رئيس مؤسسة النفط يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف المهندس مسعود سليمان، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو” والوفد المرافق له.
وجرى بين الطرفين لقاءاً موسعاً، تم خلاله “مناقشة أوجه التعاون المشترك بين المؤسسة والاتحاد الأوروبي، في مجال تعزيز آليات تطوير قطاع النفط الليبي، الذي تسعى إليه المؤسسة وفق خطط واستراتيجيات معتمدة”.
وفي هذا الإطار، كشف المهندس مسعود، “عزم المؤسسة إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف قريباً، داعياً الشركات النفطية الأوروبية للاستثمار في ليبيا شأنها شأن بقية شركات العالم، مؤكداً علي أن أوروبا لازالت شريكاً أساسياً لقطاع النفط الليبي، مشيراً إلى تطلعات المؤسسة لتوسيع دائرة الشراكة في مختلف مجالات تصنيع النفط والغاز والصناعات المصاحبة”.
كما أوضح المهندس مسعود، أن من “أولويات المؤسسة خلال هذه المرحلة الحفاظ على حالة الاستقرار التي يشهدها القطاع، والمضي قدماً تجاه الرفع من معدلات الإنتاج اليومي للوصول إلى المستهدفات المحددة خلال الأعوام القادمة”.
من جانبه، أشاد سفير الإتحاد الأوروبي “بمستوى أداء الكوادر الليبية العاملة في القطاع، وما حققوه من إنجاز على مختلف الأصعدة، مؤكداً على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل تجاه استمرار إستقرار قطاع النفط الليبي، ورغبة الإتحاد في تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسة الوطنية للنفط، وفتح أفاق جديدة لهذا التعاون، وعلى رأسها مشاريع الطاقات البديلة والمتجددة”.
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 19:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ليبيا والاتحاد الأوروبي مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل
أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر لا يمكن فصل أهميته عن المشهد الداخلي الليبي شديد التعقيد والتشظي إلى درجة تمنع الاعتماد على البعثة الأممية ومبادراتها.
وأشار إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 وحتى اليوم، مروراً بعشرة مبعوثين أمميين، من عجز كامل في التقدم نحو استحقاقات أساسية مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإقرار الدستور وبناء الدولة المدنية.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوضع الأمني في غرب ليبيا يزداد تعقيداً، ما دفع وفوداً متعددة من هذه المناطق إلى زيارة بنغازي ولقاء المشير حفتر لطلب الدعم في مواجهة الميليشيات والقوات الأجنبية والعصابات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة، مواصلا، أن هذه الزيارات اكتسبت أهمية خاصة في ظل إخفاق المسارات الأممية وتزايد الحاجة إلى حلول ليبية مدعومة إقليمياً.
وأشار رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي إلى أن الأيام الماضية شهدت خروج تظاهرات في مناطق عدة، من الجبل الغربي وجبل نفوسة والزنتان وصولاً إلى المناطق الشرقية، حيث طالب المحتجون مجلس النواب بالتحرك نحو انتخابات رئاسية مباشرة.
وشدد على أن الاعتماد على برامج البعثة الأممية لم يعد مجدياً، بل تسبب في دوران البلاد داخل دوائر مغلقة لسنوات طويلة.
وأردف، أن جانباً كبيراً من الحوار بين الرئيس السيسي والمشير حفتر ركّز على هذه الملفات الداخلية الملحّة، مؤكداً أن مصر معنية بشكل مباشر باستقرار ليبيا وحماية مناطقها الحيوية.
وأوضح أن التدخل المصري سابقاً ورسم خطوط حمراء من سرت إلى الجفرة كان له دور محوري في ضبط الأوضاع ومنع تدخلات أجنبية كانت تستهدف الوصول إلى المناطق النفطية والحقول والموانئ الاستراتيجية.