بوابة الوفد:
2025-06-19@15:54:51 GMT

محاضرة توعوية على هامش قافلة خريجي الأزهر بزفتى

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

ألقت الدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات، محاضرة توعوية على هامش قافلة خريجى الأزهر بقرية كفر ششتا مركز زفتي، احتفاء  بذكري الإسراء والمعراج في إطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية الدعوية والتواصل الجماهيري في القضايا المجتمعية، ونشر الفكر الوسطى المستنير بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وتناولت  الطملاوي، القدرة الإلهية في تلك المعجزة الفائقة التي سبقت الزمان والمكان  والأحداث وخرقت كل نواميس الكون فقد حمل الله سيدنا رسول الله على البراق ليسير إلى بيت المقدس ثم يصعد من هناك إلى السماوات العلى وسدرة المنتهى وإلى ما بعدها .

وفي بيت المقدس يصلي رسول الله بالأنبياء إماما إيذانا بأن الأنبياء كلهم أرسلهم الله لهدف واحد وأن  رسالتهم واحدة وأن نبينا محمد جاء ليكمل لا ليهدم ، وأن رسالته هي خاتمة كل الرسالات وأنه الإمام المقدم الذي يجب الإيمان به مثل من سبقه تماما بتمام كأنه في هذا الحفل يتسلم أعباء الرسالة من الرسل السابقين فتنتقل الرسالة من ولد إسحاق الى ولد إسماعيل المتمثل في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فلا يصح ايمان إنسان إلا بالإيمان به وبكل الرسل .

وفي تلك الرحلة المباركة تبرز أهمية الصلاة كفريضة اسلامية فرضها الله  تكليفا مباشرا بينه وبين نبيه وينزل الرسول الكريم من السماوات العلى بعد مشاهد عديدة وآيات كبرى ، ليعود في نفس الليلة بل ويصلي الفجر مع المؤمنين  وأوصافها ويصف لهم بيت المقدس ويجليه الله له تجلية تامة، وفي هذه الرحلة تجلت مكانة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم، كما تجلت أخلاق الرسول الكريم في تواضعه الشديد حيث صعد إلى السماوات العلى ولما نزل إلى الأرض لم يتكبر أو يأخذه الغرور بل كان يجلس على الأرض ويقول:(إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد) فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة توعوية خريجى الأزهر بالغربية قافلة دعوية الإسراء والمعراج مركز زفتي

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. أشهر أعماله خواطر الإمام.. وهذه آخر 18 يومًا بحياته

يوافق اليوم، الثلاثاء السابع عشر من يونيو، ذكرى وفاة الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، والذي توفي في عام 1998م.

ولد الشيخ الشعراوي في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وتزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.

متى يقال دعاء الاستفتاح قبل الدخول فى الصلاة أم بعدها؟دعاء تحصين النفس وأهل البيت من كل شر .. ردده قبل الخروج من المنزلدعاء للأبناء بالنجاح في الامتحانات.. 5 كلمات تسهل لهم الصعبدعاء الحفظ والمذاكرة للطلاب في الامتحانات.. يسهل الصعب ويسرع الفهم

وعين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، وعين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، وعين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وعين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م، وعين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.

وعين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وعين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م، واختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، وعرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

ومنح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة، وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

واختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر، وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين.

وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة، واختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998م.

أشهر آرائه

“خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرا للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات”.

استجابة الله لدعاء الشعراوي

روى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن إمام الدعاة، كانت له الكثير من الكرامات التي تظهر على يد الأولياء الصالحين بسبب تقواهم في الدنيا.

وأضاف «هاشم»، في تصريح له، أنه عمل مع الشيخ الشعراوي في جامعة مكة بالمملكة العربية السعودية، وذات يوم وجد جماعة يبكون من كرب نزل بهم، وطلبوا من الشعراوي أن يذهب معهم إلى مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليدعو لهم أمام الحجرة النبوية الشريفة.

وتابع: «ذهب الشعراوي معهم ووقف أمام الحجرة النبوية الشريفة في الروضة، ودعا لهؤلاء المكروبين، وتوسل إلى الله تعالى، قائلا: «مولاي -مخاطبا الرسول- ضيفك من كل الدنى جاءوا، فامنن عليهم بما شاءوا وفوق ما عرفوا من فضل ربهم ما قد عرفت، وكم لله آلاء من علوم الفضل أنت قاسمها والله معطاء، وأخذ الشعراوي يدعو في الروضة حتى إذا ما وصل هؤلاء المكروبون إلى مكة وجدوا الكرب قد كشفه الله بفضل دعائه».

موقف آخر، للشيخ الشعراوي واستجابة الدعاء، روته الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، التي قالت إنها تتلمذت على يد الإمام الشعراوي حينما كانت في مرحلة الجامعة، وطلبت منه أن يدعو لها بأن تكون رسالتها في الماجستير والدكتوراه في «تفسيره»، فرفع يده بالدعاء قرابة الثلث ساعة داعيا لها، منوهة بأنه لقبها بالدكتورة قبل تخرجها وبالفعل استجاب الله لدعائه.

وأثنت «عمارة»، في تصريح لـ«صدى البلد»، على الداعية الراحل، قائلة: «لقد سلك الشيخ الشعراوي مسلكا جديدا في تفسير القرآن الكريم، واستطاع به أن يجذب الجماهير إليه»، مشيرة إلى أن من أهم سمات منهجه في التفسير، أنه كان دائم الربط بين موضوعات القرآن الكريم وواقع المجتمع الإسلامي ومتطلباته.

آخر 18 يوما في حياة الشعراوي

روى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة الإمام.

وقال عبد الرحيم الشعراوي إن والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وإنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تماما عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله.

وأضاف أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه والده أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: «نعم؟ من أولها؟ قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن انت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش».

وأكد أنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه، بدأ يقلق على والده، حيث ثطلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا له: «عاوز أقعد مع ربنا شوية».

وبيّن تفاصيل لحظة وفاته، قائلًا: «بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا أستاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله، وطلع السر الإلهي».

طباعة شارك آخر 18 يوما في حياة الشعراوي ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي استجابة الله لدعاء الشعراوي

مقالات مشابهة

  • دعم هند صبري قافلة الصمود يثير انقساما.. تضامن فني مصري وسط دعوات لترحيلها
  • الأزهر للفتوى يقدم إرشادات مهمة للطلاب لتحصيل أفضل وتنظيم الوقت
  • ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها
  • حكم أداء الصلاة على الشواطئ والوضوء بماء البحر.. الأزهر للفتوى يجيب
  • ترامب: السماوات الإيرانية أصبحت تحت كامل سيطرتنا تمامًا
  • خلال ملتقى المرأة.. الجامع الأزهر يضع روشتة علاجية لجهاد النفس بعد الحج
  • مدير الجامع الأزهر يحذر شبابنا من الوقوع فريسة لحروب الهوية الفكرية
  • «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».. ندوة توعوية بجامعة سوهاج لتعزيز تماسك الأسرة المصرية
  • ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. أشهر أعماله خواطر الإمام.. وهذه آخر 18 يومًا بحياته
  • محافظ المنوفية يستقبل السفيرة نبيلة مكرم على هامش قافلة مبادرة إيد واحدة