صلاح حسب الله: لا بد من عقاب الشخص الذي يغتال الآخرين معنويا عبر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحدث الدكتور صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب السابق عن قوانين الجرائم الإلكترونية، قائلا: «إذا اصطدم أحد سائقي السيارات بإنسان وأودى بحياته يعاقب بالقانون بالطبع، إذن ماذا إذا لم يقتل الشخص ولكن قتل سمعته أو اغتال سمعته واغتاله معنويا وشهر به، ومن ثم كيف لا يكون له عقاب أو قانون ينظم هذه الحالة».
وأضاف «حسب الله»، خلال لقاء ببرنامج «محل نقاش»، المذاع على قناة «العربية»: «نحن لا نتحدث عن الشخص الذي يقود السيارة بطريقة منتظمة أو الذي يمارس الحرية بطريقة منتظمة، ولكن نتحدث عن الذي يتجاوز ويسب، والقانون سيحدد ذلك».
وتابع: «اغتيال الشخصية يعني أن تمارس سبا وقذفا وتشهيرا وتعتدي عليه، وهذا دور منصات القضاء وليس دور المحللين أو السياسيين، والقضاء هو يطبق القانون، ونص القانون هو الإشارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح حسب الله السوشيال ميديا الحرية مجلس النواب الجرائم الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
“فتاة البشعة” تكشف أسرارا صادمة.. 15 يوم زواج انتهت باتهامات وفضيحة على السوشيال ميديا
روت بوسي محمد، المعروفة إعلاميًا بـ“فتاة البشعة”، تفاصيل معاناتها بعد زواج لم يتجاوز 15 يومًا، تحول سريعًا إلى سلسلة من الخلافات الحادة، بدأت باتهامات زوجها لها بالخيانة والتشكيك في شرفها، وانتهت بتشهير واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل والمذاع عبر قناة صدى البلد 2، أكدت بوسي أن زوجها نشر عنها أكاذيب أثرت على حياتها بالكامل، حتى أصبحت غير قادرة على مغادرة منزلها أو متابعة مشروعها الخاص الذي كانت تديره في الإسماعيلية.
ضغطًا نفسيًا شديدًاوأوضحت بوسي أنها عانت ضغطًا نفسيًا شديدًا نتيجة إصرار زوجها على الإساءة إليها إلكترونيًا، ما دفعها للشعور باليأس، حتى لم تجد أمامها سوى خيارين “يا الموت.. يا البشعة”، لإثبات براءتها، وبالرغم من رفض عائلتها، أصرت على تنفيذ طقوس “البشعة” لدى شيخ مختص.
تفاصيل التجربة المؤلمةوكشفت بوسي تفاصيل التجربة المؤلمة، موضحة أنه تم إحضار قطعة حديد محماة على الفحم، وقامت بلَحسِها ثلاث مرات دون أن تصاب بأي أذى، مؤكدة: “أنا ماكدبتش”.
وأشارت إلى أن زوجها رفض مرافقتها للطب الشرعي لإثبات ادعاءاته، ما جعلها تلجأ للشيخ الذي طمأنها بأنه سيتحمل ذنبها إذا تبين أنها غير صادقة.
كما تحدثت بوسي عن الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له، مؤكدة أنها كانت برفقة والدتها فقط أثناء أداء طقوس “البشعة”، في الوقت الذي امتنع فيه زوجها عن مساندتها أو اتخاذ أي خطوة رسمية لإثبات مزاعمه.