراف الحقيقي أن يأتي كشافو الأندية الأوروبية إلى هنا، لمتابعة المواهب السعودية، وليس أن نرسل لاعبين جاهزين فقط دون بناء منظومة مستدامة.”
وتأتي هذه التصريحات في خضم نقاش واسع حول تطوير الكرة السعودية وزيادة فرص اللاعبين في خوض تجارب احترافية أوروبية ناجحة، خاصة بعد التقدم اللافت الذي أحرزته الأندية والمنتخبات السعودية على الصعيد القاري والدولي في السنوات الأخيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/2eILN69TDZ3Y2gdO.mp4