تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين حوارًا مفتوحًا بعنوان “تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات وسبل المواجهة”، بمشاركة ممثلين عن دول العراق، فلسطين، سوريا، السودان، اليمن، ولبنان، بالإضافة إلى مدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر أحمد العميد.
 

يقام الحوار يوم الإثنين القادم الموافق 3 فبراير 2025، في تمام الثالثة عصرًا، بالقاعة المستديرة في الدور الثالث بمبنى النقابة.

 

يأتي اللقاء في إطار تعزيز النقاش حول التحديات التي تواجه الصحفيين في مناطق النزاعات و الحروب، وطرح حلول عملية لحمايتهم أثناء تغطية الأحداث في بيئات خطرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين سوريا السودان اليمن ولبنان

إقرأ أيضاً:

كأس العرب.. بطولة كروية انطلقت من لبنان وأربكتها الحروب والأزمات

بطولة كروية بين المنتخبات العربية انطلقت عام 1963 في العاصمة اللبنانية بيروت، بهدف تعزيز الروابط العربية من خلال كرة القدم. واجهت تحديات عدة أدت إلى عدم انتظامها، وشهدت فترات انقطاع طويلة، إلا أنه أعيد تنظيمها عام 2021 تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

البداية من لبنان

انطلقت فكرة تنظيم كأس العرب من الاتحاد اللبناني لكرة القدم عام 1963، حين سعى إلى إنشاء بطولة كروية تجمع المنتخبات العربية وتسهم في تطوير كرة القدم في المنطقة. وقد لاقت المبادرة تأييدا واسعا من دول عربية عدة، بينها تونس وسوريا والأردن والكويت، إلى جانب لبنان صاحب المقترح.

جاءت البطولة الافتتاحية في بيروت بنظام الدوري من مرحلة واحدة بمشاركة 5 منتخبات فقط. وتُوّج المنتخب التونسي باللقب بعد حصد سبع نقاط من أربع مباريات، وحصد لقب أول بطل في تاريخ المسابقة، بينما حلّت سوريا وصيفة، وجاء لبنان في المركز الثالث. كما نال اللاعب منجي حداد لقب الهداف بأربعة أهداف.

وفي 1964 انتقلت البطولة إلى الكويت بالعدد نفسه من المنتخبات المشاركة. وشهدت النسخة ظهور منتخبي العراق وليبيا للمرة الأولى، فيما شاركت لبنان والكويت والأردن للمرة الثانية.

وواصلت البطولة اعتماد نظام المجموعة الواحدة، وتمكن العراق من حصد اللقب بعد جمع أعلى رصيد من النقاط، فيما نال هدافه هشام عطا لقب الهداف بثلاثة أهداف.

أما النسخة الثالثة، التي استضافها العراق عام 1966، فشهدت توسعا لافتا في عدد المنتخبات المشاركة، إذ وصل عشرة، قُسّمت أول مرة إلى مجموعتين. وتأهلت إلى نصف النهائي فرق ليبيا وسوريا والعراق ولبنان، وفازت سوريا على لبنان بهدف دون رد، وتغلب العراق على ليبيا 3-2.

وفي النهائي، نجح العراق في الحفاظ على لقبه بفوزه على سوريا 2-1، بينما حلّت ليبيا ثالثة بعد فوز كبير على لبنان بنتيجة 6-1. وسجل المنتخب الليبي في تلك النسخة أعلى عدد من الأهداف في بطولة واحدة بإجمالي 16 هدفا.

الانقطاع والعودة

شهدت بطولة كأس العرب سلسلة من الانقطاعات الطويلة قبل أن تستعيد انتظامها النسبي في منتصف ثمانينيات القرن الـ20. فبعد النسخة الثالثة عام 1966، غابت البطولة نحو 19 عاما تحت وطأة الحروب والأزمات السياسية التي ضربت المنطقة، خصوصا منذ حرب 1967 وما تلاها من اضطرابات. ورغم محاولة الاتحاد العربي لكرة القدم استئنافها عام 1982، إلا أنها أُلغيت بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام ذاته.

إعلان

عاد الاستقرار النسبي إلى البطولة عام 1985 مع النسخة الرابعة في السعودية، بمشاركة 6 منتخبات قُسمت إلى مجموعتين. وتأهلت قطر والبحرين والعراق والسعودية إلى نصف النهائي، قبل أن يمضي العراق نحو لقبه الثالث بفوزه على البحرين بهدف دون رد، فيما حصدت السعودية المركز الثالث بعد تجاوزها قطر بركلات الترجيح. وتألق العراقي عناد عبد بتتويجه هدافا للنسخة بخمسة أهداف.

وفي 1988 استضافت عمّان النسخة الخامسة التي شاركت فيها عشرة منتخبات موزعة على مجموعتين. وواصل العراق هيمنته بإحراز لقبه الرابع تواليا بعد فوزه على سوريا بركلات الترجيح 4-3 إثر التعادل 1-1، بينما نالت مصر المركز الثالث بفوزها على الأردن بهدفين نظيفين. وبرز أحمد راضي هدافا للبطولة بعد تسجيله أربعة أهداف، وأصبح ثالث لاعب عراقي يحقق هذا الإنجاز.

وتواصلت عودة البطولة مع النسخة السادسة في سوريا عام 1992 بمشاركة ستة منتخبات، تأهلت منها مصر والكويت والسعودية وسوريا إلى المربع الذهبي. وفازت السعودية على الكويت بهدفين دون رد، بينما تخطت مصر سوريا بركلات الترجيح. وفي النهائي، حصدت مصر لقبها الأول بفوزها 3-2 على السعودية، فيما حلّت الكويت ثالثة بعد انتصارها على سوريا.

توسع البطولة

وتوسعت المنافسة في النسخة السابعة بالدوحة عام 1998 مع مشاركة قياسية بلغت 12 منتخبا موزعة على ثلاث مجموعات. وتأهلت قطر والكويت والإمارات والسعودية إلى نصف النهائي، وفازت قطر على الإمارات 2-1، فيما تغلبت السعودية على الكويت بالنتيجة نفسها. وفي المباراة النهائية، انتصرت السعودية 3-1 على قطر وحصدت اللقب، بينما جاءت الإمارات ثالثة بفوز عريض 4-1 على الكويت.

أما النسخة الثامنة عام 2002 في الكويت، فقد شاركت فيها 10 منتخبات قُسّمت إلى مجموعتين. وتأهلت الأردن والمغرب والسعودية والبحرين إلى نصف النهائي، وحسمت السعودية اللقب بهدف أمام البحرين بعد انتهاء الوقت الأصلي دون أهداف.

وفي 2012، وبعد توقف دام عشر سنوات، عادت البطولة عبر النسخة التاسعة في السعودية بمشاركة 11 منتخبا. وبلغت السعودية والمغرب وليبيا والعراق نصف النهائي.
في تلك البطولة تفوقت ليبيا على السعودية بهدفين نظيفين، وهزمت المغرب العراق 2-1. وفي النهائي، اقتنص المغرب لقبه الأول بركلات الترجيح بعد تعادل 1-1 مع ليبيا، بينما جاء العراق ثالثا بفوزه 1-0 على السعودية.

تحت مظلة الفيفا

شهدت النسخة العاشرة من كأس العرب، التي استضافتها الدوحة عام 2021، تحوّل البطولة من حدث إقليمي إلى منافسة عالمية، بعد حصول قطر على اعتماد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأصبحت هذه النسخة أول بطولة تُقام تحت مظلته.

تميزت البطولة بإصلاحات شملت نظام المنافسة واللوائح والبنية التنظيمية، وتضمنت مرحلة تصفيات واسعة بمشاركة 14 منتخبا تنافسوا للوصول إلى النهائيات، وانضم سبعة منهم إلى 9 منتخبات عربية تأهلت مباشرة وفقا للتصنيف العالمي.

أقيمت المباريات على ستة ملاعب من ملاعب كأس العالم 2022، وشهدت البطولة حضورا جماهيريا غير مسبوق ومستوى فنيا عاليا. وتمكّن منتخب الجزائر من الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على تونس 2-0 في المباراة النهائية على استاد البيت، بينما نال المنتخب القطري المركز الثالث بعد فوزه على مصر بركلات الترجيح 5-4 عقب التعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي.

إعلان

ونال التونسي سيف الدين الجزيري لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف، فيما حصل الجزائري ياسين إبراهيمي على جائزة أفضل لاعب في المسابقة.

كما شهدت النسخة العاشرة أول استخدام لتقنية الفيديو المساعد للحكم "الفار" في تاريخ البطولة، وسجلت أعلى نسب حضور جماهيري بمتوسط إشغال بلغ نحو 80% في الملاعب التي لا تقل سعتها عن 40 ألف متفرج، بينما سجلت مباراة قطر والإمارات في ربع النهائي أعلى حضور بمعدل 63439 متفرجا.

ونتيجة النجاح الكبير للنسخة العاشرة وتجربة التنظيم قبل عام واحد من استضافة كأس العالم 2022، منح الفيفا قطر حق استضافة النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب أعوام 2025 و2029 و2033، على أن تُقام البطولة بنظام الدعوة مع حرية قطر في اختيار المنتخبات المشاركة، خارج أوقات الأجندة الدولية.

وفي الفترة من 1 ديسمبر/كانون الأول 2025 إلى 18 من الشهر نفسه تستضيف قطر النسخة 11، وأصبحت هي الأغلى من حيث القيمة المالية في تاريخ البطولة إلى حدود 2025، إذ بلغ إجمالي الجوائز المالية في البطولة مبلغ 36.5 مليون دولار، بزيادة قدرها 11 مليون دولار عن النسخة التي قبلها.

وتأهل للبطولة 16 منتخبا جرى تقسيمها إلى 4 مجموعات:

المجموعة الأولى: قطر، تونس، وسوريا، فلسطين. المجموعة الثانية: السعودية، المغرب، جزر القمر، عمان. المجموعة الثالثة: مصر، الأردن، الإمارات، الكويت. المجموعة الرابعة: الجزائر، العراق، البحرين، السودان.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين التونسيين تلتمس محاكمة صحفية دون اعتقال لأسباب صحية
  • المعايطة: العلاقة مع نقابة الصحفيين علاقة تكاملية ومستمرون في تطوير الشراكة
  • أثر النزاعات المسلحة على البيئة محاضرة علمية بجامعة مطروح
  • طلاب جامعة حلوان في لقاء مفتوح مع النجم سامح حسين
  • محافظ القاهرة: فخور بوجودي داخل قلعة الحريات نقابة الصحفيين
  • ترامب بين وعود إنهاء الحروب الخارجية والتصعيد نحو مواجهة عسكرية مع فنزويلا
  • كأس العرب.. بطولة كروية انطلقت من لبنان وأربكتها الحروب والأزمات
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى إنهاء الحروب والدمار
  • جعجع يرحّب بالبابا: زيارة بركة لإنهاء الحروب والمعاناة في لبنان
  • فروسية الأحساء تقيم حفل سباقها الخامس