مؤسسة موانئ البحر الأحمر تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، و هيئتي الشؤون البحرية والمواصفات والجودة وجمارك ميناء الحديدة، اليوم فعالية ثقافية و خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد لعام 1446هـ.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس المؤسسة القبطان زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أن إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين يمثل محطة وفاء لتضحيات قائد بذل روحه في سبيل الله.
وأوضح أن المناسبة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في المجتمع وتعزيز معاني البذل والعطاء في أذهان الأجيال القادمة.
وأشار حليصي إلى أن الشعب اليمني يحتفي بهذه المناسبة سنويًا، ليس فقط تقديرًا لتضحيات الشهيد القائد، ولكن أيضا لترسيخ الهوية الإيمانية والوطنية وتعزيز قيم الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد أن هذه الذكرى تشكّل ملحمة تُبرز شجاعة وثبات أبناء اليمن في مواجهة التحديات.
وفي الفعالية بحضور مدير الشؤون البحرية إبراهيم الموشكي والمواصفات، جلال الجوفي، ونائب مدير جمرك الميناء، عادل عباس ، عبّر مدير عام الشؤون القانونية بالمؤسسة، مطهر العمدي، عن فخره بمكانة الشهيد القائد وما يمثله من رمزية وطنية للتضحية والفداء،
مشددًا على أهمية استلهام قيم الشهادة وتعزيز المسؤولية الإيمانية في الدفاع عن الوطن ضد قوى الاستكبار العالمي.
ودعا العمدي إلى السير على خطى الشهيد القائد لتحقيق المشروع الوطني والإيماني الذي استُشهد في سبيله.
فيما أشار الشيخ علي صومل والشيخ درويش الوافي، في كلمه العلماء الى أهمية استذكار مآثر الشهيد القائد ودروسه في تحقيق الحق والوقوف في وجه الباطل، داعين إلى استلهام قيم التضحية والبطولة من تاريخه المجيد.
تخللت الفعالية أنشودة قدّمتها فرقة الصماد، إلى جانب قصيدة شعرية عبّرت عن عظمة المناسبة وأهمية إحيائها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
خاص
تقع على بعد كيلومترات قليلة من سواحل جازان، جزيرة “حَبار” بهدوئها الآسر، كأنها لوحة بحرية مرسومة على صفحة البحر الأحمر.
وتُعد جزيرة حَبار من أقرب الجزر إلى شاطئ جازان، وتتميّز بمياهها النقيّة وشواطئها الرملية البيضاء، ما يجعلها وجهة محبّبة لعشّاق الطبيعة والصيد والرحلات البحرية.
ورغم صغر مساحتها، إلا أن الجزيرة تتمتّع بتنوّعٍ بيئي لافت، من الشعاب المرجانية النادرة، إلى أسراب الطيور البحرية التي تتخذ منها محطة استراحة في مواسم الهجرة.
وتعتبر جزيرة حَبار، جمال طبيعي بكر، وكنز بحري لا يزال ينتظر المزيد من الاكتشاف والاهتمام؛ فمن جازان إلى العالم، تبقى جزرنا مرآةً لسحر البحر الأحمر وروعة السواحل السعودية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-28-at-8.23.01-AM.mp4
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟