انفجار “شحنة خطرة” يجبر طاقم سفينة حاويات على الإخلاء في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر ملاحية إنقاذ طاقم سفي نة حاويات ترفع علم هونغ كونغ جنوب البحر الأحمر بعد تعرضها، الثلاثاء، لانفجار نجم عنه حريق على متنها.
وذكر موقع “ترايدويندز”، المتخصص بأخبار السفن والملاحة البحرية، أن طاقم السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا) تركها بعد انفجار شحنة خطرة واندلاع حريق على متنها.
وذكرت شركة ديابلوس للأمن البحري، أن السفينة التي تشغّلها شركة آسيان سيز لاين، كانت تنجرف في جنوب البحر الأحمر على بعد حوالي 122 ميلًا بحريًا (226 كم) شمال غرب الحديدة في اليمن، أثناء رحلة متجهة شمالًا نحو قناة السويس.
وقالت ديابلوس، إن السفينة تعرضت لانفجار أثناء إبحارها شمالاً عبر البحر الأحمر، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير أجبر طاقم السفينة على التخلي عنها، وفقاً لمسؤولين في صناعة الشحن.
وقالت شركة أمبري الأمنية، إنها تفهم أن الحريق “كان مرتبطًا بانفجار يتضمن شحنة خطرة”.
وذكرت وكالة “إسوشيتدبرس” أن السفينة تم التخلي عنها، وتم إنقاذ الطاقم لاحقًا دون أن يصابوا بأذى.
وأوضحت وكالة “رويترز” أن سفينة أخرى قامت بإنقاذ الطاقم وأن أفراده بخير، دون مزيد من التفاصيل عن أسباب الانفجار، وحجم
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر طاقم سفينة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عائلة حوصرت 37 يوما تحت نيران جيش الاحتلال شرقي خان يونس
#سواليف
نجحت #طواقم_الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء اليوم السبت، بإنقاذ #عائلة مكوّنة من ستة أفراد من بلدة #عبسان بخان يونس جنوب قطاع #غزة.
وحوصت العائلة تحت #النيران_الإسرائيلية في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة طيلة 37 يوما، لم تتمكن خلالها من مغادرة منزلهم.
وقالت مصادر محلية، إن عائلة الحاج سليمان قديح وزوجته مريم قديح وأفراد من عائلتهم وهم: رانيا ونيبال وخلود قديح ومعهم الطفل عمران النجار، حوصروا في المنطقة الواقعة بين بلدة خزاعة وعبسان شرقي مدينة خان يونس، منذ بداية شهر مايو/ أيار الماضي.
مقالات ذات صلةوقال الهلال الأحمر، إن عملية الإجلاء جاءت بعد جهود حثيثة وتنسيق مكثّف استمر أياما في ظل مخاطر ميدانية وتعقيدات أمنية حالت دون الوصول الآمن إلى العائلة بفعل الاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونُقل أفراد العائلة إلى مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس، حيث جرى تقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، بما يشمل الدعم الطبي والنفسي، في ظل ما تعرضوا له من معاناة جسدية ونفسية خلال فترة حصارهم من الاحتلال الذي يستهدف أي إنسان يتحرك في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.