مليار يورو لفينيسيوس وصفقة سعودية قياسية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ذكر تقرير إسباني أن السعودية تستعد لحملة ضخمة في سوق الانتقالات الصيفي المقبل وأبرزها التعاقد مع البرازيلي فينيسيوس نجم فريق ريال مدريد الإسباني.
وقالت صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية أن قيمة الصفقة تبلغ مليار يورو لفينيسيوس على 5 سنوات بواقع 200 مليون يورو في الموسم الواحد، إضافة إلى نحو 300 مليون يورو (وهو رقم قياسي في الانتقالات) لإقناع ريال مدريد بالاستغناء عنه، إذ يتوقع أن يتمسك النادي الملكي بالشرط الجزائي لفسخ العقد إلا إذا طلب النجم البرازيلي الرحيل حسب الصحيفة.
وألمح الرئيس التنفيذي للدوري السعودي عمر مغربل، خلال لقاء صحفي العام الماضي إلى إمكانية أن تستهدف السعودية في المستقبل ضم فينيسيوس دون أن يذكره بشكل مباشر.
????7️⃣????
???? @ViniJr pic.twitter.com/pkgMZFpY0d
— ريال مدريد (@realmadridarab) January 23, 2025
الهلال وجهة فينيسيوس المحتملةليس من الواضح بعد أي الأندية سيكون وجهة فينيسيوس (24 عاما)، حيث لا تزال العملية في مرحلتها الأولى، أي في مرحلة إعداد العرض من الجانب السعودي. لكن أحد الأندية المرشحة هو الهلال، أحد الناديين الكبيرين في العاصمة (الآخر هو النصر الذي يلعب له كريستيانو رونالدو).
رغم أن هناك خيارات أخرى، فقد حاولت السعودية التفاوض مع فينيسيوس في الصيف الماضي، وكان النادي المعني حينها هو الأهلي السعودي في جدة. واعترف أحد مسؤولي النادي بذلك في مقابلة صحفية. وفي تلك الفترة، رفض ريال مدريد التفاوض، رغم أن اللاعب لم يرفض الاستماع إلى تفاصيل العرض.
وقالت (آس) إن ريال مدريد يخطط للتفاوض مع اللاعب لتمديد عقده الذي ينتهي في 2027 مع زيادة في راتبه بعد جائزة الأفضل "ذا بيست" التي فاز بها الشهر الماضي.
إعلانلكن ريال مدريد أيضًا لن يغلق الباب أمام اللاعب إذا طلب الرحيل لتحسين راتبه؛ فقد فتح الباب من قبل أمام هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمه في مواقف مشابهة.
وأكدت الصحيفة أنه إذا طلب فينيسيوس من ريال مدريد الاستماع إلى عرض السعودية، سيجلس النادي على طاولة المفاوضات لمحاولة الحصول على أفضل صفقة ممكنة. وكل شيء سيحسم في الصيف المقبل الذي يبدو أنه سيحفل بالانتقالات القياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
عروض سعودية تترقب موقف صلاح… وليفربول يخطط للحفاظ على مكاسبه قبل أي انتقال محتمل
تشهد الساحة الكروية العالمية حالة ترقب شديدة بشأن مستقبل محمد صلاح مع نادي ليفربول، في ظل الأنباء المتزايدة حول اهتمام عدة أندية سعودية بالحصول على خدماته خلال سوق الانتقالات المقبلة. ووفق صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن مسؤولين من أندية سعودية كبرى أكدوا استعدادهم "لفعل كل ما يلزم" لإتمام الصفقة، لكن رغم ذلك، لم يصل إلى ليفربول أي عرض رسمي حتى الآن.
أزمة صلاح وسلوت حديث الصحافة الإنجليزية… وجيرارد يدعو لعودة الهدوء قبل تدهور الموقفوتشير التقارير إلى أن العروض المتوقعة قد تصل الشهر القادم، مع استعداد الأندية السعودية لاستثمار مبالغ ضخمة لإقناع اللاعب والنادي. هذا الاهتمام يأتي سعياً لتعزيز مشروع الدوري السعودي الذي يعتمد على استقطاب نجوم عالميين قادرين على رفع مستوى المنافسة والجذب الإعلامي.
غير أن ليفربول يبدو حذرًا للغاية في التعامل مع هذا الملف. فبحسب ما كشفته الصحف البريطانية، يخشى النادي أن يؤدي أي تلميح لرحيل صلاح إلى التأثير سلبًا على قيمته السوقية، ولذلك قررت الإدارة عدم تنظيم أي وداع للاعب خلال مباراة برايتون المقبلة في "الأنفيلد". ويرى النادي أن أي لحظة قد تُفهم بأنها توديع جماهيري ستجبره على القبول بعروض أقل مما يستحقه واحد من أفضل هدافي الدوري الإنجليزي في العقد الأخير.
كما شددت مصادر داخل ليفربول على أن عقد صلاح الممتد حتى 2027 يمنح النادي موقفًا قويًا، ويمنعه من الدخول في مفاوضات غير متكافئة. الإدارة تعتبر أن صلاح ما زال يمثل ركيزة أساسية للفريق، سواء استمر أم قرر الرحيل لاحقًا، ولذلك فإن التعامل مع ملفه يجب أن يكون بأقصى درجات الصيانة للقيمة الاقتصادية والفنية.
في الوقت ذاته، يسود الغموض بشأن قرار المدرب آرني سلوت حول إشراك صلاح في مباراة برايتون. فبعد استبعاده من مواجهة إنتر ميلان، لم يؤكد المدرب ما إذا كان اللاعب سيعود لقائمة الفريق أم سيستمر غيابه.
مشاركة صلاح من عدمها ستكون مؤشرًا مهمًا على حالة العلاقة بينه وبين الجهاز الفني في الفترة الأخيرة.
وبعد مباراة برايتون، من المقرر أن ينضم اللاعب إلى معسكر منتخب مصر استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وهو ما قد يعرقل أي تطورات سريعة تتعلق بصفقة انتقال محتملة. فغياب اللاعب لفترة طويلة مع المنتخب قد يدفع الأندية السعودية إلى تأجيل خطواتها حتى اكتمال مشاركته الدولية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟