وصفة بسيطة للتخلص من البلغم المصاحب للكحة عند الأطفال.. جربيها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
فصل الشتاء يعد تحديا صعبا بالنسبة للأمهات؛ إذ تزداد إصابة الأطفال بالكحة، مما يسبب قلقهن حول حمايتهم، ويتسبب ذلك في تراكم البلغم عند الأطفال في كثير من الأحيان، وهو من أكثر المشكلات شيوعا.
وبدأ الأمهات في البحث عن طرق للتخلص منه، لأنه يسبب إزعاج للأطفال، ويؤثر على نومهم وراحتهم، لذا إليكِ وصفة طبيعية خطيرة للتخلص من البلغم المصاحب للكحة بمشروب طبيعي وآمن، بحسب الدكتور رامي صلاح الدين، خبير التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن».
ويعد تراكم البلغم عند الأطفال من أكثر المشكلات، خاصة خلال فترات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد عند الأطفال، ويمكن أن يسبب صعوبة في التنفس، والكحة المستمرة وعدم الراحة.
والبلغم مادة مخاطية ينتجها الجهاز التنفسي كجزء من استجابته الدفاعية، وقد يتراكم بشكل مفرط في الحلق أو الصدر، ويؤدي إلى صعوبة في البلع أو التنفس.
ويمكن اتباع طرق آمنة وفعالة لتخفيفه، مثل العلاجات الطبيعية مثل لبان الدكر؛ إذ يعتبر من الخيارات المفيدة للأطفال لتسهيل خروج البلغم وتهدئة الكحة.
طريقة إعداد مشروب لبان الدكر للأطفالالمكونات
ملعقة صغيرة لبان الدكر. كوب ماء مغلي. ملعقة صغيرة عسل «للأطفال فوق سن السنة».طريقة التحضير
- الخطوة الأولى: انقعي ملعقة صغيرة من لبان الدكر في كوب الماء المغلي.
- الخطوة الثانية: اتركيه لمدة 3 أو 4 ساعات حتى يتحول الماء إلى لون الحليب.
- الخطوة الثالثة: صفي المشروب ويشرب دافئا.
1- يعتبر لبان الدكر من العلاجات الطبيعية الفعالة للتخفيف من الكحة المصحوبة بالبلغم عند الأطفال، لاحتوائه على مضادات للالتهابات والبكتيريا.
2- يعمل على تهدئة الجهاز التنفسي، وتخفيف المخاط العالق في الشعب الهوائية، ويساعد الطفل على التنفس بشكل أفضل.
3- تهدئة الكحة: يحتوي على مركبات طبيعية تخفف من الكحة، وتعزز صحة الجهاز التنفسي.
4- يساعد لبان الدكر في تقليل كثافة البلغم، ويسهل خروجه.
5- يحتوي مشروب لبان الدكر على مضادات أكسدة، تساعد على تقوية مناعة الطفل، ومقاومة الالتهابات.
6- يقلل من التهابات الحلق والصدر التي تزيد من الكحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكحة الأطفال علاج الجهاز التنفسی عند الأطفال لبان الدکر للتخلص من
إقرأ أيضاً:
ليس فقط بصمتك.. أنفاسك قد تحدد هويتك بدقة مذهلة
إسرائيل – استخدم فريق من الباحثين طريقة جديدة لتحليل التنفس البشري، كشفت أن نمط تنفس كل فرد فريد تماما كالبصمة، ويمكن استخدامه لتحديد الهوية بدقة تصل إلى 96.8%.
وهذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة Current Biology، يفتح آفاقا غير مسبوقة في فهم العلاقة بين التنفس والدماغ، وقد يمهد الطريق لتشخيص وعلاج الحالات النفسية من خلال مراقبة التنفس فقط.
وبدأت الدراسة من تساؤل بسيط في مختبر معني بحاسة الشم في معهد وايزمان للعلوم بإسرائيل: إذا كان الدماغ يعالج الروائح أثناء الاستنشاق، فهل يعكس نمط التنفس البشري البنية العصبية الفريدة لكل فرد؟.
للإجابة على هذا السؤال، صمم الباحثون جهازا خفيفا يُرتدى على الأنف، يراقب تدفق الهواء بدقة من خلال أنابيب مرنة موضوعة أسفل فتحتي الأنف.
وهذا الجهاز سمح للفريق، بقيادة العالمة تيمنا سوروكا، بمراقبة أنماط تنفس 100 شخص بالغ سليم خلال حياتهم اليومية، وتسجيل 24 مؤشرا تنفسيا.
وتوصل الفريق إلى أن أنماط التنفس تختلف من شخص لآخر بشكل لافت، بحيث تسمح بتمييز الأفراد بدقة عالية. بل إن تسجيل ساعة واحدة فقط من التنفس يكفي للحصول على إشارات مميزة، وتزداد الدقة مع استمرار الرصد.
لكن الأهم أن التنفس لم يكشف فقط عن الهوية، بل أشار أيضا إلى مؤشرات صحية ونفسية مثل: مؤشر كتلة الجسم وجودة النوم ودورات الاستيقاظ ومستويات القلق والاكتئاب والسمات السلوكية الفردية.
وعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون الذين أبلغوا عن شعورهم بالقلق نمط تنفس أسرع وأكثر تقلبا أثناء النوم، ما يشير إلى إمكانية استخدام التنفس كأداة لقياس الحالة النفسية.
ومع ذلك، لم يكن أي من المشاركين يعاني من اضطرابات نفسية بالمعايير السريرية.
ويقول الباحث نعوم سوبل من المعهد: “نفترض أن القلق أو الاكتئاب يغيّر طريقة تنفسك، لكن ربما يكون العكس صحيحا – ربما تؤثر طريقة التنفس في حالتك النفسية. وإذا صحّ ذلك، فقد نتمكن من تعديل التنفس لتغيير هذه الحالات”.
ورغم نتائج الدراسة المبشّرة، لا يزال الجهاز يواجه بعض العقبات. فأنبوب الأنف الظاهر لا يقيس التنفس الفموي وقد يتأثر أثناء النوم.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير نسخة أكثر راحة وبساطة، لتسهيل الاستخدام اليومي.
كما بدأ الباحثون في استكشاف إمكانات محاكاة أنماط التنفس الصحية من أجل تحسين الحالة النفسية، في محاولة للانتقال من التشخيص إلى العلاج.
المصدر: interesting engineering