جندي أوكراني هارب يكشف تلقيه تدريبات بريطانية لهجمات داخل روسيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت مواقع روسية، إن جنديا أوكرانيا، هرب من بريطانيا كشف أن مدربين بريطانيين، يدربون جنودا للهجوم على بلدة روسية في مقاطعة كورسك.
وأشارت إلى أن الجندي يدعى فاليري فيدوروفيتش، وأوضح أن التدريب يجري في ساحة خاصة في داونهولم، عبر مدربين بريطانيين بحضور مترجمين فوريين وشمل التدريب استخدام قنابل يدوية، وكان من المقرر إرسال الجنود إلى بلدة سودجا في كورسك الروسية.
ولفتت المواقع الروسية إلى أن الجندي الأوكراني فر إلى روسيا أوائل 2025، بعد اقتياده قسرا للتجنيد في كييف، في تشرين أول/أكتوبر 2024.
وقالت إن الجندي الهارب قدم مقطعا مصورا من قاعدة بريطانية، كان المدربون خلال يشرفون على الجنود الأوكرانيين لمهاجمة كورسك.
وقال: "تظهر هذه اللقطات أماكن معيشتنا في قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة داونهولم، هذه ثكنات".
ولفت إلى وجود وحدة أوكرانية يطلق عليها فاليري داخل القاعدة، إضافة إلى ميدان رماية وتدريبات على اقتحام مواقع ومبان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا كورسك روسيا بريطانيا روسيا اوكرانيا كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع. وأضاف: "كنا نقترب من التوصل إلى حل، وفجأة بدأ القصف وقُتل الناس، سمعت شيئاً لم أكن أتوقعه... أنا لا أحب المفاجآت، لقد شعرت بخيبة كبيرة".
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.