البيت الأبيض ينفي الرفع الكامل للقيود بشأن تجميد التمويل الفيدرالي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نفى البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، إلغاء تجميد التمويل الفيدرالي بشكل كامل، قائلا إن الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب "لا يزال ساريا" ومذكرة مكتب الميزانية لا تعني رفعا كاملا للقيود.
مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة 19 رسالة حازمة من السيسي على مقترح ترامب ومخططات الصهيونية ..فيديو
وبحسب روسيا اليوم، قال البيت الأبيض، أن "إلغاء مذكرة مكتب الإدارة والميزانية الأمريكي بشأن تعليق تمويل العديد من البرامج الفيدرالية لا يعني رفعا كاملا للقيود".
وأضاف: "كما هو موضح في تفسير مكتب الإدارة والميزانية، نصت المذكرة M-25-13 على تعليق مؤقت لتمويل بعض البرامج الفيدرالية الخاضعة للأوامر التنفيذية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشمل هذه إعادة النظر في المساعدات الخارجية، ومع ذلك، فإن المزايا العامة مثل الرعاية الطبية والمساعدات الطبية وقروض الطلاب لم تكن خاضعة للقيود في البداية".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "هذا ليس رفعا لتجميد التمويل الفيدرالي، إنه مجرد رفع لمذكرة مكتب الإدارة والميزانية"، مشددة على أن "الأوامر التنفيذية للرئيس بشأن تمويل البرامج الفيدرالية لا تزال سارية وسيتم تنفيذها بصرامة".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "البيت الأبيض تراجع عن الأمر التنفيذي الذي يجمد المنح والمساعدات والقروض الفيدرالية، بعد أن أثار تحرك الإدارة لوقف الإنفاق في وقت سابق من هذا الأسبوع ردود فعل عنيفة".
وأضافت: "سحبت إدارة ترامب الأمر بعد يوم واحد من قيام قاضية اتحادية بوقف تنفيذ مؤقت حتى 3 فبراير، بعد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيقاف برامج المنح الفيدرالية والقروض والمساعدة المالية".
وأثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه سيوقف تريليونات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي، للتأكد من أن نفقات الوكالات الحكومية تتماشى مع أجندته، الذعر في واشنطن، وبين المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد.
كما رفع تحالف من منظمات غير ربحية دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية في واشنطن، سعيا لمنع مكتب الإدارة والميزانية من تنفيذ التوجيهات التي أصدرها ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض التمويل الفيدرالي دونالد ترامب ترامب البیت الأبیض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي مستشار ألمانيا في البيت الأبيض.. كواليس الزيارة
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن زيارة المستشار الألماني فريدريك ميرتس للولايات المتحدة تُعد الأولى له منذ توليه منصبه في مايو الماضي، وتشمل لقاءه الأول أيضًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أن الزيارة الرسمية تتناول عددًا من الملفات الحيوية، حيث استهل الرئيس ترامب كلمته بالإشارة إلى تطورات الملف الأوكراني، مشيرًا إلى أن "أمورًا حدثت من جانب أوكرانيا لم تعجبه، كما لم تعجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، في إشارة إلى مكالمة هاتفية جمعته مؤخرًا ببوتين، ناقشا خلالها الهجمات الأوكرانية الأخيرة على مواقع روسية.
وأشار جبر إلى أن المستشار الألماني عبّر عن سعادته بزيارة الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبته في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخلال المؤتمر الصحفي، تطرق ترامب إلى مكالمة هاتفية أجراها صباح اليوم مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، معلنًا عن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، ومؤكدًا أن المفاوضات التجارية بين الجانبين لم تنحرف عن مسارها.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا، قال ترامب إنه سيناقش هذا الملف مع المستشار ميرتس، مشيدًا بزيادة الإنفاق الدفاعي الألماني، وهو أحد المطالب الأساسية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفًا مازحًا: "ربما في المستقبل سنطلب من ألمانيا تقليل تسليحها بسبب تقدمها الكبير في هذا المجال"، في إشارة إلى توقعه التزام برلين بنسبة 5% من ناتجها القومي للإنفاق الدفاعي.
كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى قضايا داخلية، منها مشروع تخفيضات ضريبية جديد تتم مناقشته حاليًا في الكونجرس، واصفًا إياه بأنه "الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة"، منتقدًا أسلوب التوقيع الإلكتروني الذي استخدمه الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أنه "غير محترم" لأن أحدًا لا يعرف من يستخدم هذا القلم، قبل أن يضيف أن بايدن لم يكن يعلم كثيرًا عمّا كان يجري في ولايته، في إشارة لحالته الصحية.
وأكد جبر أن الجلسة الثنائية العلنية لم تتناول بشكل مباشر القضايا التجارية أو مسألة التعريفات الجمركية، مرجحًا أن المستشار الألماني فضل مناقشة هذه الملفات الحساسة خلف الأبواب المغلقة، لتجنب التصعيد أو ردود فعل علنية من ترامب، الذي سبق أن هاجم الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، متهمًا إياه بأنه "تأسس للنيل من الولايات المتحدة".