أوبجكت ون تكشف عن مشروع إفيرجرين هاوس
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تطوير “إيفرغرين هاوس” الرائد في مجال الاستدامة من شركة أوبجكت ون، والذي يقع في قلب حدائق مدينة جميرا في دبي، من الاكتمال، يسير وفقًا للجدول الزمني المخطط له مع تسليم الوحدات المقرر في الربع الثاني من عام 2026. يقدم هذا التطوير المنتظر بقوة قيمة استثنائية بأسعار تبدأ من 995 ألف درهم إماراتي. يقدم هذا المشروع المرتقب 219 وحدة سكنية، تتراوح من الاستوديوهات إلى الشقق المكونة من غرفتي نوم، بمساحات تتراوح من 37 متر مربع إلى 106 متر مربع، وبأرقى الميزات التي تم اختيارها بعناية لتلبية أنماط الحياة المتنوعة.
يتواءم مشروع “إيفرغرين هاوس” مع أهداف الأجندة الوطنية الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يضع معيارًا جديدًا للارتقاء بالحياة الحضرية. من تصميمه المستدام إلى تقنيات المنزل الذكي المتقدمة، يشتمل المشروع على عناصر معمارية صديقة للبيئة، بما في ذلك الحدائق الموروفة والمساحات الخضراء على السطح والضوء الطبيعي الوفير في جميع أنحاء المبنى. تعزز هذه العناصر من جاذبية وجماليات المشروع وتوفر للسكان بيئة معيشية هادئة تعزز الرفاهية.
صُمم “إيفرغرين هاوس” لتناسب أذواق ومتطلبات السكان المتميزين، ويضع معيارًا جديدًا في أسلوب الحياة السكنية مع تقنيات المنزل الذكي المتطورة المدمجة بسلاسة في كل وحدة سكنية. من الأنظمة المدعومة بالإنترنت للأشياء للتحكم في المناخ والإضاءة والأمان، إلى المرافق المجتمعية الآلية بالكامل، يضمن هذا المشروع الجمع بين الراحة والوظائف العملية.
في عصرنا الرقمي الحالي، يتطور أسلوب تفاعلنا مع مساحاتنا السكنية. فمع ارتفاع استخدام الأجهزة المتصلة، والطلب المتزايد على كفاءة الطاقة، والحاجة إلى بيئات منزلية قابلة للتكيف، يتغير شكل الديكورات الحديثة. يلبّي “إيفرغرين هاوس” هذه الاحتياجات من خلال حلول آمنة وموفرة للطاقة تُبسط الحياة اليومية، بينما تتناغم بسلاسة مع المساحات العصرية والأنيقة.
من خلال ربط المنازل بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يتمكن السكان من التحكم التفاعلي في بيئاتهم، مما يضمن نمط حياة ليس فقط أكثر ذكاءً ولكن أيضًا أكثر استدامة.
علّقت تاتيانا تونو، المديرة العامة لشركة أوبجكت ون، عن حماسها للمشروع قائلة: “يعكس مشروع إيفرجرين هاوس التزامنا بإنشاء مساحات حضرية مستدامة. بفضل تصميمه الصديق للبيئة وتقنياته المتقدمة ووسائل الراحة المتميزة، يوفر إيفرجرين هاوس للسكان أسلوب حياة مميز في أحد أكثر أحياء دبي حيوية واتصالاً. يشهد سوق العقارات في دبي نمواً ملحوظاً، حيث بلغت قيمة المعاملات الإجمالية 625 مليار درهم إماراتي في عام 2024. يأتي هذا النمو مدفوعاً بالمبادرات الاستراتيجية والسياسات الصديقة للمستثمرين. يبرز إيفرغرين هاوس كفرصة استثمارية مثيرة، حيث يجمع بين الحداثة، الاستدامة، والموقع المتميز. ومع استعدادنا للتسليم، نعتقد أن هذا المشروع سيضع معيارًا جديدًا للتطويرات السكنية في المنطقة.”
يعكس مشروع إيفرجرين هاوس أهداف التنمية الحضرية الأوسع في دبي، وعلى رأسها الأهداف المضمنة في أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والتي تؤكد على الاستدامة والابتكار والنمو الاقتصادي. يتميز إيفرغرين هاوس بـ 15 من المرافق متميزة بما في ذلك مركز صحي، وحوض سباحة، ومنطقة للتأمل، وصالة رياضية متطورة، جميعها مصممة لدعم نمط حياة متوازن وصحي. كما يضم المشروع مساحات معيشية مرنة مصممة خصيصًا للعمل عن بُعد، مما يخلق بيئة تتكيف مع الاحتياجات المعاصرة.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن المناطق المشتركة ومنافذ البيع بالتجزئة والمناطق الترفيهية أن يتمتع السكان بتجربة معيشية نابضة بالحياة مع تركيز خاص على التفاعلات المجتمعية. كما يتميز المشروع عن غيره من المشاريع في السوق بأحجام الوحدات الأكبر من المتوسط والمخططات الأرضية القابلة للتخصيص، مما يجذب الباحثين عن مساحات معيشية واسعة وفريدة. تضمن هذه المرونة، جنباً إلى جنب مع جودة البناء ومعاييره العالية والمواد الخام والتشطيبات الاستثنائية، قيمة طويلة الأجل وجاذبية فورية لأصحاب المنازل والمستثمرين على حد سواء.
تعد حدائق مدينة جميرا، حيث يقع مشروع إيفرجرين هاوس، واحدة من أكثر المواقع المرغوبة في دبي حيث توفر اتصالاً سلساً بالمحاور الرئيسية والمعالم السياحية. يقع المشروع على بعد دقائق عن محطة المترو ومن أبرز معالم دبي مثل برج خليفة وسيتي ووك ودبي مول ومتحف المستقبل، مع سهولة الوصول إلى وسط مدينة دبي (داون تاون دبي) وخليج الأعمال، مما يجعله المسكن المناسب للمهنيين والعائلات والمستثمرين.
تؤكد مكانة أوبجكت ون كواحدة من أفضل ثلاثة مطورين في دائرة قرية جميرا ومثلث قرية جميرا على مصداقية إيفرجرين هاوس. كما تعكس خطط التوسع الإقليمي للشركة، بما في ذلك المشاريع في أبوظبي في عام 2025، التزامها بتقديم مشاريع مبتكرة وعالية الجودة عبر الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأهرامات تتجدد.. مصر تطلق مشروعًا بـ30 مليون دولار لإعادة إحياءها
يمثل مشروع تطوير هضبة الجيزة، حيث تقع الأهرامات الثلاثة وأبو الهول، أحد أكبر الاستثمارات السياحية في مصر خلال العقد الأخير، بتكلفة وصلت إلى 30 مليون دولار، ويهدف إلى توفير بيئة منظمة تحترم القيمة التاريخية للموقع، وتلبي توقعات ملايين الزوار، كما يسعى إلى الحد من الفوضى التي رافقت زيارة الأهرامات لعقود.
وبحسب تقرير مفصل لوكالة بلومبيرغ، يأتي هذا المشروع ثمرة اتفاق شراكة وُقّع في 2018 بين الحكومة المصرية وشركة “أوراسكوم بيراميدز إنترتينمنت” المملوكة للملياردير نجيب ساويرس، ويستعد المشروع لافتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025.
ووفق التقرير، أهم التغييرات التي أُدخلت تشمل نقل بوابة الدخول إلى “البوابة الكبرى” على طريق سريع يبعد نحو 2.5 كيلومتر عن موقع الأهرامات، مما ألغى الازدحام المروري الذي كان يقترب من المعالم الأثرية، ويبدأ الزوار رحلتهم من خلال قاعة عرض جديدة، ثم يصعدون إلى حافلات حديثة من نوع “اصعد وانزل” تنقلهم عبر مسارات منظمة إلى الأهرامات وأبو الهول، مع نقاط توقف مزودة بمرافق أساسية مثل دورات مياه حديثة، متاجر مرخصة للهدايا، ومقاهٍ مكيفة.
وبحسب التقرير، أضيفت كذلك مطاعم فاخرة منها مطعم “خوفو” المطل على الهرم الأكبر، المصنف ضمن أفضل مطاعم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقدم نسخًا راقية من الأطباق المصرية التقليدية.
وعلى صعيد التجربة الشخصية، قالت مريم الجوهري، زائرة كندية ذات أصول مصرية، إن زيارتها الأخيرة بعد 15 عامًا كانت تجربة أكثر تنظيماً وراحة، مشيرة إلى أن المكان أصبح يشبه متحفًا عالميًا، بخلاف تجربتها السابقة التي تخللتها مشكلات مع الخيالة والباعة المتجولين.
ورغم الجهود لتنظيم عمل الخيالة والباعة، الذين تم نقلهم إلى منطقة معزولة، لا يزال البعض يحاول العودة إلى المداخل القديمة، ما يستدعي وقتًا لضبط هذا الجانب وتحسين راحة الزوار، وفق تصريحات عمرو جزارين، رئيس مجلس إدارة “أوراسكوم بيراميدز”.
وأشار عمرو جزارين إلى ضرورة مضاعفة أعداد الزوار، مع اعترافه بتأثير النزاعات الإقليمية على السياحة، لكنه أبدى تفاؤله بانعكاسات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي بلغت تكلفته مليار دولار.
يذكر أن عدد زوار الأهرامات لا يزال دون الطموحات، فقد سجل 2.5 مليون زائر عام 2024، نصفهم من المصريين، مقارنة بـ12 مليون زائر للكولوسيوم في روما عام 2023، ومع ذلك، أعلنت وزارة السياحة ارتفاع عدد الزوار بنسبة 24% في أبريل 2025 مقارنة بالعام السابق، وهو مؤشر إيجابي رغم صعوبة عزل تأثير المشروع عن عوامل أخرى.
والمشروع لا يقتصر على الحفاظ على إرث عمره 4600 عام فحسب، بل يهدف لتحويله إلى مصدر متجدد للنمو الاقتصادي والعائدات السياحية في مصر، من خلال توفير بيئة سياحية راقية، تنظيم زمني متطور، وخدمات متميزة تلبي توقعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتعمل الحكومة المصرية على الاحتفاظ بعوائد بيع التذاكر، بينما تعتمد شركة “أوراسكوم بيراميدز” على الجولات الخاصة، الرعايات، وتأجير المحلات والمطاعم ضمن الموقع، في نموذج تشغيلي مبتكر.
هذا وتُعد أهرامات الجيزة، الواقعة على هضبة الجيزة غرب القاهرة، من أشهر وأعظم المعالم الأثرية في العالم، ورمزًا للحضارة المصرية القديمة. تضم الهضبة ثلاث أهرامات رئيسية هي: هرم خوفو (الهرم الأكبر)، وهرم خفرع، وهرم منقرع، إلى جانب تمثال أبو الهول الشهير، وتم بناء الأهرامات قبل حوالي 4600 سنة خلال عصر الدولة القديمة في مصر، وكانت مقابر ضخمة مخصصة للفراعنة، لا سيما هرم خوفو الذي يعتبر أحد عجائب الدنيا السبع القديمة ولا يزال يحير العلماء بفضل هندسته المعقدة ودقته الفائقة.
والأهرامات ليست فقط شاهدة على العبقرية الهندسية لمصر القديمة، بل تمثل أيضًا مركزًا روحيًا وتاريخيًا، حيث كان يُعتقد أنها تمهد للفراعنة طريقهم إلى الحياة الأخرى. على مدار آلاف السنين، جذبت الأهرامات ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وأصبحت رمزًا للتراث الإنساني العالمي.
وزارة السياحة والآثار المصرية تعلن عن اكتشافات أثرية هامة في معابد الكرنك والأقصر تكشف أسرارًا جديدة
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف نقوش أثرية جديدة داخل معبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك بالأقصر، تحمل تفاصيل طقوس دينية ملكية مكرسة للإله آمون، ضمن مشروع ترميم وتأهيل “المقاصير الجنوبية” بالمعبد. ويأتي هذا الكشف بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، حيث شملت أعمال الترميم تنظيف وترميم دقيق بالإضافة إلى توثيق كامل للنقوش والمناظر.
وقال محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، إن النقوش تبرز طقوسًا دينية كان يؤديها الملك تحتمس الثالث تقربًا للإله آمون، كما زُين الممر الرئيسي للمعبد بمشاهد من احتفال “حب سد” (عيد اليوبيل) الذي يؤرخ لتكريس المعبد كـ”معبد لملايين السنين” مكرسًا للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات السياحية، شملت تحسين تجربة الزوار ووضع لافتات إرشادية، بالإضافة إلى تيسير الزيارة لذوي الهمم عبر إنشاء رامبات خاصة.
من جانب آخر، تمكنت بعثة الحفائر المصرية في منطقة العساسيف من اكتشاف توابيت خشبية صغيرة مخصصة للأطفال، رغم تضررها، فيما يجري الاستعداد لدراسة العظام داخلها لتحديد التفاصيل التاريخية والعمرية، الأمر الذي يعزز فهم موقع الحفائر.
وفي منطقة نجع أبو عصبة، كشفت البعثة عن سور ضخم من الطوب اللبن يعود لعهد الملك من خبر رع من الأسرة الـ21، إضافة إلى بوابة حجرية، وورش صناعية، وأفران لصناعة تماثيل البرونز، وورش لصناعة الجعة، مما يوضح أهمية المنطقة كمنطقة صناعية قديمة.
وشملت الاكتشافات أيضًا تماثيل أوزويرية برونزية، عملات وتمائم، إضافة إلى أوستراكات من الحجر الجيري والفخار وخواتم مخروطية منقوشة تحمل اسم “المشرف على البيت خونسو”.
وتُعد هذه الاكتشافات إضافة مهمة للتاريخ الحضاري المصري القديم، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم الطقوس الدينية والحياة الاقتصادية والصناعية في الأقصر عبر العصور.