تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد لاري جبيفلو-لارتي المبعوث الخاص للرئيس الغاني جون دراماني ماهاما لتحالف دول الساحل، أن المهمة التي أوكلت إليه تتمثل في تعزيز التعاون بين غانا وتحالف دول الساحل، من أجل تطوير سياسات مشتركة بشأن مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي وحرية حركة السلع والأشخاص. 
وقال لارتي - في حوار أجراه معه "راديو فرنسا الدولي" - "في السنوات الأخيرة، لم تكن علاقتنا مع الدول الأعضاء في تحالف دول الساحل في أحسن حالاتها؛ ولذلك فإننا نريد تسريع هذا التعاون من جديد".

. مضيفا أن الأمر لا يتعلق كثيرا بإبرام اتفاقيات دولية أو أشياء من هذا القبيل.
وأوضح المبعوث أن مهمته غانية بحتة، لا علاقة لها إطلاقا بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والتي ستنسحب منها بوركينا فاسو ومالي والنيجر رسميا يوم الأربعاء المقبل.
وأكد أن مسألة إعادة دمج هذه الدول في المنظمة الإقليمية ليست من بين مهام منصبه.. مضيفا "أنها قرارات سيادية يتعين على بوركينا فاسو ومالي والنيجر اتخاذها.. هذا ليس قرارًا ينبغي لغانا أن تشارك فيه، وهو ليس أولوية بالنسبة لنا على الإطلاق". 
وأوضح المبعوث الغاني أن أولى مهامه ستتمثل في تسهيل الوصول إلى ميناء "تيما" الغاني للشركاء من الدول غير الساحلية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارهاب مكافحة الإرهاب دول الساحل دول الساحل

إقرأ أيضاً:

ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك

بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.

يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.

وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.

وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.

تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.

ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.

مقالات مشابهة

  • مباحثات إيرانية - باكستانية لتعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو يعلنون عن تأسيس بنك استثماري مشترك
  • “التحالف الإسلامي” يختتم الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • القمع العابر للحدود من أكواد الإرهاب إلى النشرات الحمراء
  • تونس وإيطاليا تتفقان على تعزيز التعاون بـ«مكافحة الهجرة» والاتجار بالبشر
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
  • نائب محافظ الأقصر يبحث مع سيتشوان الصينية فرص التعاون والاستثمار المشترك
  • رئيس جهاز المباحث الجنائية يستقبل مسؤولة بريطانية لبحث تعزيز التعاون الأمني