لجريدة عمان:
2025-05-17@20:21:45 GMT

التناص الدرامي في الثلاثية الشكسبيرية

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

ينجز الكاتب والمخرج المسرحي العراقي منير راضي العبودي كتابه (الثلاثية الشكسبيرية، ونصوص مسرحية... أنا مكبث، وشكسبير فـي جبل الأوليمب، وأجنة فـي أرحام شكسبير) الصادرة طبعته الأولى عام 2003م، ضمن منشورات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ودائرة السينما والمسرح بالعراق، فـي إطار ثقافـي نقدي هو التناص الدرامي.

يظهر هذا الاشتغال واضحا فـي استدعاء شخصيات درامية استوحاها منير راضي من مآسي الشاعر الإنجليزي ويليام جون شكسبير.

فـي صفحة «الإهداء» يوجه المؤلف إهداءه التالي: «إلى روحي التي لم تخذلني يومًا... إنها هي...»، ما يشير صراحة إلى إعلاء صوت التصالح مع الذات فـي مستوى ما، وإعلان تمرد الذات أو احتجاجها والمكاشفة نحو مكنونها الثقافـي والوجودي. يليها صفحة «المقدمة» التي يُخصصها بحديث حول المخيال الذي صاحبه طوال عمره، فهو صديقه الذي عشقه؛ «كان وعاء عقلي يلتهم كل ما يتصل فـي أفق الخيال عن كل ما ينتج فـي وعاء الفن من أساطير والخرافة والحكايات الكلاسيكية المعتّقة»، ما يكشف لنا، أن المؤلف لم يتحرر من تأثير تلك الحكايات، بل عاش معها، ونبش أسرارها فأنجب النبش الثلاثية الشكسبيرية وما أحاط بالعصر الإليزابيثي أو عصر النهضة من ملابسات. فكانت هذه المحطة إحدى الأزمات الخيالية التي أربكته فـي البحث والتقصي والغوص فـي أسرار الثلاثية الشكسبيرية المخيفة والمهيبة فـي الوقت نفسه.

يتجلى الاشتغال فـي التناص كثورة ضد شكسبير المؤلف، زاحفا منير راضي على سطح من التاريخ الساخن كما يقول: «أصارع وحدي شخصيات استقدمتها واستحضرتها رغم عنادها، ووعيدها لي فـي قادم الأيام من قِبَل ذلك المدعو.. إنها المنازلة الشكسبيرية المنيرية كما قالوا فـيها أهل الفن على المستوى المحلي والعربي...». يلي ذلك صفحة «تقدمة»، بقلم الدكتور جبار صبري، هي أشبه ما تكون بمحاولة شهادة عن أجواء النصوص الثلاثة، والطريق الذي سار فـيه منير مع شخصيات شكسبير، وربطها بالواقع الوجودي والسياسي والسلطوي والثقافـي والمجتمع المحلي والوطني المعاصر دون مواربة. فإذا كان منير يُعلن أن «شكسبير طغى»، فإن جبار يؤكد قائلا: «بل أفرط بطغيانه»!

«أنا ماكبث»... المهزوم إذا ابتسم، أفقد المنتصر لذّة الانتصار.

فـي شتاء 2021م ألف منير راضي مسرحية (أنا ماكبث)، هدف من العنوان كما يقول: «أن أوجد نسخة عربية من شكسبير، بقوة ألفاظه ذاتها وبمخيلته العميقة المثيرة للعواطف، وبالاستعارات ذاتها، وبالإيقاع ذاته». إن هذه المحاولة تبدو ناجحة إلى حد معقول. حافظ منير فـي نصه الدرامي على أيقونات لازمت ماكبث فـي الساحرات الثلاث اللائي يبدأن الحوار، ويربطن بين الماضي وخوالي السنين والزمن المعاصر، إضافة إلى شبح الليدي ماكبث. كما أن عوالم الكائنات اللواتي يقتسمن عالم الساحرات يتشكل من (القطة جريما لكين، والضفدع بادوك)، أما المغدورون فهم (الملك دنكان، وبانكو، وعائلة النبيل مكدف). إن النص الدرامي يتوفر على شخصيات درامية فاعلة فـي صميم الأحداث الدرامية، فالتناص الموجود على مستوى الشخصيات، يُفهمُ وجودها من اتصالها بنصّ المؤلف الأول (شكسبير)، ونص المؤلف الثاني (منير) حيث سعى إلى إدانة شكسبير واتهامه على لسان (ماكبث) الذي يصرخ ويثور ويغلي كالتنور فـي كل ليلة برفات الموتى بأن التاريخ وحواشي الملوك ومدوني الشعر غدروا به، ويريد الخروج من لعنة التاريخ، وإزاحة الظلم الذي ألحقه به المؤلف الأول. لذلك يلجأ إلى طلب إقامة جلسة طارئة فـي ملكوت العالم السفلي لمحاكمة شكسبير.

الملاحظ أيضا، إن استدعاء شخصيات شكسبير الذي يفصلنا عنه الزمن ما يقارب نحو خمسة قرون محاولة موفقة من منير راضي إدانة وقتنا المعاصر الذي تتجلى هزائمه وخسائره عن طريق اللغة والجمل التعبيرية الضّاجة بالاستعارات التصويرية الدموية. شخصيات ملوك غائرة فـي القِدم وعصر النهضة، وعصرنا الحديث بأغطية المُلوك الذين يبنون المدن وناطحات السحاب لكي يخلدوا فـي طرقات عواصمهم؛ هم أنفسهم «يصنعون القراصنة»، ويزيفون الحقائق، ويدورون الأحداث. كأن عصرنا اليوم، يتخفى وراء عصر النهضة مجازا، إذّ ينجح الملوك الطغاة فـي شراء ذمم الشعراء والكتّاب والمداحين والمغنين والفنانين. هكذا يُدين راضي شهوة العرش والجلوس فوق كراسي ملطخة بالدم، والمتهم الخالد هنا والتاريخي، هو «الشاعر المارق السكير الانتهازي والممثل الفاشل ومفرق الجماعات وقاتل الأفراح وناشر الحزن والنواح والمتحذلق العبقري شكسبير.

لا بد من القول: إن منير ينجح فـي خلط الأزمنة وتداخلها، والشخصيات وتفاعلها، وتخليق فضاء الخشبة الدرامي واللعب على ثنائية التناص تارة وتقنية المسرح داخل المسرح. حيث لغة الشعر تخوض معركة مع النثر، كما يسرد ملوك شكسبير وضعياتهم الدرامية أمام المتفرجين. عندما يدخل شكسبير إلى المحاكمة، يتعرّف على شخصيات ملوكه على النحو التالي: «الملك لير العظيم، والقائد الهُمام ذو الغيرة والعفة عطيل، وهذا الحالم العاشق والباحث عن صندوق الحقيقة الأمير هاملت، وماكبث ملك الجماجم». هي نقطة ارتكاز لنسف المحكمة ومن ثم المسرحية، فـينقلب الحدث والمخيال لسحق المؤلف الثاني، الذي لا يجد قدرة كاملة الإفلات من فكرة صرع الكرامة ودنس الشرف (هاملت)، أو فكرة الغيرة التي انقضت على وسادة الطُهر (عطيل).

فـي محاكمة شكسبير المتهم بتزييف الحقائق كما يفعل المُلوك المعاصرين يسأل ماكبث: «أيها السادة أسألكم، لماذا يَحق لهذا الشاعر عرض أعماله داخل البلاط الملكي دون أقرانه الذين يعدون من كبار عصره فـي التأليف والتنظير والبحث؟». بهذا المقطع ننتقل إلى نص الإدانة، بين عبارات تفضح المؤلف شكسبير، وقبح فـي الأنظمة السياسية المعاصرة. فشكسبير فاق أبناء جيله بأنّه «أعظمهم بوقا لتجميل قبائح البلاط الملكي، وأنه وصولي» فالتهم تعكس صورة للواقع المعاصر غير الحضاري لمهنة المثقف أو المؤرخ معا.

«شكسبير فـي جبل الأوليمب»... والتاج فخ النفوس.

يرجع كتابة هذا النص الدرامي إلى عام 2021م، إن استعادة شخصيات شكسبير تجري فـي عدد خمس من البقع تُنفذ بواسطة الإضاءة؛ تضم جميعها (عطيل وديدمونة، وهاملت، ويوليوس قيصر، وجولييت والملك لير). من شروط اكتمال الوجود فـي جبل الأوليمب ظهور بروميثيوس للكشف عن غياب التوافق بين طبقات العصور، وتعبير كل عصر عن مصالحه الدنيوية والسلطوية. يستند رسم فضاء المكان فـي هذا النص إلى انتزاع محاكمة أخرى جديدة على غرار المحاكمة السابقة فـي «أنا ماكبث»، لكن منير يجيء بكتّاب آخرين وأدباء من العصر الإليزابيثي ومعاصري شكسبير هم (كريستوفر مارلو، بنجامين جونسون، توماس ميدلتون»، ليشكِّل هؤلاء شكلا من مسرح الوثيقة الدرامية حول الكتّاب الذين تأثر بهم شكسبير (مارلو)، أو نافسوه (جونسون). وكذلك فـي فضاء الأوليمب يحظى زيوس وصفاته؛ العظيم الجبار الحكيم بالحضور الأكبر حيث استدعاء تاريخ حياته وانتصاره فـي حرب الجبابرة مع حلفائه.

إن الإسقاط السياسي فـي هذا الموضع، حيث جميع هؤلاء يلتقون مع زيوس فـي مجلس ينعقد كل دورة شمس للتباحث فـي عصر إليزابيث، أمام المتهمين (ياغو، بروتس، الملكة جيرترود، ريغان، وغونريل)، يمكن أن يشير إلى جذور الشقاق العميقة بين (الآلهة) الإغريقية، وفكرة مسؤولية (المرأة) عن الكيد (بنات لير) والذنب (الليدي ماكبث) التي كما وصفت بأنها امرأة داهية حادة الذكاء وخارجة على التقاليد والأعراف. إزاء قتامة عصر النهضة، فإن ملخص (مارلو) للأحداث المتداخلة الصاخبة غير المعقولة والمزدحمة بالأشخاص واعترافاتهم بجرائمهم وتبريرهم لأفعالهم الشنيعة، إدانة بطريقة مباشرة لعصرنا السياسي المتخم بالجراح.

«أجنة فـي أرحام شكسبيرية... تغلق كل منافذ الحياة إلا منافذ الأرواح، تبقى مشرّعة بوجه الناس والحجارة.

الأجنة فـي هذا النص تؤديها شخصيات (السارد والمخرج، وعطيل، وديدمونة، وأوفـيليا، وهاملت، وياجو، والصوت). يرجع تاريخ تأليفه إلى عام 2021م. ومن الواضح أن المؤلف يؤكد فـي هذا النص على سيرورة الإبداع وارتماء النصوص الثلاثة فـي مثلث فضائه: القيامة، وكونفدرالية الأرواح، وأقبية العالم السفلي. نلمح أيضا انهيار حواجز نفس المبدع ولهاثه المتسارع لنقد التاريخ الكلاسيكي وكتابة تاريخ جديد لأحداث ووقائع يؤثثها الإخراج المسرحي وإرشادات التأليف الموزعة فـي مستويين متلازمين؛ الأول لغة النصوص الإخراجية فـي جميع صفحات الكتاب، ومستوى التناص الفني الذي صاغه وفق أساليب بدأها بالذاتية، وأنهاها بالتمرد على كتابة لم يغادر فـي مستوياتها مؤلفه المفضل عنده شكسبير لمحاججته ونقده.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عصر النهضة منیر راضی هذا النص فـی هذا

إقرأ أيضاً:

شخصيات اجتماعية لـ”الثورة” : المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار الثبات على المشروع القرآني وترسيخ الهوية الإيمانية

عبد الرحمن الجنيد : لن يتراجع يمن الأنصار عن المسار الجهادي حتى تطهير المقدسات عدنان إبراهيم : الإسهام اليماني في معركة طوفان الأقصى مصدر افتخار لكل اليمنيين بسام غازي: بلادنا تقدم أروع صور الإخاء والتضامن مع فلسطين

بعون الله تعالى وتأييده استطاع أبناء الشعب اليمني امتلاك السلاح القادر على مناصرة الأشقاء في غزة ولبنان ودعم الكفاح التحرري المشروع والانعتاق من اغلال الهيمنة والاستبداد .

الثورة /

البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد – وكيل مصلحة الضرائب- الذي أكد ان الوطن اليمني يقطف ثمار الثبات على المشروع القرآني .
وقال ان النصر والتأييد سيكون إلى جانب يمن الإيمان والحكمة والجهاد في مواجهة طواغيت العصر.
وأشار إلى أن تلاحم الشعب مع القيادة الثورية السياسية هو عنوان الانتصار في هذه المعركة المقدسة وتابع قائلاً: بعون الله تعالى وتأييده استطاع أبناء الشعب امتلاك السلاح القادر على مناصرة الأشقاء في غزة ولبنان ودعم الكفاح التحرري المشروع والانعتاق من اغلال الهيمنة والاستبداد .
وأضاف : يمن الأنصار لن يتراجع عن هذا المسار الجهادي حتى تحرير كامل الأرض العربية وعودة المسجد الأقصى المبارك .

مصدر افتخار
المهندس عدنان إبراهيم -مدير الإدارة العامة للجسور بالمؤسسة العامة للطرق والجسور- اعتبر الإسهام اليماني الفاعل في معركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى مصدر افتخار لكل أبناء الشعب وسيظل يمن الإيمان والحكمة إلى جانب الحق العربي والإسلامي حتى عودة المسجد الأقصى المبارك واندحار كيان الاحتلال.
وأوضح ان النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب اليمن في المعركة المقدسة ضد طواغيت العصر .
وتابع قائلاً: اليمن ينطلق في جهاده العظيم لمواجهة الاستبداد من قيم الإسلام المحمدي الأصيل التي ترفض الرضوخ لأعداء الأمة .
وأضاف: القوة والاقتدار الذي تحقق للقوات المسلحة اليمنية هي قوة لخدمة القضايا المصيرية للعرب والمسلمين ولن يتراجع أبناء اليمن عن مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي من خلال إسناد قضية المقدسات.
ونوه المهندس عدنان إبراهيم إلى أهمية التسلح بالوعي الايماني في هذه المرحلة التاريخية التي تخوض فيها امتنا التحدي المصيري المتمثل في مواجهة الأطماع التوسعية في المنطقة .

يمن الأنصار
الأخ بسام غازي -مدير عام محطة توليد كهرباء صنعاء- حيّا تفاعل أبناء اليمن مع القضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية في هذه المرحلة التي يخوض فيها محور الجهاد المعركة المباشرة مع أعداء الإنسانية.
وتابع : بعزيمة وإصرار تواصل القوات المسلحة فرض الحصار البحري والجوي على الملاحة الإسرائيلية ضمن معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود إسنادا لمعركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى.
وأضاف : بلادنا بعون الله تعالى وتأييده تقدم اليوم أروع صور الإخاء والتضامن من خلال الإسهام الفاعل والمؤثر في هذه المعركة المقدسة ضد الطغيان المعاصر وسيظل يمن الأنصار في طليعة الشعوب التي ترفض الرضوخ لأجندة الاستكبار مهما كان حجم التضحيات .
وأكد الأخ بسام غازي ان المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار الثبات على المشروع القرآني وترسيخ الهوية الإيمانية في كل مسارات الحياة مشيداً برسوخ الموقف اليماني الإيماني المساند للمقدسات .

ركيزة الانتصار
الأخ شعيب الشاطبي -مدير عام جمرك ورقابة محافظة صنعاء- أوضح ان اليمن ينطلق في جهاده ضد الطغيان المعاصر من منطلق إيماني ومن قيم الهوية الإسلامية التي لا تقبل الهزيمة والرضوخ لأعداء الأمة .
وقال : بعزيمة جهادية لا تلين يمضي يمن الأنصار في مسار تعزيز أواصر الإخاء والتضامن بين أبناء الأمة العربية والإسلامية وإفشال مخططات تدمير النسيج الإيماني الموحد لشعوب العالم العربي والإسلامي .
وأشار إلى أن ثبات وصمود المقاومة في غزة ولبنان يبرهن تماسك المحور المقاوم الذي يمثل ركيزة الانتصار في المعركة المقدسة ضد أشرار العالم، مباركاً لقائد الثورة ولكل أبناء الشعب نجاح الإسهام اليماني الفاعل في معركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى.
وأضاف الأخ شعيب الشاطبي ان الإسناد اليماني للحقوق العربية والإسلامية هو ثمرة المشروع القرآني الذي إرساه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .

المسار الجهادي
المهندس محمد عُشية- مدير عام مكتب الأشغال العامة في محافظة صنعاء- أوضح أن رسوخ الموقف اليمني البطولي التاريخي تجاه قضية المقدسات يؤكد أصالة أبناء الشعب وصدق انتماء أبناء اليمن لقيم الإسلام المحمدي الأصيل، وأشار إلى أن بلادنا تقف اليوم في طليعة الدول التي تكافح هيمنة الاستكبار العالمي وترفض الانصياع للأطماع الاستعمارية في المنطقة.
وأكد أن اليمن ينطلق في جهاده العظيم ضد التوحش الصهيوني من قيم الهوية الإيمانية التي تحث على بناء أمة قوية عزيزة لاتهاب الأعداء، وحيا المهندس محمد عـُشية ثبات أبناء اليمن في دعم المسار التحرري للأشقاء في فلسطين ولبنان.
مشيداً بتماسك المحور المقاوم الذي يمثل مرتكز الانتصار في المعركة المقدسة ضد الصلف الصهيوامريكي.
وأضاف: يمن الإيمان بمساره الجهادي سيظل منارة الشموخ والحضارة لكل أحرار العالم ولن يتراجع عن هذا المسار حتى تحقيق التطلعات المشروعة للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها تحرير الأرض العربية من التواجد العسكري وتطهير مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم .

القوة والاقتدار
المهندس غرسان عبد الباري – مدير المنطقة الثالثة في كهرباء أمانة العاصمة صنعاء- أوضح ان القوة والاقتدار التي حققتها الجمهورية اليمنية هي قوة لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية والانتصار للمقدسات وفي هذا المجال اكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في عاصمة الصمود والانتصار ان قواتنا المسلحة قوة جبارة يصعب النيل منها وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتابع المهندس غرسان عبد الباري ان بلادنا تقطف اليوم ثمار الثبات على الحق والسير على نهج المسار الجهادي باعتبار هذا المسار هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض اليمنية وأشاد بتفاعل يمن الأنصار مع كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان حتى تحقيق الحرية والسيادة وهزيمة المشروع الاستعماري في المنطقة .

مقالات مشابهة

  • سنشارك في البطولة الخليجية للسلة الثلاثية.. وفي تصفيات كآس أسيا 2029
  • إصدار جديد يعيد رسم مفاهيم الأمن القومي والعلاقات الدولية
  • بحضور شخصيات عامة وسياسية.. 11 صورة من حفل زفاف وكيل النائب العام
  • إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
  • انتهاء المحادثات الثلاثية بين تركيا والولايات المتحدة وأوكرانيا في إسطنبول
  • مفاوضات إسطنبول.. بدء المحادثات الثلاثية بين تركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة
  • روسيا: مستعدون لمحادثات إسطنبول الثلاثية
  • شخصيات اجتماعية لـ”الثورة” : المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار الثبات على المشروع القرآني وترسيخ الهوية الإيمانية
  • حارس المنتخب منير المحمدي يقضي العطلة بمراكش 
  • إنفراد. إستعدادات لإفتتاح المسرح الكبير للعاصمة الرباط بحضور شخصيات دولية