اعتداءات مستمرة.. إصابة 14 لبنانياً جراء غارة صهيونية على النبطية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أصيب 14 أشخاص بجروح متفاوتة، مساء اليوم الثلاثاء، في غارة شنتها طائرات العدو الصهيوني على بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إصابة 14 شخصا بجروح جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة النبطية، بعد يومين من تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها إصابة 24 أشخاص بجروح في غارة للعدو الصهيوني على النبطية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: إن مسيّرة صهيونية نفذت غارة بصاروخ موجه مستهدفة مركبة لتحميل الخضار في النبطية الفوقا، حيث أدت الغارة إلى تدمير المركبة واصابة اربعة مواطنين صودف مرورهم بالمنطقة، إضافة الى احتراق عدد من المركبات التي كانت مركونة في الشارع.
كما تسبب انفجار الصاروخ بدوي هائل تردد صداه في مختلف المناطق القريبة.
ويواصل العدو الصهيوني خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان رغم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير، وسط استمرار عودة النازحين إلى قراهم بالمناطق الحدودية جنوبا.
وأضافت الوكالة: إن قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتيّ الطيبة والعدَيسة في قضاء مرجعيون بساتر من الصخور أمام المواطنين العائدين إلى مناطقهم في الجنوب.
كما أفادت أنه “بعد انسحاب العدو الصهيوني من بلدة البستان الحدودية في قضاء صور، شوهدت رافعة كبيرة للعدو مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود العدو، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي”.
وتابعت: إن قوات العدو “أقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على بلدات البستان ويارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزامنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيرة على علو منخفض”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قالت الوكالة إن طائرة مسيرة صهيونية ألقت قنبلة في محيط مكان لتجمع الجيش والمواطنين في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل الجنوبي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
يمانيون |
رفض المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير المتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه “لن يؤدي إلا إلى التراجع”، في موقف وصفته الحركة بأنه منحاز بالكامل للعدو الصهيوني، ويفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والحياد.
وقال ويتكوف في تصريحاته إنّ على حماس “القبول بالإطار المقترح كأساس لمحادثات التقارب”، مدّعياً أن ذلك “الطريق الوحيد” للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، يُفضي إلى إعادة نصف الأسرى الصهاينة الأحياء ونصف الجثامين، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، على حد زعمه.
وتطابق الموقف الأمريكي بشكل لافت مع تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الذي رفض بدوره رد حماس، معتبراً أنه يعيد المفاوضات إلى المربع الأول.
في المقابل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات ويتكوف “منحازة وغير منصفة”، وتعكس تبنّياً كاملاً للرؤية الصهيونية، مشيرة إلى أنها قدمت ردّها بشكل رسمي إلى الوسطاء، متضمناً صيغة واضحة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وفي التفاصيل، أوضحت الحركة أن مبادرتها تشمل إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق شامل يضمن الحقوق الفلسطينية الإنسانية والسياسية.
بدورها، شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي مقترح لا يؤدي إلى وقف المجازر بحق المدنيين هو “ذر للرماد في العيون”، مشيرة إلى أن الاحتلال تنصّل من اتفاق 19 يناير، وواصل عدوانه رغم ما تضمنه الاتفاق من بنود إنسانية.
وقالت الفصائل في بيانها إن مقترحات الوسطاء لا تزال عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع كل المبادرات، ولكنها ترفض أي صيغة تشرعن استمرار الاحتلال أو المجازر، وتفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف العدوان وعودة الحياة الطبيعية.
وطالبت الفصائل بصيغة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وانسحاب قوات العدو من القطاع، وعودة النازحين، وبدء إعادة الإعمار دون قيود، إضافة إلى تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، لوقف المجاعة وتوفير المأوى، وإنهاء كارثة الإبادة الجماعية المستمرة.
كما أكدت الفصائل أنها تعمل ضمن مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تشكيل قيادة موحدة لإدارة شؤون غزة خلال فترات التهدئة، بما يضمن الاستقرار والكرامة للشعب الفلسطيني، ويمنحه الأمل في مستقبل يستعيد فيه حقوقه، ويؤسس لحياة حرة وآمنة تحت راية مقاومته المشروعة.
وفيما يتزايد الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني، تؤكد الفصائل أن استمرار العجز الدولي وغياب الموقف العادل من جرائم الاحتلال يشكل شراكة ضمنية في المجازر، داعية الشعوب الحرة إلى التحرك والضغط لوقف العدوان، وفضح التواطؤ الدولي الذي يكرّس الإبادة ويمنح الاحتلال غطاءً لجرائمه.