ديب سيك هي شركة ناشئة صينية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تُحدث تحولًا في الصناعة من خلال تقديم نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر تتسم بالكفاءة العالية وانخفاض التكلفة. تأسست الشركة عام 2023 على يد ليانغ وينفنغ، ونجحت في جذب الانتباه عالميًا بسبب تقنياتها المبتكرة التي تنافس منتجات شركات عملاقة مثل أوبن إيه آي وميتا.

أبرز نقاط القوة في ديب سيك:كفاءة التكلفة: نماذجها تقدم أداءً مكافئًا أو متفوقًا على المنافسين، لكن بتكلفة أقل بكثير، مما يعيد صياغة قواعد تطوير الذكاء الاصطناعي.التركيز على المصادر المفتوحة: تتيح الشركة لمطوري البرمجيات استخدام وتحسين نماذجها، ما يعزز الابتكار الجماعي ويقلل الحواجز التقنية.الأداء العالمي: حقق تطبيقها نجاحًا كبيرًا، واحتل صدارة التنزيلات على هواتف آيفون في العديد من البلدان.تجاوز القيود التجارية: على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير الرقائق، استطاعت الشركة التقدم باستخدام حلول إبداعية تعتمد على الموارد المحدودة.التحديات والمخاطر:الرقابة الذاتية: تواجه الشركة قيودًا سياسية، حيث يتم تجنب القضايا الحساسة في الصين.البنية التحتية: الشعبية الكبيرة قد تضع ضغطًا على خوادمها السحابية، مما يتطلب توسعًا سريعًا في بنيتها التحتية.الاعتماد على الموارد المحلية: قيود التصدير قد تؤدي إلى نقص طويل الأمد في الوصول إلى التقنيات المتقدمة، مما يهدد استدامة الابتكار.تأثيرها العالمي:تسريع المنافسة بين الشركات الكبرى مثل ميتا وأوبن إيه آي.خفض التكاليف الإجمالية لتطوير الذكاء الاصطناعي، مما يجعل التكنولوجيا أكثر انتشارًا.إثارة مخاوف حول الحاجة إلى تنظيم عالمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

ديب سيك ليست مجرد شركة ناشئة، بل هي مؤشر على تحول عميق في التوازن التكنولوجي العالمي، ونجاحها يعكس مرونة الصين في مواجهة القيود التقنية والاقتصادية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ديب سيك شات تطبيق DeepSeek الذکاء الاصطناعی دیب سیک

إقرأ أيضاً:

من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»

تستضيف بعثة الأمم المتحدة للدعم في سوريا ورشة عمل إلكترونية مميزة يقدمها الدكتورة زيزي باباكاريسي، رئيسة قسم الاتصال في جامعة إلينوي–شيكاغو، يوم الأربعاء المقبل، ضمن برنامج «بصيرة» للتطوير المهني الموجه لطلبة الإعلام والعاملين في مجال الصحافة والإعلام.

وبحسب البعثة، تسلط الورشة الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الديمقراطية والسياسة، حيث تتمتع الدكتورة باباكاريسي بخبرة واسعة كباحثة رائدة في الإعلام الرقمي، وتركز أبحاثها على الآثار الاجتماعية والسياسية للمنصات الرقمية، وتعاونت مع شركات كبرى مثل آبل وميتا ومايكروسوفت، ولديها عشر كتب منشورة بالإضافة إلى عضويتها في تحرير خمسة عشر مجلة علمية.

ودعت البعثة الإعلاميين والطلاب الليبيين في كليات الإعلام الذين لم يسجلوا بعد إلى الانضمام للبرنامج عبر التسجيل من خلال الرابط:https://forms.office.com/e/hCTDAkg74V

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز مهارات الإعلاميين والطلاب وتأهيلهم لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وأثرها في المشهد الإعلامي والسياسي.

مقالات مشابهة

  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • تطبيق اختصارات آبل يحصل على مرايا الذكاء الاصطناعي
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • جوجل تطلق تطبيقًا جديدًا لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على الهواتف دون اتصال بالإنترنت
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي