إيران تعتقل 20 مواطنًا كرديًا بعد الإضراب العام
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت منظمة حقوق الإنسان "كردپا"، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، عن اعتقال حوالي 20 شخصًا من سكان المدن الكردية خلال الإضراب العام في محافظة كردستان احتجاجًا على حكم الإعدام الصادر بحق الناشطتين بخشان مرادي ووریشه مرادي.
وقالت المنظمة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن: "11 شخصاً من المواطنين الأكراد تم اعتقالهم في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب إيران عقب المشاركة في الاضراب العام يوم الأربعاء الماضي"، مشيرة إلى أنه "لا توجد معلومات متوفرة عن ظروفهم أو أماكن احتجازهم".
ووفق المنظمة الحقوقية جرى اعتقال اثنين من الاخوان وهما "نریمان وميلاد رنداني وأمجد صالحزاده دون تقديم أمر قضائي، ونُقلوا إلى مكان مجهول في مدينة سقز بمحافظة كردستان".
وفي مدينة مريوان الكردية، جرى اعتقال الناشط "راميار كاوه بعدما تم استدعاؤه إلى إدارة الاستخبارات في المدينة واحتجازه، ولا توجد معلومات عن مصيره.
وفي مدينة بيرانشهر التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران، تم اعتقال "أنور إبراهيمي، مراد استوار، نعمت أحمدنجاد، ومحمد سهرابي، وهیوا شجاعي"، كما تم اعتقال سهیلا مطاعي، إحدى المعتقلات في احتجاجات 2022 .
وشهدت المدن الكردية في إيران، الأربعاء الماضي، تنفيذ عمليات إضراب واسعة في الأسواق والمتاجر المركزية والمهمة رفضاً لعمليات الإعدام التي تصدرها السلطات بحق الناشطين الأكراد.
وقالت وسائل إعلام كردية إيرانية، إن هذه الخطوة تظهر دعم الشعب للكرامة الإنسانية، واحتجاجه على أحكام الإعدام الصادرة بحق بخشان عزيزي وريشه مرادي، وإلغاء أحكام الإعدام اللاإنسانية.
وجاءت خطوة الاضراب الواسعة بعدما دعت في وقت سابق من هذا الاسبوع، ستة أحزاب كردية معارضة للنظام الإيراني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی مدینة
إقرأ أيضاً:
تحذير أوروبي من تصعيد إسرائيلي محتمل ضد إيران خلال العام المقبل
أعرب سفير أوروبي رفيع المستوى في حديث لموقع Ynet الإسرائيلي، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تمنح إسرائيل "الضوء الأخضر" لشن أي هجوم واسع النطاق على إيران في الأسابيع المقبلة، خوفا من أن يعرضض ذلك خطط إعادة إعمار غزة للخطر.
وأوضح السفير أن إسرائيل قد تتدخل عسكريا في إيران خلال الاثني عشر شهرا القادمة، مشيرا إلى أن القيادة الإيرانية، وخصوصا المرشد الأعلى علي خامنئي، لم تستخلص الدروس من الجولة الأخيرة، ويبدو أنها تضاعف جهودها النووية والعسكرية، وهو ما وصفه بأنه "أمر مأساوي لإيران".
وأضاف السفير الأوروبي أن هناك قلقا بالغا في المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، من استمرار إيران في تصعيد أنشطتها العسكرية، مؤكا أن هناك جهودا لمنع تكرار التصعيد، لكن الإيرانيين لا يستمعون لهذه التحذيرات.
التصعيد في لبنان
وفي جانب آخر، أشار السفير إلى التوترات على الحدود اللبنانية بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله مؤخرا، مؤكدا أن إسرائيل لها الحق في الرد إذا حاول الحزب تهديدها مجددا، لكنه شدد على أهمية توجيه رسالة للجانب اللبناني لتجنب تصعيد النزاع.
وأعرب السفير عن قلقه من تصاعد الجرائم القومية في الضفة الغربية، والقرارات الحكومية الإسرائيلية لتعزيز البناء في المستوطنات، معتبراً أن هذه الخطوات تشكل "ضما فعليا تحت الرادار"، وقد تؤثر على الاستقرار المالي والسياسي للسلطة الفلسطينية، مما قد يضر بأمن المنطقة واستقرار إسرائيل.