العدوان .. تصريحات ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
#سواليف
#تصريحات #ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي #جريمة_حرب وليست مجرد (خطة) الرد عليها يكون شعبيا قبل أن يكون رسميا
كتب #طاهر_العدوان *
يستحق السناتور الأمريكي ساندرز التقدير على شجاعته عندما صرح “بأن هناك اسم لتصريح ترمب بتهجير ملايين #الفلسطينيين من وطنهم ،انها دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب انها فكرة مشينة يجب أن يدينها كل امريكي”.
إن التصريحات الرسمية لا تكفي لمواجهة خطة ترمب لتهجير الفلسطينيين. كما لا تكفي البيانات العربية والإسلامية..واذا كان الرد على #التطهير_العرقي -كما طالب ساندرز – يتطلب ادانة من كل امريكي .. ،فان من باب اولى ان تسمح الحكومات لشعوبها ان تدين هذه الدعوة ،بالمظاهرات والمسيرات للتنديد بدعوة ترمب للتطهير العرقي في غزة.
المطلوب من العواصم العربية والإسلامية أن تقتدي بعمان ومظاهراتها الشعبية الغاضبة المستمرة ضد جرائم حرب الابادة والتطهير العرقي في فلسطين.
والمطلوب أولا؛ أن تكون رام الله والقدس وكل مدن الضفة في مقدمة الاحتجاج الغاضب ضد حرب ترمب المشينة. حان الوقت للسلطة ان تراجع مواقفها من قضية وجود شعبها وان تتوقف عن سياسة (الرُكب المرتجفه) وتتذكر بانها كانت ثمرة انتفاضة ومقاومة وعندما تحولت الى موقع المساومة لم تعد تملك شيئاً من مقومات السلطة الوطنية .
فقط بمثل هذا الرد يعيد ترمب حساباته وهو الذي قال عندما وقع على تهويد القدس الشريف ،في بداية ولايته الأولى، (بأن احد الزعماء العرب حذره من التوقيع على تهويد القدس لان الشارع العربي سيغضب وينتفض ،و اضاف ترمب ساخرا ، وقعت ولم يحدث شيئا في هذ العواصم).
فيا حكام الأمة، هذا وقت استنادكم إلى شعوبكم لمواجهة هذه الهجمة الاستعمارية الصهيونية الشرسة التي تريد تدمير امنكم القومي ومستقبلكم ومقدساتكم ووجودكم. أليست قضية فلسطين هي القضية العرب المركزية .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترمب جريمة حرب الفلسطينيين التطهير العرقي
إقرأ أيضاً:
النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر سريع وشامل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تستهدف الحد من انتشار هذه المنتجات بين فئة الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.
وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تجعل من المنتجات السامة طعمًا مقبولًا وجاذبًا للمراهقين، مما يساهم في خلق جيل جديد من المدخنين.
وأكدت أن هذه المواد ليست فقط جذابة بل تُسوّق بطرق مبتكرة، مستهدفة الشباب عبر التغليف الأنيق والإعلانات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”، مؤكدًا أن هذه المنتجات “تقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ”.
وأضاف: “بدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، سيستمر في أن يكون مدفوعًا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة”.
وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين القصّر، إذ سجلت المنطقة الأوروبية للمنظمة، والتي تضم 53 دولة، أن 5.12% من القُصّر استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2022، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين.
وأوضحت المنظمة أن النكهات تُستخدم لإثارة فضول الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان.
في سياق متصل، تزايدت التحذيرات من الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، بعد أن تصدّر خبر فقدان شاب أردني لإحدى رئتيه بسبب الاستخدام المفرط للفيب عناوين وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُدخل في وقت لاحق إلى وحدة العناية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في واقعة أثارت ضجة واسعة تحت وسم “رئة الفشار”.
يذكر أن منتجات التبغ المنكهة هي أنواع من السجائر أو السجائر الإلكترونية أو منتجات النيكوتين الأخرى التي تُضاف إليها نكهات صناعية أو طبيعية، مثل المنثول والفواكه والحلوى والشوكولاتة وغيرها، ووُجدت هذه النكهات لجعل تجربة التدخين أكثر جاذبية، خاصة لفئة الشباب والمبتدئين، حيث تُخفي الطعم القوي والحارق للتبغ وتضفي عليه مذاقًا محببًا.
وبدأ استخدام النكهات في منتجات التبغ كوسيلة تسويقية لجذب شرائح جديدة من المستهلكين، وخصوصًا المراهقين، إذ تشير الدراسات إلى أن الطعم المنكّه يلعب دورًا أساسيًا في بدء الاستخدام ثم التحول إلى الاستخدام المنتظم، كما أن هذه النكهات تُستخدم في السجائر الإلكترونية بشكل واسع، ما يجعلها بوابة محتملة لإدمان النيكوتين.
ورغم أن بعض الشركات تروّج لهذه المنتجات على أنها “أقل ضررًا” أو “بديل أكثر أمانًا”، إلا أن العديد من الأبحاث الطبية ربطت بينها وبين أضرار صحية جسيمة، من بينها التهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن خطر الإدمان السريع، خصوصًا في سن مبكرة.