رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة "شيفرون" العالمية لبحث سُبل التعاون
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مسئولي شركة "شيفرون" العالمية لبحث تعزيز سُبل التعاون المشترك، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفرانك كاسلو، نائب رئيس شركة "شيفرون" للاستكشاف والإنتاج الدولي، وكريستيان سفيندسن، المدير الإقليمي لشركة شيفرون في مصر وقبرص، وإيزابيل أوردونيز، مديرة شئون الشراكات الحكومية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة "شيفرون".
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، بالوفد الزائر من شركة "شيفرون" برئاسة نائب رئيس الشركة، مشيراً إلى تطلع مصر للتعاون مع الشركة كأحد الشركاء العاملين في مجال الاستكشافات البترولية، ومؤكداً أن مصر تسعي لاستعادة معدلات الإنتاج السابقة للبترول والغاز الطبيعي.
كما أكد رئيس الوزراء التزام مصر بسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتحفيزهم لاستعادة معدلات الإنتاج السابقة، مشدداً على استعداد الحكومة لدعم شركة "شيفرون" لاستعادة معدلات الإنتاج السابقة في أقرب فرصه ممكنة.
وخلال اللقاء، أعرب فرانك كاسلو، نائب رئيس شركة "شيفرون" للاستكشاف والإنتاج الدولي، عن تطلع الشركة لتوثيق التعاون مع مصر على ضوء أن مصر تعد شريكاً استراتيجياً للشركة، موجهاً الشكر للحكومة المصرية على دعمها لأنشطة الشركة في مصر بما يساعد على تنفيذ كافة خططها لزيادة الإنتاج.
وخلال اللقاء، استعرض كريستيان سفيندسن، جهود الشركة في مجال الاستكشافات البترولية في المواقع البحرية المختلفة التابعة لها بالبحر المتوسط أمام السواحل المصرية، فضلاً عن جهود تطوير حقول الإنتاج الحالية التابعة للشركة لزيادة إنتاجها.
بدوره، أشاد وزير البترول بجهود الشركة في زيادة الإنتاج من الحقول التابعة لها، معرباً عن تطلعه لاستمرار التعاون مع الشركة لتنفيذ المزيد من الاستكشافات بما يضيف إلى الإنتاج الحالي من البترول والغاز الطبيعي.
وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، الدعوة للشركة للمشاركة في مؤتمر مصر الدولي للطاقة الشهر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي شيفرون المهندس كريم بدوي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
استقبلت دار الإفتاء المصرية، وفدًا ماليزيا رفيع المستوى ضم ممثلين عن سفارة ماليزيا بالقاهرة وجامعة ملايا وعددًا من طلاب الشريعة، وكان في استقبال الوفد مجموعة من علماء ومشايخ الدار نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
جاء هذا في إطار تعزيز التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والتعليمية في ماليزيا.
وفي مستهل اللقاء نقل علماء دار الإفتاء تحيات فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، وتمنياته أن يُثمر هذا اللقاء عن مزيد من التعاون بين البلدين، مؤكدين عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، والتي تقوم على التعاون العلمي والديني والفكري، و أن ماليزيا من الدول الرائدة في التعليم الديني ولذا يعد التعاون معها إضافة نوعية للعمل الإفتائي المشترك.
هذا وقد تناول اللقاء جهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدينية الرصينة في مختلف دول العالم من أجل دعم الفهم الصحيح للدين وتأهيل الكوادر الإفتائية وفق منهج علمي رصين، إضافة إلى حرصها على تقديم منظومة متكاملة من البرامج التدريبية التي تستهدف إعداد المفتين وتزويدهم بالأدوات العلمية والمنهجية التي تمكنهم من التعامل مع قضايا الواقع باحترافية ووعي.
كما شمل عرضًا موسعًا لإدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة وفي مقدمتها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار، وإدارة الفتوى الشفوية، وإدارة الفتوى الإلكترونية، والتعليم عن بعد، والمؤشر العالمي للفتوى، إلى جانب الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية وتعزيز التكامل في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأجرى الوفد جولة ميدانية داخل عدد من إدارات الدار للتعرف عن قرب على منظومة العمل المؤسسي وآليات إصدار الفتوى والتدريب حيث شملت الجولة إدارة الفتوى الشفوية وإدارة الفتوى الإلكترونية والمؤشر العالمي للفتوى، كما شهدت الزيارة نقاشات علمية مثمرة تناولت فرص التعاون المشترك وإمكانية التحاق طلاب الشريعة من ماليزيا ببرامج التدريب والتأهيل التي تقدمها دار الإفتاء، حيث عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بالمستوى العلمي والتنظيمي الذي لمسوه خلال الزيارة وحرصهم على استمرار التعاون وتبادل الخبرات.
وفي ختام اللقاء أعرب أعضاء الوفد الماليزي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال مؤكدين اعتزازهم الكبير بما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية علمية رائدة في العالم الإسلامي، كما نقل الوفد تحيات فضيلة مفتي ماليزيا إلى فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، وعلماء دار الإفتاء المصرية، كما أكد الوفد على تقدير المؤسسة الدينية الماليزية للدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية.
يذكر أن اللقاء شهد مشاركة عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية وفى مقدمتهم الدكتور عويضة عثمان، والدكتور أحمد العوضي، والدكتور هشام ربيع، والدكتور طاهر زيد، والدكتور علي السعيد، والدكتور أحمد بسيوني، إلى جانب مشاركة الدكتور حسن محمد مدير مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، و الأستاذه هدير عبدالمقصود الباحثة بالمؤشر العالمي للفتوى.
كما مثل اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور محمد شهيد محمد نوح رئيس قسم الشريعة والاقتصاد بجامعة ملايا، وأمير إخوان زيني السكرتير الثاني للشؤون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة.