عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والعميد/ تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس/ أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري (دار الهندسة)، و/ علي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة الأعمال النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والوقوف على ما هو المطلوب لاستكمال هذه المرحلة، بما يسهم في سرعة تشغيل المشروعات المختلفة، واستفادة المواطنين بها، وكذا الاستعدادات لمشروعات المرحلة الثانية من المبادرة، التي من المقرر البدء فيها اعتبارا من العام المالي المقبل.

وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة/ راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، عددًا من النقاط والملاحظات التي تتعلق بمتابعة المرحلة الأولى من المبادرة، منها: عرض البدائل المقترحة لتدبير الاعتمادات اللازمة للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى، وكذا تقدير  مبدئي للتمويل المطلوب للسنة الأولي من المرحلة الثانية من المبادرة، وكذا كل ما يتعلق بتشغيل وتجهيز مجمعات الخدمات الحكومية بالمرحلة، حيث قامت وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهات المختلفة الممثلة بالمجمعات الحكومية؛ لحصر الاحتياجات من الأجهزة التكنولوجية، والتجهيزات المختلفة.

بدورهم، قام مسئولو المكتب الاستشاري (دار الهندسة) باستعراض تقرير مفصل بشأن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى، شمل نسبة التنفيذ الحالية من إجمالي عدد العمليات لمشروعات المرحلة الأولى بالقرى المستهدفة، بعدد عمليات يصل إلى 27334 عملية شاملة المشروعات الرئيسية، كما تضمن العرض القطاعات التي تم الانتهاء منها، وتلك التي يجري الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض الموقف التنفيذي للأعمال المتبقية في نطاق كل من وزارة الإسكان والهيئة الهندسية، ومجمل الأعمال المتبقية لإنهاء المرحلة الأولى من المبادرة بشكل كلي، وكذلك تحديثات البرنامج الزمني وفق ذلك.

وخلال الاجتماع عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدور الذي قامت به الوزارة في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" من حيث الإدارة المالية للمشروع، وكذلك متابعة مؤشرات الأداء التنموية وفي هذا الصدد أوضحت أنه تم إعداد تقرير المتابعة للعام المالي 2023-2024 ، وجار إعداد تقرير متابعة للنصف الأول من العام  المالي الحالي 2024-2025 ، وذلك لعدد 20 محافظة، حيث بلغ عدد المراكز المستفيدة 52 مركزا، بها 332 وحدة محلية، وتستفيد 1477 قرية بمشروعات المرحلة الأولى، ويقطن بها 18 مليون مواطن، لافتة إلى أن نصيب محافظات الصعيد من إجمالي مخصصات المرحلة الأولى  بلغ 68%، كما بلغت نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان 70% من إجمالي تلك المخصصات، بينما وصلت نسبة الاستثمارات العامة الخضراء بها إلى 30%.

كما أوضحت الوزيرة بعض مؤشرات الأداء للمرحلة الأولى، منها أن نسبة التحسن في عدد المشتركين في الخدمات الأساسية خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى ديسمبر 2024 وصلت إلى 366% في خدمة الغاز الطبيعي، و58% في الصرف الصحي، و41% في خدمة الإنترنت فائق السرعة.

وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء بأن تكون هناك أولوية في التنفيذ لمشروعات الصرف الصحي، مُشدداً على ضرورة الانتهاء منها على الفور، باعتبار أن هذه المشروعات هي المطلب الأول لأهالينا في القرى، ولذا فيجب أن يكون هناك تركيز عليها، وضرورة الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن.

كما أكد أنه سيكون هناك اجتماع كل أسبوعين لمتابعة نسب التنفيذ في المشروعات المختلفة المتبقية بالمرحلة الأولى، مُكلفاً وزيري التخطيط والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، بحصر نسب التشغيل لكل المجمعات الحكومية التي تم إنشاؤها، وخطة تشغيل باقي المجمعات الحكومية، حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء حياة كريمة رئيس مجلس الوزراء قرى الريف المصري المزيد المرحلة الأولى من المبادرة لمشروعات المرحلة الانتهاء منها حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية

في إطار جولته الميدانية بمحافظة الإسكندرية، تفقد المهندس "شريف الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، واطلع على سير العمل بها، كما شهد اصطفاف معدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، المخصصة للتدخل السريع والطوارئ.

وخلال زيارته، تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.

كما استعرض الوزير مكونات "هاضم الحمأة" بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.

هذا وقد أكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكان.

وأوضح  "إسماعيل" أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.

وأضاف المهندس "أحمد عبدالقادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المشروع يشمل4 هواضم بسعة 16 ألف م³ لكل منها
خزانات دخول واستقبال وخروج للحمأة
بالإضافةإلى مبنى توزيع ومبنى توليد كهرباء، ووحدات لمعالجة الغازات وخزانات الغاز.

وتابع عبد القادر  موضحًا:  مراحل المعالجة داخل المحطة بدءًا من المعالجة الأولية لإزالة النفايات والرمال والزيوت، مرورًا بالمعالجة الابتدائية لفصل الحمأة، وصولًا إلى المعالجة البيولوجية "الثانوية" والتعقيم والتطهير، وانتهاءً بمعالجة الحمأة باستخدام الهواضم، إضافةً إلى المعامل المجهزة.

وفي هذا السياق، أشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة.

كما تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.

هاضم الحمأة: نموذج للتكامل البيئي والطاقة النظيفة

استعرض الوزير مكونات هاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.

وأكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكاني، وأوضح أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.

وأشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة، كما أشاد بمستوى الأداء الفني بمحطة التنقية الشرقية، والتزام فرق العمل بتطبيق أعلى معايير التشغيل والصيانة.

وصرّح اللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بأن محطة التنقية الشرقية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على مدار الساعة لضمان كفاءة التشغيل وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.

 

منظومة متكاملة للصرف الصحي في الإسكندرية

هذا وفي زيارته أشاد وزير الإسكان  بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والتي تضم 21 محطة معالجة صرف صحي، 183 محطة رفع رئيسية،شبكات انحدار بطول 3646 كم، خطوط طرد بطول 305 كم، بطاقة تصميمية إجمالية تبلغ 1.8 مليون م³/يوم.

وأكد وزير الإسكان على ضرورة استكمال مشروعات الخطة العاجلة للصرف الصحي، والمشروعات المدرجة ضمن الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار، بما يعزز قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها، خاصة في مناطق التكدس السكاني أو التي تعاني من اختناقات صرف مزمنة على أرض الواقع.

وجدير بالذكر أن محطة التنقية الشرقية تعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي على مستوى الجمهورية، وتبلغ طاقتها التصميمية 800 ألف م³/يوم، وتخدم ما يقارب 4.5 مليون نسمة، بما يعادل نحو 40% من سكان محافظة الإسكندرية، وتغطي معظم مناطق شرق ووسط المدينة. 

IMG-20250614-WA0151 IMG-20250614-WA0149

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية
  • لخدمة 4.5 مليون نسمة.. وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
  • حياة كريمة.. مدبولي يتفقد مشغل البحراوية بقرية زاوية صقر
  • مدبولي يتفقد مشروعات حياة كريمة بمحافظة البحيرة -فيديو
  • مدبولي عن حياة كريمة بالبحيرة: لازم نشغل المشروعات اللي خلصت
  • رئيس الوزراء يصل البحيرة لبدء تفقد مشروعات حياة كريمة
  • انتهاء تنفيذ 321 مشروعا ضمن حياة كريمة بـ 9 مليارات جنيه فى الوادى الجديد
  • اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات حياة كريمة والتنمية في البحيرة
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات حياة كريمة والتنمية بالبحيرة غدا