*زيارة مهمة قامت بها قيادة الدولة لمبنى جهاز المخابرات ببحري والذي ظل صامدا كنقطة دفاع متقدمة عن سلاح الإشارة بفضل جسارة وشراسة تسعين رجلا من أبناء الجهاز والذين عرفوا طوال الفترة الماضية بكتيبة الموت والتى كان لها الدور المقدر في ثبات سلاح الإشارة*
*ظلت كتيبة الموت تقاوم بشراسة مذهلة نحو عامين وهي هدف مستمر لمليشيا الجنجويد والتى تحطمت كل محاولاتها على بوابة مبنى المخابرات في بحرى*
*لا يقل صمود مبنى المخابرات في بحرى عن صمود سلاح الإشارة والقيادة العامة والمدرعات ولقد تحمل هذا المبنى عبء الدفاع عن نفسه وعن غيره من المواقع الاستيراتجية في العاصمة*
*تسعون رجلا داخل مبنى المخابرات في بحري لكل منهم طوال الفترة الماضية حكاية مع الحياة وقصة للموت وستجد طريقها كلها غدا للتوثيق*
*التاريخ سوف يحفظ الأدوار الكبيرة لكتائب المخابرات العامة -العمليات-الصامدة دفاعا عن مواقعها وغيرها من المواقع الاستيراتجية للدولة والمتحركة لتحرير كثير من المناطق حد الشهادة التى نالها نفر من حملة الرتب العليا والرتب الدنيا*
*التاريخ سوف يحفظ إصابة الرائد فتح العليم الشوبلي على ربى سنار وسوف يحفظ التاريخ شهادة العميد عبدالعزيز محمد ابراهيم على أسوار مصفاة الجيلي وقبلهما وبينهما وبعدهما عشرات الحكايا للحياة مع عشرات قصص الشهادة*
*التاريخ سوف يحفظ كذلك أن الفريق مفضل-قائد الجهاز – كان ثالث ثلاثة من قيادات الدولة رفقة فريق أول عبدالفتاح البرهان وفريق ياسر العطا وهم يدخلون امس الخرطوم بالطول والعرض وكان مفضل من قبل أول مسؤول على مستوى الدولة يعود ام درمان من بورتسودان في زيارة كانت أقرب للإختراق من الإختبار*
*بكرى المدنى-تغطية الأحداث الجارية*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسطول بحري تاريخي إلى غزة.. ماليزيا تخطط لتسيير ألف سفينة لكسر الحصار
أعلنت منظمات المجتمع المدني في ماليزيا عن استعدادها لإطلاق أكبر تحرك بحري عالمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، من خلال تجهيز ألف سفينة تنطلق من مختلف أنحاء العالم في مبادرة وُصفت بأنها "انتفاضة ضمير إنساني" تهدف لإغاثة الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحدث فيه رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM)، عزمي عبد الحميد، قائلاً إن المبادرة جاءت استجابة للتصعيد العسكري الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، مؤكداً أن الاتصالات مع منظمات من أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية تلقى دعماً غير مسبوق لفكرة الأسطول الموحد.
وأضاف عبد الحميد أن سفينة "مادلين"، التي اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، نجحت في إعادة تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة في غزة، وخلقت زخماً جديداً بين الحركات الإنسانية في العالم، مشيراً إلى أن "أسطول الألف سفينة" سيكون أوسع وأكثر تنظيماً من أسطول "مافي مرمرة" الشهير عام 2010.
ووفقاً لبيان وقّعت عليه عشرات المؤسسات الماليزية، فإن الأسطول سيحمل أهدافاً واضحة، على رأسها رفع الحصار فوراً، وتأمين المساعدات الإنسانية، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب.
كما تسعى الحملة لتشجيع حكومات العالم على تحمل مسؤولياتها، من خلال حماية مواطنيها المشاركين في الأسطول، ما سيخلق ضغطاً دبلوماسياً غير مباشر على إسرائيل.
في سياق موازٍ، تظاهر نشطاء ماليزيون أمام مقر هيئة الاستثمار الماليزية، مطالبين بقطع العلاقات مع الشركات الداعمة للاحتلال، وعلى رأسها شركة "كاتربيلر" الأميركية، التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بجرافات تستخدم في هدم المنازل الفلسطينية. واتهم المتظاهرون الشركات المتعاملة مع الاحتلال بـ"التواطؤ في جرائم الإبادة".
من جهة أخرى، تستعد "MAPIM" لإطلاق سكرتارية دولية وتأسيس صندوق مالي لدعم تنفيذ الأسطول، وسط دعوات للشركات والأفراد بالمشاركة عبر تقديم الدعم اللوجستي والتقني.
ويُتوقع أن تتحول مبادرة "أسطول الألف سفينة" إلى محور نقاش عالمي، خاصة إذا نجحت في حشد التأييد الشعبي والدولي في ظل العجز السياسي للمنظمات الدولية عن وقف الانتهاكات المستمرة في غزة، خاصة في ظل الدعم الشعبي لغزة ومطالبات وقف إطلاق النار حول العالم.