بغداد اليوم -  أربيل

أزمة جديدة تواجه إقليم كردستان، بعدما طلبت وزيرة المالية في الحكومة الاتحادية طيف سامي من وفد حكومة الإقليم العمل بقانون التقاعد العراقي الموحد كشرط للإلتزام بإرسال الرواتب.

وبالرغم من تعديل قانون التقاعد من قبل البرلمان العراقي، والذي بموجبه يحال الموظف للتقاعد في عمر 60 عاماً، لكن الإقليم لم يلتزم بهذا القرار، وبقي سن التقاعد 63 عاماً.

وبعدما قررت المحكمة الاتحادية توحيد رواتب المتقاعدين في الإقليم مع أقرانهم في العراق، جاء الطلب من الحكومة الاتحادية بضرورة الإلتزام بكل تفاصيل قانون التقاعد العراقي الموحد.

وبهذا الصدد يقول رئيس اتحاد المتقاعدين في السليمانية صادق عثمان إن، الحكومة العراقية طلبت من حكومة الإقليم تنفيذ كل تعليمات قانون التقاعد وهو عبارة عن ثلاث خطوات.

وبين عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم"، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، أن "الخطوة الأولى تتمثل في توحيد الرواتب بين متقاعدي العراق، والإقليم وتلتها عمليات الاستقطاعات المالية التي ذهبت لصندوق التقاعد".

فيما الخطوة الثالثة حاليا، وهي توحيد عمر المتقاعد، بحيث يصبح 60 عاما، وهو مشابه لما معمول به في العراق، وهذا التطبيق سيشمل 4 مواليد، هما 62، و63، و64، و65.

وأضاف أن "مواليد 62، و63، و64، بدأت الحكومة إحالتهم للتقاعد، بينما مواليد 65، سيتم إحالتهم للتقاعد في يوم ميلادهم، لأنه سيصبح عمرهم 60 عاما".

ورأى أن "هنالك مشكلتين ستواجه التطبيق، الأولى تتمثل في عدم وجود بديل للشواغر التي سيتركها هؤلاء وعددهم بالآلاف، وبالتالي يجب حل هذه المسألة من خلال فتح باب التعيينات الجديدة".

أما المشكلة الثانية تتمثل في أن الترفيعات والعلاوات متوقفة في الإقليم منذ عام 2015، وبالتالي من سيخرج للتقاعد هل سيشمل بالترفيعات، لآن الفرق هي بحدود 200 ألف دينار، أو يزيد، لكل موظف بلغ السن التقاعدي.

من جهة أخرى كشف الخبير الاقتصادي هيفيدار شعبان عن عدد الذين سيحالون للتقاعد خلال العام الحالي فقط.

وأوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "حوالي 50 ألف موظف سيتم إحالتهم للتقاعد، ممن بلغوا السن القانوني خلال هذا العام، وفقط اليوم تم إحالة 160 موظفا للتقاعد في مدينة السليمانية".

وأشار إلى أن "7 آلاف موظف خلال الشهر الحالي سيحالون للتقاعد في عموم إقليم كردستان منن بلغوا السن التقاعدي، حسب قانون التقاعد العراقي الموحد".

وذكر بأنه "يجب تعويض هذه الأعداد الكبيرة بتعيينات جديدة، عبر تطبيق نظام الحذف والاستحداث كما معمول به في العراق، لوجود الآلاف من الخريجين العاطلين عن العمل، ويبحثون عن فرصة التعيين، وهذه فرصة مناسبة لتشغيلهم، بدلا عن الموظف الذي يحال للتقاعد".

وكانت وزيرة المالية طيف سامي قد اشترطت على وفد الإقليم عدة شروط لغرض إرسال رواتب الموظفين والمتقاعدين، من بينها أن يكون عمر المتقاعد 60 عاما، وتسليم 50% من العائدات المالية الداخلية، وأن يتم العمل بالنظام البايومتري.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: للتقاعد فی

إقرأ أيضاً:

25% من التبادل التجاري بين العراق وتركيا يمر عبر كردستان

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت غرفة تجارة أربيل، يوم الثلاثاء، عن مرور نحو 25% من حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا عبر كوردستان، وسط تأكيدات على استمرار التعاون بين الإقليم والجهات التجارية التركية.

وذكرت محافظة أربيل في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "فندق ديوان شهد في مدينة أربيل، اليوم الثلاثاء الموافق 27 أيار 2025، انعقاد لقاء تجاري موسع بين الشركات المحلية ونظيراتها التركية، بإشراف مجلس المصدرين الأتراك، وبمشاركة واسعة من شخصيات رسمية واقتصادية".

وأضاف البيان، أن "اللقاء حضره كل من إرمان توبتشو، القنصل العام لجمهورية تركيا في أربيل، وسيوير كمال هاواري، مساعد وزارة التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان، وكامران صلاح باجكر، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، وبلال كوتوك، رئيس مجلس المصدرين الأتراك، ورسول حاجي عمر، رئيس جمعية المستوردين والمصدرين العراقيين – فرع أربيل، إلى جانب عدد من ممثلي القنصلية التركية ورجال الأعمال من الجانبين".

وشدد كامران صلاح باجكر، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، خلال كلمته على عمق العلاقات الاقتصادية مع تركيا، إن "ما بين 20 إلى 25% من حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا يمر عبر إقليم كوردستان".

وأشار إلى أن "كوردستان يعد البوابة الرئيسية لدخول البضائع التركية إلى العراق"، مؤكداً أن "الغرفة مستمرة في دعم جهود تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون التجاري بين الجانبين".

من جانبه، أعرب رئيس مجلس المصدرين الأتراك، بلال كوتوك، عن "شكره لغرفة تجارة وصناعة أربيل على دعمها"، مبيناً أن "الوفد التركي يضم 21 شركة تبحث عن فرص جديدة للشراكة والنمو".

وأوضح كوتوك، أن "حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا بلغ 15 مليار دولار في 2024، 34% منها من نصيب مجلس المصدرين الأتراك".

وأعقب ذلك، كلمة للقنصل التركي إرمان توبتشو، أكد فيها أن غالبية الأنشطة التجارية مع العراق تتم عبر إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن الشركات التركية تساهم في مشاريع إعادة إعمار العراق بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار.

في المقابل، قال سيوير كمال هاواري، مساعد وزير التجارة والصناعة في حكومة الإقليم، إن "تركيا تُعد شريكاً تجارياً أساسياً، لافتاً إلى أن الشركات التركية تحتل المرتبة الأولى بين الشركات الأجنبية العاملة في كوردستان".

كما ألقى رسول حاجي عمر، رئيس جمعية المستوردين والمصدرين، "فرع أربيل"، كلمة شدد فيها على أهمية استمرار وتطوير التعاون التجاري بين تركيا وإقليم كوردستان.

واختتم اللقاء بجلسات أعمال مباشرة (B2B) بين الشركات التركية الزائرة ونظيراتها المحلية، بهدف بحث فرص الاستثمار والتعاون المستقبلي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • عربي21 تحاور رئيس الوزراء العراقي.. ماذا قال عن فلسطين والشراكة مع سوريا وإيران؟
  • بغداد تقاضي كردستان العراق بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتين
  • 25% من التبادل التجاري بين العراق وتركيا يمر عبر كردستان
  • أربيل.. 25% من التبادل التجاري بين العراق وتركيا يمر عبر كوردستان
  • اتفاقات أربيل وواشنطن تعيد الآمال بإحياء خط النفط العراقي - التركي
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • رئيس أساقفة أربيل لرئيس الإقليم: حمايتكم للمسيحيين تمثل رؤية وطنية وإنسانية
  • بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاما
  • عاجل- الحكومة تعلن تيسيرات جديدة بشأن شهادات الحلال لتعزيز المنافسة وتخفيف الأعباء المالية
  • القانون الأردني أصبح نموذجا تشريعيا يواكب التطور التكنولوجي العالمي