"حرم جامعي صفري الكربون" دورة تدريبية بمركز الابتكار بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يعقد مركز الابتكار وريادة الاعمال بجامعة عين شمس دورة تدريبية لمدة 3 أيام بعنوان "التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ باستخدام الترشيد في استهلاك المياه والطاقة والغذاء … نحو نمط حياة مستدام في المدن الحديثة"، وذلك فى اطار مشروع بحثي بعنوان " حرم جامعي صفر الكربون" Net Zero Carbon Campus NZCC بالتعاون مع مركز ASU-iHub
تحت رعاية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن جهود ورؤية جامعة عين شمس نحو التحول الأخضر، وتحت رعاية غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، و عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و عمر الحسيني، عميد كلية الهندسة
ومشروع "حرم جامعي صفر الكربون" هو مشروع بحثي بالشراكة بين جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية وجامعة كينغستون بالمملكة المتحدة بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني.
ويقوم على ادارة هذا المشروع البحثى من الجانب المصرى مصطفى رفعت اسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، الباحث الرئيسي وقائد فريق العمل البحثي، ويقوم المشؤوع بالتركيز على خفض البصمة الكاربونية وتحويل الحرم الجامعي نحو انبعاثات الكربون الصفرية.
وقد تم عقد هذا التدريب بمبنى الابتكار في جامعة عين شمس وقام على اعداده وتقديمه احمد العوضي، المدرس العلوم الهندسثة البيئية، ومدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس، كما شهدت الدورة التدريبية مجموعة من المحاضرات شملت محاضرة عن ريادة الاعمال فى المجلات الخضراء والمستدامة، القتها سماح الخطيب استاذة العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ومحاضرة عن استراتيجيات التصميم المستدام للمبانى التعليمية، القتها منة الله طارق، مدرس العمارة والتراث بكلية الاثار، بجامعة عين شمس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهلاك المياه التحول الأخضر التخطيط العمراني بجامعة عین شمس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس
◄ الصالحي: "حداثة" يسهم في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص والجامعات
◄ تأكيد أهمية تحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مُضافة
السيب- العُمانية
دشّنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشراكة استراتيجية مع جامعة السُّلطان قابوس، مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني، الذي يهدف لتعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتباره محركًا للابتكار الوطني.
رعى التدشين سعادةُ الدّكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور صاحب السُّمو السّيد الدّكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس.
وأكد المهندس بدر بن علي الصالحي المدير العام للمركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مركز "حداثة" يمثل منصة فكرية وعلمية حاضنة للإبداع تسعى إلى تسريع الابتكار المحلي في مواجهة التحديات المتصاعدة في الفضاء السيبراني.
وأشار إلى أن سوق الأمن السيبراني العالمي يشهد نموًّا متسارعًا؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمه 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 مقارنةً بـ246 مليار دولار في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 12.9%، ما يعكس الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبته.
وأضاف أن مركز "حداثة" سيسهم في تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات، وتفعيل الإطار الوطني للابتكار في الأمن السيبراني الذي أعده المركز، مشددًا على أهمية ربط البحث العلمي باحتياجات السوق المحلي وتحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مضافة.
من جانبه، قال الدّكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السُّلطان قابوس، إن الأمن السيبراني أصبح مسؤولية وطنية تبدأ من الفرد وتمتد إلى المؤسسات، مشيرًا إلى ضرورة تبني تقنيات حديثة لحماية البيانات في ظل تنامي التهديدات الإلكترونية، موضحا أن المبادرة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل في مجال الأمن السيبراني، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص.
وبين أن المركز يتميز بهوية بصرية فريدة ومعدات تقنية متقدمة، ويتيح للطلبة والباحثين تنفيذ تجارب عملية متقدمة في مجالات مثل تحليل البرمجيات، واختبار الاختراق، ومراقبة الشبكات، وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات السيبرانية.
وتضمن حفل التدشين عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا بالمركز، وتدشين صفحة التسجيل الخاصة به إضافة إلى جولة تعريفية في أروقة المركز اطلع خلالها الحضور على تجهيزاته المتقدمة ومجالات عمله.
يُشار إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتبارها محركًا للابتكار الوطني إلى جانب دعم توجه سلطنة عُمان نحو الريادة في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية من خلال إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين الجهات المعنية، وتحفيز الاستثمارات التقنية، وتوطين التقنيات، وتنمية مهارات الشباب العماني لإنتاج حلول تقنية قابلة للتصدير والمنافسة عالميًّا.