أكثر من 13 ألف شركة تنضم إلى “راكز” في 2024
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
سجلت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، انضمام 13 ألفا و141 شركة جديدة إلى مجتمع أعمالها المزدهر في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 66% مقارنة بالعام 2023.
وأصبحت “راكز”، من خلال هذا الإنجاز، موطنا لنحو 30 ألف شركة متعددة الجنسيات، ما يعزز مكانتها كمركز عالمي مزدهر للتجار والشركات الباحثة عن التميز في الأعمال، والوصول الإستراتيجي إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وشهدت خلال عام 2024، نموا قادته الأنشطة التجارية بشكل رئيسي، بما في ذلك التجارة العامة والتجارة الإلكترونية، والأعمال ذات الصلة التي شكلت مجتمعة 53% من إجمالي الشركات المسجلة حديثا.
وجاء قطاع الاستشارات في المرتبة الثانية، كمساهم رئيسي في النمو الذي شهدته “راكز” بنسبة 24%، فيما برزت قطاعات أخرى بشكل ملحوظ مثل خدمات الإعلام والتسويق والتجارة بالجملة والتصنيع، وغيرها.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن المجموعة تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من مضاعفة عدد الشركات المنضمة إلى مجتمع أعمالها المزدهر، ما يعكس المكانة المتنامية لإمارة رأس الخيمة، كمحور رئيسي للابتكار والتجارة العالمية، مؤكدا التزام المجموعة، بتقديم دعم وخدمات متكاملة وبيئة أعمال محفزة تمكن الشركات على اختلاف أحجامها وقطاعاتها من التوسع وتحقيق النجاح.
وأوضح أن النمو الذي حققته “راكز” في عام 2024، تميز بانضمام رواد أعمال وشركات من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الهند جاءت في صدارة الدول كأكبر جهة للشركات الجديدة المنضمة إلى “راكز”، التي شهدت أيضا إقبالا كبيرا من مستثمرين من باكستان والمملكة المتحدة ومصر والفلبين، إلى جانب العديد من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن “راكز”، تضع نصب أعينها تعزيز المشهد الاقتصادي في رأس الخيمة، عبر استكشاف فرص جديدة لدعم مجتمع الأعمال، والتركيز على استباق توجهات السوق وتمكين الشركات من تحقيق النجاح في القطاعات الناشئة من خلال منظومة أعمال متطورة وشراكات إستراتيجية عالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مخطط أمريكي لاختراق مصر”.. خبير يحذر من ظهور شركة توزيع مساعدات أمريكية في غزة
مصر – حذر الخبير في شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف من مخطط أمريكي – إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة عبر عملية توزيع المساعدات في جنوب القطاع بواسطة شركتين أمنيتين أمريكيتين.
وأوضح مخلوف أن نقل الكثافة السكانية من شمال غزة إلى جنوبها يقرب أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من معبر رفح والحدود المصرية، مما يشكل خطرا على الأمن القومي المصري، الذي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه “خط أحمر”.
وأشار إلى أن الهدف من حشر الفلسطينيين في جنوب غزة هو شن حملة ضد مصر عبر ضغوط دولية لفتح الحدود أمام اللاجئين تحت ذريعة “الوضع الإنساني”، رغم أن إسرائيل هي التي تغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتمنع دخول المساعدات.
وحذر مخلوف من احتمالية دفع عناصر خطيرة أو إرهابية لتنفيذ عمليات في شمال سيناء واستهداف معبر رفح، تمهيدا لخلق فوضى على الحدود وإجبار مصر على قبول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. لكنه أكد أن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي تحديات، وأن الشعب المصري يدعم القيادة السياسية في رفض التهجير.
وأوضح أن أحد مبادئ القانون الدولي الإنساني هو إيصال المساعدات للمحتاجين في أماكنهم، وليس دفعهم للانتقال لمسافات طويلة، مشيرا إلى أن توزيع المساعدات الحالي تم بشكل فوضوي ويعكس فشل المخططات البديلة عن الأونروا، التي تبقى الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ عمليات إغاثة منظمة في غزة.
وأكد أن كثيرا من سكان غزة لا يثقون بالجهات الجديدة لتوزيع المساعدات، خاصة بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين تشير إلى نية تهجيرهم، مشددا على أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي تتمتع بالكفاءة والثقة في إدارة الأزمات الإنسانية بالقطاع.
وتداولت اليوم منصات إعلامية عبرية مقطع فيديو يظهر لحظات توزيع المساعدات من قبل شركة أمريكية على النازحين في جنوب قطاع غزة.
المصدر: RT