الثورة نت/..

دشنت قيادة السلطة المحلية في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، بالتنسيق مع التعبئة العامة في المديرية، أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي فعالية التدشين، أشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمل من دلالات تجسد قيم التضحية، والنضال في سبيل إعادة تصحيح مسار الدين الإسلامي الحنيف، من خلال رؤية صحيحة، ومنهجية قرآنية نبوية، حمل لواءها قرين القرآن، الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه.

وأكدت أن المشروع القرآني لم يأتِ بالجديد، وإنما بالتجديد، لتقويم الاعوجاج الديني الناتج عن البُعد عن القرآن الكريم، والتأثر بالثقافة المسمومة، التي أصابت المجتمع المسلم بالشلل، فانغمس في حالة من البلادة والذل والهوان والخضوع، لقرون من الزمن.

ولفتت إلى أن الشهيد القائد أسس المشروع القرآني، وأرسى دعائمه بدمه الطاهر، حتى أصبح يتمدد ويتسع، مصحوبًا بالتأييد الإلهي، الذي يؤكده واقع الحال في الإقبال على تطبيق المشروع القرآني عمليا، والانتصارات التي يحققها في مختلف الميادين على أعداء الإسلام، رغم الفارق الكبير في العدة والعدد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة

تتجه الأنظار في الوقت الراهن إلى حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي دأبت وزارة الداخلية على إصدارها قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني ودعم المواقع الشرطية بعناصر متميزة وكفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المتجددة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.

وتُعد حركة التنقلات إحدى أدوات تطوير الجهاز الأمني، إذ تسهم في تجديد الدماء داخل القطاعات المختلفة، وتمكين قيادات جديدة من تولي مواقع المسؤولية.

وقد أصبح من المعتاد أن تصدر هذه الحركة في شهر يوليو من كل عام، وهي تشمل الترقيات والندب وإعادة توزيع القيادات بما يضمن مواكبة المتغيرات الميدانية ورفع كفاءة العمل الشرطي.

ومن المرتقب أن تُعلن حركة التنقلات لهذا العام قريبا، خاصة بعد الانتهاء من إعدادها ومراجعتها وفقًا للاحتياجات الفعلية في المديريات والقطاعات المختلفة.

ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.

ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.

ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.

وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.



مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية كحاضنة للتكافل والتراحم .. قراءة في الأثر القرآني على البنية المجتمعية
  • تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • وزارة الداخلية تطلق أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في بغداد
  • عماد الدين حسين: الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس
  • تدشين تصفية قناة الدرعانية في مديرية الزهرة بالحديدة
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت
  • حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
  • تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط
  • اليمنيون يرحبون بإعلان السيد القائد دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني