رياح مدمرة وأضرار واسعة.. ظاهرة «الطائرة اللاسعة» تهدد حياة سكان 5 دول
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
رياح شديدة ومدمرة، قد تتجاوز سرعتها 100 ميل في الساعة في بعض الدول، يستعد لاستقبالها السكان خلال الساعات المقبلة، وهي شبيهة بالإعصار المدمر، وقد تؤدي النتائج إلى أضرار واسعة النطاق، لذلك أطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية اسم «الطائرة اللاسعة».
ظاهرة الطائرة اللاسعةالطائرة اللاسعة، تُعد ممرات ضيقة من الرياح القوية إلى الشديدة، والتي تتشكَّل في أنظمة الضغط المنخفض غير الاستوائية، كما أنها تُعد أكثر شيوعًا فوق المحيط المفتوح، ولكنها قد تتأرجح أحيانًا على الشاطئ وتصطدم بالأرض، وتسببت في حدوث عواصف رعدية في الولايات المتحدة عدة مرات.
تؤثر الطائرة اللاسعة في عدة دول منها إسبانيا وأيرلندا واسكتلندا، وفي بعض الأحيان قد تهب الرياح بقوة إلى إنجلترا وويلز أيضًا، وينتج عنها أضرار واسعة النطاق، خاصة أن تلك الظاهرة نادرة الحدوث ولكنها مدمرة، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
الطائرة اللاسعة تدمر المناطق التي تضربهاوتظهر الطائرة اللاسعة على القمر الصناعي، إما على شكل لسعة مدببة أو سلسلة من الأصابع تشبه الخيوط في طرف الغلاف الجوي الغائم لنظام الضغط المنخفض، وتنبع حدة هذه النقطة من هبوط الهواء، الذي يؤدي إلى تآكل الغطاء السحابي، الذي يسحب الهواء الجاف والهادئ الرياح المدمرة إلى السطح، وتؤثر على المناطق التي تضربها.
جدير بالذكر أن العاصفة إيوين، حطمت الأرقام القياسية لسرعة الرياح في الجزر البريطانية والأيرلندية، إذ لقى أول رجل حتفه بعد أن سقطت شجرة على سيارته في أيرلندا، وذلك في الساعة 5:30 صباحًا، إثر الرياح التي بلغت سرعتها 114 ميلاً في الساعة، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وجرى تسجيل أسرع هبة رياح في مقاطعة «جالواي» الأيرلندية في الساعة 5 صباحًا، متجاوزة أعلى رقم قياسي سابق في أيرلندا والبالغ 113 ميلاً في الساعة، والذي تم تسجيله في يناير 1945، كما أنها تسببت في أضرار واسعة النطاق بشبكة الكهرباء، حيث انقطع التيار عن مليون شخص في المملكة المتحدة وأيرلندا، بالإضافة إلى إلغاء 1070 رحلة جوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائرة ظاهرة جوية ظاهرة نادرة عاصفة عاصفة إيوين فی الساعة
إقرأ أيضاً:
شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".
وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.
وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".
وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.
وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
وأظهر الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.
وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.
وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.