جدل برلماني حول المادة الأولى من مشروع قانون بشأن التيسيرات الضريبية للمشروعات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهدت الجلسة العامة بمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، الموافقة علي رفع حجم أعمال المشروعات المخاطبة بمشروع قانون حوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه ، لتصبح 20 مليون جنيه بدلا من النسبة المذكورة بالقانون المعروض ليتناسب مع التغيرات الاقتصادية الحالية وفروق العملة ونسب التضخم الحالية بناءا علي مقترح تقدم به النائب عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية .
جاء ذلك خلال عقب مطالب نيابية واسعة خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، أثناء مناقشة المادة الأولى من مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات، ليصبح نص المادة أن المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون: هي المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي عشرون مليون جنيه التي تطلب الاستفادة من أحكام هذا القانون بما في ذلك الأنشطة المهنية سواء أكانت مسجلة ضريبياً في تاريخ العمل به أم غير مسجلة.
من جانبه، قال النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن هذا المشروع يبدو جيد من حيث الشكل ولكنه في الحقيقة هو ردة، خاصة وأن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تقدم بتعديل إلي مجلس الوزراء لرفع حجم أعمال المشروعات المخاطبة بقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليصل إلي 35 مليون جنيه ، إلا أن وزارة المالية تقدمت بتعديل يتضمن 15 مليونا فقط. وطالب إمام بضرورة إجراء إصلاح هيكلي كامل للمنظومة الضريبية .
واتفق معه النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديموقراطي، مطالبا بإعادة النظر في قيمة حجم أعمال المشروعات الخاضعة لمشروع القانون المنظور للتوافق مع نسب التضخم الحالية.
وأكد النائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن أن مشروع القانون جيد وله مزايا عديدة، ولكنه يخاطب الشركات متناهية الصغر ورواد الأعمال وليست المشروعات المتوسطة نظرا لحجم الأعمال المنصوص عليه بالمشروع وهو 15 مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلسة العامة التيسيرات الضريبية المستشار حنفي جبالي المزيد ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
حزب النور يطالب بـ10 سنوات مهلة للإخلاء.. والبرلمان يتمسك بمقترح الحكومة
شهد اجتماع اللجنة المشتركة من لجان الإسكان والإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، المنعقد اليوم لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم، مطالبة النائب أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، بمد مهلة إنهاء عقود الإيجار القديم إلى 10 سنوات بدلاً من 7 كما نص عليه مشروع القانون الحكومي.
واقترح النائب أيضًا استثناء الصيدليات والمستشفيات من تطبيق القانون الجديد، نظرًا لطبيعة عملها الخدمية وما تمثله من ضرورة للمواطنين، بحسب قوله.
لكن اللجنة رفضت المقترحين، وأكدت التمسك بالنص الوارد في مشروع الحكومة، مشددة على أن المهلة المحددة كافية ومتوازنة، وتحقق التدرج المطلوب في إنهاء العلاقة الإيجارية، دون الإضرار بأحد الطرفين.
ويأتي ذلك في إطار مناقشات موسعة تشهدها اللجنة البرلمانية حول مشروع القانون الذي يثير جدلًا واسعًا لما له من تأثيرات اجتماعية واقتصادية مباشرة على قطاعات كبيرة من المواطنين، سواء من المستأجرين أو الملاك.