يعقد مركز الابتكار وريادة الاعمال بجامعة عين شمس دورة تدريبية لمدة 3 أيام بعنوان "التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ باستخدام الترشيد في استهلاك المياه والطاقة والغذاء … نحو نمط حياة مستدام في المدن الحديثة"، وذلك فى اطار مشروع بحثي بعنوان " حرم جامعي صفر الكربون" Net Zero Carbon Campus NZCC بالتعاون مع مركز ASU-iHub
تحت رعاية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن جهود ورؤية جامعة عين شمس نحو التحول الأخضر، وتحت رعاية غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، و عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و عمر الحسيني، عميد كلية الهندسة
ومشروع "حرم جامعي صفر الكربون" هو مشروع بحثي بالشراكة بين جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية وجامعة كينغستون بالمملكة المتحدة بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني.

 ويقوم على ادارة هذا المشروع البحثى من الجانب المصرى مصطفى رفعت اسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، الباحث الرئيسي وقائد فريق العمل البحثي،  ويقوم المشؤوع بالتركيز على خفض البصمة الكاربونية وتحويل الحرم الجامعي نحو انبعاثات الكربون الصفرية.

وقد تم عقد هذا التدريب بمبنى الابتكار في جامعة عين شمس وقام على اعداده وتقديمه  احمد العوضي، المدرس العلوم الهندسثة البيئية،  ومدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس، كما شهدت الدورة التدريبية مجموعة من المحاضرات شملت محاضرة عن  ريادة الاعمال فى المجلات الخضراء والمستدامة، القتها  سماح الخطيب استاذة العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ومحاضرة عن استراتيجيات التصميم المستدام للمبانى التعليمية، القتها  منة الله طارق، مدرس العمارة والتراث بكلية الاثار، بجامعة عين شمس

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهلاك المياه التحول الأخضر التخطيط العمراني بجامعة عین شمس جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟

لو سألت أي مهندس عمّا يبقي المدن واقفة، فستسمع كلمة واحدة تتكرر، إنها الخرسانة، المادة الأكثر استخدامًا في البناء على الكوكب، لكنها تحمل "فاتورة كربون" ثقيلة؛ إذ ترتبط صناعة الخرسانة والأسمنت بانبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.

بل ويقدّر نصيب الخرسانة من انبعاثات هذا الغاز الضارة، بنحو قرابة 8% من الانبعاثات العالمية، وفق ما ورد في تصريحات فريق بحثي بجامعة ووستر بوليتكنك الأميركية.

لجأ العلماء إلى إنزيم يعتمد على الزنك ويشتهر بقدرته على تسريع ترطيب ثاني أكسيد الكربون (جامعة ووستر بوليتكنك)مستوحى من الطبيعة

وأخيرا، قدّم هؤلاء الباحثون مادة إنشائية جديدة اسمها "المادة الإنشائية الإنزيمية"، لا تَعِد فقط بتقليل الانبعاثات، بل تمتص ثاني أكسيد الكربون أثناء التصنيع وتحبسه على هيئة معادن صلبة، وتتماسك خلال ساعات بدلا من أسابيع.

الجوهر الكيميائي للفكرة مستوحى من الطبيعة، فكثير من الكائنات تبني أصدافها بتحويل الكربون الذائب إلى كربونات الكالسيوم (حجر جيري).

استعار فريق جامعة ووستر بوليتكنك المبدأ نفسه، لكن بدلا من النشاط الحيوي يستخدم إنزيما يسرّع تفاعلًا معروفًا في الكيمياء الحيوية، وهو تحويل ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء إلى "بيكربونات" أو "كربونات"، اللبنات التي تُسهِّل تكوين كربونات الكالسيوم كبلّورات صلبة.

الإنزيم المذكور في هذه الحالة هو "أنهيدراز الكربونيك"، وهو إنزيم يعتمد على الزنك ويشتهر بقدرته على تسريع ترطيب ثاني أكسيد الكربون في الماء.

لا تزال الحاجة إلى مزيد من الاختبارات على هذه المادة (غيتي)إنزيم "سحري"

وتُظهر الاختبارات، التي أورد الباحثون نتائجها في دراستهم التي نشرت بدورية "ماتر"، على ملاطّات جيرية أن هذا الإنزيم يمكنه فعلا رفع سرعة تكوّن بلورات من كربونات الكالسيوم وتحسين القوة المبكرة لأن التفاعل يسير أسرع.

إعلان

بعد ذلك، يستخدم الفريق تقنية تسمى "المعلّقات الشعرية"، وتتمثل في نظام ثلاثي (سائل-سائل-صلب) تُضاف إليه نُقطة من مادة غير ممتزجة لتكوين جسور شعرية بين الحبيبات، فتتشابك تلقائيا في شبكة قوية تشبه الجل.

وبحسب الدراسة، فإن كل متر مكعب من المادة الإنشائية الإنزيمية يمكن أن يحجز أكثر من 6 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون، في حين أن مترا مكعبا من الخرسانة التقليدية قد يرتبط بانبعاث نحو 330 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون.

ومن ناحية القوة الميكانيكية، فإن المادة الإنشائية الإنزيمية حققت قوة ضغط في نطاق 25-28 ميغاباسكال، أي قريبة من الحد الأدنى لبعض خرسانات الاستخدام الإنشائي، مع امكانية مقاومة الماء.

تحديات ليست سهلة

هذه الأرقام واعدة، لكنها لا تُغلق النقاش، فالفرق بين "نموذج واعد" و"مادة تدخل كود البناء" يمر باختبارات طويلة للعمر التشغيلي، والتشققات، والدورات الحرارية، والتآكل الكيميائي، وسلوك المادة تحت أحمال متكررة، وهي خطوات عادة ما تكون أطول بكثير، وتطلب المزيد من البحث العلمي.

كما أن التحدي ليس علميًا فقط، بل اقتصادي وتنظيمي أيضا، فما تكلفة الإنزيم؟ وما مدى استقراره في خطوط إنتاج كبيرة؟ وكيف سيندمج في أكواد البناء الحالية؟ يتطلب ذلك أيضا المزيد من البحث.

لكن في النهاية، فإن البحث العلمي في هذا النطاق يسرّع الخطى، لحل واحدة من أكبر مشكلات الكوكب كله، وهي نفث ثاني أكسيد الكربون، والذي يتسبب في الاحتباس الحراري، بما له من أثر ضارب في العالم.

مقالات مشابهة

  • تحالف وتنمية | رئيس جامعة عين شمس: دعم كامل لدفع الابتكار القومي
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • مرض جلدي يجتاح البحرية الإسرائيلية ويشل دورة تدريبية
  • جامعة قناة السويس تنفذ برامج تدريبية متخصصة للأطفال الإسعافات الأولية وانقاذ الحياة
  • التعليم العالى: لدينا 9 تحالفات تضم شركاء الابتكار بإجمالى 74 عضوا
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
  • وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
  • تكريم وفد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة بني سويف بالمؤتمر العلمي الدولي
  • تعاون «التنمية المحلية» و «جامعة القاهرة» لبناء قدرات الإدارة المحلية وتطوير برامج التدريب بمركز سقارة
  • "الإفتاء" تعلن عن دورة مجانية للشباب لمواجهة الإدمان الخفي والإباحية