جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-26@02:39:32 GMT

نداء عاجل لإغاثة غزة

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

نداء عاجل لإغاثة غزة

 

تحذيرات من كارثة إنسانية في ظل انعدام مظاهر الحياة عقب عودة النازحين للشمال

تدمير 80% من محافظة شمال غزة

300 ألف فلسطيني بلا مأوى في شمال القطاع

تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أحوال العائدين إلى الشمال

مطالبات بتوفير مستلزمات إيواء عاجلة للأسر الفلسطينية

النازحون بحاجة إلى 120 ألف خيمة وبيت متنقل بشكل عاجل

إعداد 50 مركز إيواء وحفر آبار مياه

مناشدات للمنظمات الدولية بتلبية احتياجات النازحين والبدء في إعادة الإعمار

 

الرؤية- غرفة الأخبار

على الرغم من الفرحة الغامرة التي شعر بها الفلسطينيون النازحون عقب العودة إلى شمال قطاع غزة، إلا أنهم فُجعوا بحجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سعى إلى إنهاء مظاهر الحياة في الشمال، وتحويله إلى مدينة أشباح غير صالحة للبشر.

ويفرض هذا الوضع المأساوي الكثير من التحديات التي لا يستطيع الفلسطينيون مواجهتها وحدهم، إذ يجب على المجتمع الدولي البدء الفوري في توفير بدائل للسكان الذين فقدوا منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم خلال 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية، والعمل على بدء الإعمار حتى تدب الحياة في مدن وأحياء قطاع غزة.

وكشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف عن غرفة عمليات مخصصة لمتابعة أحوال النازحين العائدين من جنوبي القطاع إلى شماله، محذرا من كارثة إنسانية إن لم يتم توفير مستلزمات إيواء عاجلة.

وشدد معروف في تصريحات تلفزيونية على ضرورة توفير ما لا يقل عن 120 ألف خيمة وبيت متنقل لإيواء النازحين في الشمال.

وفي هذا الإطار، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 300 ألف نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعي الرشيد (غرب) وصلاح الدين (شرق).

وحذر معروف من معاناة وكارثة إنسانية تطال النازحين العائدين إن لم يدخل العدد المطلوب من الخيام، واصفا الأمر بالأولوية مع ضرورة توفير المستلزمات الأساسية من أدوات معيشة وغيرها.

وقال إن السلطات المختصة خلال الأيام الماضية أعدت نحو 50 مركز إيواء مع تسوية أراضٍ وحفر آبار مياه، مشيرا إلى دخول 1900 شاحنة فقط من أصل 2400 شاحنة مقررة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النَّار بغزة.

وفي السياق، ذكر وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، أن حرب الإبادة الإسرائيلية -وما رافقها من عملية تطهير عرقي- دمرت 80% من محافظة شمال القطاع.

وأضاف سرحان في تصريحا صحفية أن مناطق مثل معسكر جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا تعرضت لتدمير إسرائيلي شامل، إضافة إلى الأجزاء الشرقية والغربية من مدينة جباليا، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي 80% من شمال غزة.

وأوضح أن الدمار الإسرائيلي الشامل طال كل شيء، من منازل وشوارع وبنى تحتية، مما جعل شمال القطاع منطقة بلا حياة.

وأشار إلى وجود أكثر من 300 ألف فلسطيني بلا مأوى حاليا "والكارثة الكبرى أننا نتوقع عودة نازحي مدينة غزة والشمال من وسط وجنوب القطاع خلال الأسبوع القادم (بموجب اتفاق وقف إطلاق النار) مما يزيد الأعباء الإنسانية".

وأكد سرحان أن كل منطقة مفتوحة تحولت فعليا إلى مخيم لإيواء النازحين، في ظل الدمار الكبير والهائل شمال قطاع غزة.

واعتبر أن التحدي الأكبر الآن هو توفير الخيام ومستلزماتها، مثل الطاقة الشمسية والمولدات والوقود لتشغيلها، فضلاً عن الأغطية والفرش ومواد الإغاثة الأساسية.

وأمام هذا الواقع المأساوي، دعا المسؤول الفلسطيني المؤسسات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لتلبية احتياجات النازحين، لأن إعادة إعمار شمال القطاع ستحتاج إلى جهود جبارة ودعم دولي.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عاجل - 8 شهداء في قصف إسرائيلي على غزة: عائلة كاملة بين الضحايا واستهدافات متفرقة وسط وجنوب القطاع

في عدوان جديد يطال المدنيين في قطاع غزة، استشهد صباح السبت ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في وسط وجنوب القطاع، وسط استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم من الأزمة الإنسانية.

وأفادت مصادر محلية بأن القصف الإسرائيلي تركز على منازل سكنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من عائلات بأكملها، في مشهد أعاد للأذهان مشاهد الدمار والدماء التي باتت تتكرر يوميًا في القطاع المحاصر.

طائرة مسيّرة تقتل عائلة كاملة في خان يونس
أبرز الضربات الإسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة المدهون في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. ووفق شهود عيان، فقد أسفر القصف عن استشهاد أربعة أفراد من العائلة، هم الأب، الأم، وطفلاهما، في مشهد مؤلم هزّ سكان الحي.

ضحايا في النصيرات.. واستهداف متواصل للمدنيين
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استُهدف منزل يعود لعائلة جودة، ما أدى إلى استشهاد مواطنَين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. كما طال القصف منزل عائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالمخيم ذاته، وأسفر عن استشهاد فلسطيني واحد، وإصابة خمسة آخرين، من بينهم طفلة عمرها شهر واحد فقط.

إلى جانب ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات، وسط أنباء عن أضرار جسيمة في الممتلكات السكنية والبنية التحتية.

الوضع الإنساني يزداد تفاقمًا
تأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان قطاع غزة، مع استمرار الحصار، وانهيار المنظومة الصحية، وعجز المشافي عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وتطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة وقف فوري لإطلاق النار، والتحقيق في الانتهاكات التي تمس حياة المدنيين، لكن القصف لا يزال متواصلًا في مناطق عدة من القطاع.

ردود فعل دولية غائبة وسط تصعيد متواصل
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي مواقف دولية فاعلة تُدين هذا التصعيد، في ظل صمت رسمي من القوى الكبرى، وهو ما يثير قلقًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين يومًا بعد يوم.


غزة، فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي، قصف جوي، شهداء غزة، خان يونس، النصيرات، عائلة المدهون، عائلة جودة، 

مقالات مشابهة

  • بينها الميناء وساحة الجندي.. مرافق حيوية بغزة تكتظ بخيام النازحين
  • الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة
  • الإغاثة الطبية في غزة: حصار مستشفيات شمال القطاع يهدد حياة المرضى
  • عاجل. هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل كل ألوية المشاة والعمليات تتركز على شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس
  • هندسة التهجير.. الاحتلال يخطط لتفريغ شمال القطاع باستخدام سلاح المساعدات
  • عاجل - 8 شهداء في قصف إسرائيلي على غزة: عائلة كاملة بين الضحايا واستهدافات متفرقة وسط وجنوب القطاع
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • استشهاد صحفي وطفلة ناشطة على منصات التواصل في غارات متواصلة على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة
  • حماس تُعقّب على استهداف مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمال غزة