25 ألف إصابة و 120 وفاة.. انتقادات صحية في المغرب بسبب وباء الحصبة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات في المغرب تفشي الحصبة بعد إصابة 25 ألف شخص بالإضافة إلى وفاة 120 آخرين غالبيتهم أطفال، منذ عام 2023.
الحصبة في المغربوقالت وزارة الصحة المغربية إن الحصبة المعروفة في المعرب باسم "بوحمرون" تحولت إلى وباء، معرفا "الوباء" بأنه انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، بحسب ما أوردته صحيفة "هسبيريس" المغربية.
وفي نفس السياق، كشفت "هسبريس" نقلا عن مصادر مطلعة، أن محاكم مدينة طنجة تواصل التعامل بتحفظ كبير مع استقبال نزلاء سجن طنجة2 وحضورهم جلسات المحاكمة، لافتة إلى أن هذه المحاكم “تعتمد تقنية المحاكمة عن بُعد في قضاياهم بسبب تسجيل إصابات “بوحمرون” داخل المؤسسة السجنية”.
وأضافت الصحيفة المغربية أن قرار محاكم مدينة البوغاز يمثل إجراء احترازيا لتفادي انتشار داء الحصبة شديد العدوى في المحكمة والأوساط القضائية، خاصة مع انتشار الأخبار التي تفيد بارتفاع عدد الإصابات على المستوى الوطني.
وأشارت صحيفة هسبرس إلى أنه أثيرت تساؤلات عديدة حول دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، في مواجهة الحصبة في المغرب، ومدى مسئوليتها عن تفشي الوباء.
وقالت إن المنظومة الصحية في المغرب تعيش أزمة عميقة تهدد بتفاقم الأوضاع، مع تسجيل تراجع غير مسبوق في معدلات التلقيح ضد بوحمرون "الحصبة"، وانخفاضها من 95 في المائة إلى 60 في المائة في بعض المناطق.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الأزمة لم يظهر أمين التهراوي، وزير الصحة المغربية، للحديث عن الأزمة، ولم يسجل له أي مرور ما عدا حضوره بالبرلمان قبل ثلاثة أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة المغربية مدينة طنجة وباء الحصبة بوحمرون الحصبة في المغرب المزيد الحصبة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: المضادات الحيوية قد تضر أكثر مما تنفع.. ولا مؤشرات لطارئة صحية عالمية
كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يكون أكثر ضرراً من المرض نفسه، مشددًا على ضرورة عدم تناولها دون استشارة طبية.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأحد بالمؤتمر الصحفي، الخاص بالإعلان عن مستجدات الإصابات الفيروسية التنفسية المتزامنة مع تقلبات الطقس.
وأوضح عابد أن العالم خرج من جائحة كورونا بالكثير من الدروس المهمة، رغم ما حملته من تحديات، مشيرًا إلى أن تعقيم الأيدي بانتظام واستخدام المناديل عند العطس أو السعال هي ممارسات بسيطة أثبتت فعاليتها، ويمكن أن تسهم بالقدر ذاته في الوقاية من الفيروسات التنفسية الأخرى، بما فيها الإنفلونزا.
وفي رسالة طمأنة للرأي العام، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في مصر، داعيًا إلى الثقة بالمؤسسات الصحية المحلية والاعتماد على المصادر الموثوقة للمعلومات، ومن بينها موقع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف عابد أنه لا توجد أي مؤشرات تدعو للهلع على المستوى العالمي، موضحًا أنه "لو كان هناك خطر حقيقي لتم إعلان حالة طوارئ صحية عالمية".
وتابع: "القلق قد يكون إيجابيًا لأنه يدفع لاتخاذ إجراءات صحيحة، أما الهلع فيعيق التعامل السليم مع أي وضع صحي".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور نعمة عابد منظمة الصحة العالمية الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية أخبار ذات صلة