احتجاجات تؤدي إلى وقف شحنات النفط من الموانئ الشرقية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ بتوقف عمليات تحميل النفط من اثنين من الموانئ النفطية الرئيسية بسبب الاحتجاجات التي أعاقت نحو ثلث صادرات ليبيا، مضيفة أن ذلك يذكر بمخاطر الإمدادات العالمية بسبب التوترات المستمرة في البلاد.
ونقلت الوكالة عن شخصن مطلعين على الوضع، أن عمليات الإغلاق بدأت يوم الثلاثاء في رأس لانوف والسدرة ـ اللتين تستوعبان معا أكثر من 400 ألف برميل يوميا ـ بناء على أوامر من ما يسمى بحركة منطقة الهلال النفطي.
وقالت الوكالة، إن أحد الشخصين قد أكد أن إحدى ناقلات النفط في السدرة توقفت بالفعل عن التحميل، وفق قولها.
وفي الخامس من يناير، قالت حركة منطقة الهلال النفطي إنها ستتحرك لمنع الإنتاج والصادرات إذا لم تنقل شركة النفط الوطنية التي تديرها الدولة مقار خمس شركات طاقة من الغرب إلى الشرق، حيث تدير الشركات عملياتها ومحطاتها.
وفي 27 يناير، قدرت مؤسسة النفط الليبية إجمالي إنتاج البلاد اليومي من النفط الخام بنحو 1.41 مليون برميل. وأظهرت بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرج أن الصادرات في ديسمبر بلغت نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، بعد أن سجلت تغيرات طفيفة في وقت سابق، وارتفعت العقود الآجلة بنحو 81 سنتا إلى 77.89 دولار للبرميل، وبلغت 77.54 دولار في الساعة 8:21 صباحا في لندن.
وتستقبل السدرة عادة ما بين 300 ألف و320 ألف برميل يوميا من حقول البلاد، في حين تستقبل رأس لانوف ما بين 130 ألف و140 ألف برميل يوميا، ويبلغ إجمالي إنتاج شرق البلاد 900 ألف برميل يوميا، وهو ما يسلط الضوء على مخاطر الإمدادات الأوسع نطاقا في حال انتشار الاضطرابات.
المصدر: وكالة برومبرغ
النفطوقف شحنات النفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة
الثورة نت/
الأمم المتحدة اليوم أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة للأسبوع الـ16 تواليًا، محذرة من التبعات الكارثية لهذه الممارسات على حياة سكان القطاع.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي: إن “إسرائيل” تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعًا”.
وأشار إلى تمكن مسؤولي المنظمة الدولية من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير برفح يوم الأربعاء الماضي.
وذكر أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود أمس الأول الخميس، إلى مرافق عامة في جنوب القطاع، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.
وكشف المسؤول الأممي عن أنه تم إرسال الوقود أيضًا إلى شمال قطاع غزة أمس الجمعة، لكن “نقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل وقدرة العمل”.