وزير الشباب: "نموذج محاكاة مجلس الشيوخ منصة لإعداد قادة المستقبل الشباب"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال حضوره اجتماع لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل ضمن فعاليات نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بتطوير مهارات الشباب وإعدادهم ليكونوا شركاء حقيقيين في عملية التنمية والبناء. وشدد الوزير على أن مثل هذه النماذج الحوارية تقدم فرصة فريدة للشباب المصري لصقل مهاراتهم السياسية والحوارية، وتعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في صنع القرار.
خلال الاجتماع، أطلق أعضاء نموذج المحاكاة مبادرة مجتمعية تحت عنوان "هنقدم حل"، والتي تهدف إلى فتح قنوات حوار مجتمعي بين الشباب والأجهزة الأمنية والشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بهدف مناقشة القضايا المجتمعية الراهنة وإيجاد حلول مبتكرة لها. وأشاد الدكتور أشرف صبحي بالمبادرة، مؤكداً أن الوزارة ستدعم تنفيذها بالشراكة مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. كما أشار إلى أهمية استفادة الشباب من البرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.
تناول الاجتماع عدداً من القضايا الراهنة، حيث ناقشت اللجنة إنشاء تطبيق إلكتروني يقدم خدمات وزارة التنمية المحلية بطريقة ميسرة للمواطنين، بالإضافة إلى استعراض بوابة خدمات الوزارة وتطبيق "شارك" الخاص بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية. كما طرحت اللجنة فكرة زراعة حدائق عائمة على أسطح مواقف السيارات العامة والمباني والمدارس، ضمن إطار المبادرة القومية لزراعة 100 مليون شجرة التي أطلقتها وزارتي التنمية المحلية والبيئة، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ناقش الاجتماع كذلك قانون التصالح في بعض مخالفات البناء رقم 187 لعام 2023، حيث عرض أعضاء اللجنة رؤاهم حول أبرز المزايا والمعوقات التي تواجه المواطنين المتقدمين لتقنين أوضاعهم القانونية وفقاً للقانون. وأكدوا على أهمية توعية المواطنين بالإجراءات المطلوبة لتسهيل عملية التصالح وتعزيز الفائدة المرجوة من القانون، بما يسهم في تقنين أوضاع المخالفات ودعم جهود الدولة في تنظيم البناء العمراني.
أعرب الدكتور أشرف صبحي عن إعجابه بالمستوى الراقي لإدارة الجلسة، مشيداً بوعي أعضاء نموذج المحاكاة بأهمية القضايا المطروحة ودورهم في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات. وأكد أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ يمثل منصة فريدة لتأهيل الكوادر الشبابية للمشاركة في العمل العام، مضيفاً أن النموذج يحظى بدعم كبير من الوزارة باعتباره أحد الأدوات الأساسية لتمكين الشباب في مصر.
اختتم الوزير الاجتماع بتوجيه الشكر لرئيس النموذج وأعضاء اللجنة على ما قدموه من أداء متميز وأفكار بناءة، مشيراً إلى أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ سيستمر في لعب دور محوري خلال الفترة المقبلة. وأكد أن الكوادر الشابة التي يضمها النموذج قادرة على المساهمة بفعالية في تحقيق رؤية مصر 2030، والمشاركة في بناء مستقبل الوطن، معرباً عن ثقته في قدرة الشباب على التصدي للتحديات الراهنة والمساهمة في صنع القرار.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم كافة أوجه الدعم لتطوير نموذج المحاكاة، وتعزيز التعاون مع المؤسسات والكيانات المختلفة لتنفيذ المبادرات والفعاليات التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نموذج محاکاة مجلس الشیوخ الدکتور أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تردّ بلهجة حازمة على استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي: سيادتنا خط أحمر
عبّر مجلس الأمة الجزائري عن امتعاضه الشديد واستهجانه البالغ لما وصفه بـ”الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد” الصادر عن بعض الأطراف داخل مجلس الشيوخ الفرنسي، خصوصاً من يُحسبون على اليمين المتطرف، في بيان حاد اللهجة صدر الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس عزوز ناصري.
وجاء في البيان الذي نقلته وسائل إعلام جزائرية، أن مكتب مجلس الأمة “يتابع بامتعاض شديد واستهجان بالغ الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية”، مشيراً إلى أن هذه الأطراف “أخذت تسجّل فضائح وسقطات متوالية، وترحّب بين الحين والآخر بعناصر إرهابية لكيان مصنّف إرهابياً، يعرض عمالته، غير آبهة بالضرر والعطب الذي يطال راهن وعاقبة العلاقات بين البلدين”.
وأضاف البيان أن هذه التصرفات “تصدر عن دعاة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا الرسمية ومن على مشربهم، ممّن وسموا أنفسهم زعماء للحرية والعدالة العامة، والذين يتعمدون الإساءة والتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، ويلعبون على وتر الوحدة الوطنية، مستغرقين في منامهم، مبتهجين في أحلامهم، وفي آذانهم وقر”.
وأكد المجلس أن الجزائر المستقلة “لم تستكن أبداً لكل محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أي ذريعة أو مبرر”، مشدداً على أن الجزائر “لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم، وإن كان مغلفاً في أحايين كثيرة بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات”، محمّلاً في الوقت نفسه الأطراف الفرنسية كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يطرأ على العلاقات الثنائية.
يُشار إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تمر بحالة من التوتر المتصاعد منذ أشهر، على خلفية ملفات حساسة، أبرزها قضية الذاكرة الاستعمارية، ورفض باريس تقديم اعتذار رسمي أو الاعتراف الكامل بجرائم الاستعمار خلال الحقبة الفرنسية في الجزائر (1830–1962).
كما سبق أن شهدت العلاقة بين البلدين عدة توترات دبلوماسية مماثلة، كان من بينها تقارير إعلامية فرنسية اعتبرتها الجزائر مسيئة، وتصريحات رسمية أثارت غضب السلطات الجزائرية التي ما فتئت تؤكد على رفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، تحت أي مبرر كان.
بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان